صفقات “نفق أوريكا” لا تنتهي والتأخر في إنجاز المشروع يحول السفر إلى عذاب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، الثلاثاء، إن الوزارة بصدد صفقة جديدة لإنجاز الدراسات داخل “نفق أوريكا” من أجل تحديد التكلفة النهائية للمشروع.
و ذكر بركة، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول الطرق خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أنه تم إنجاز الدراسات التمهيدية والجيولوجية الخاصة بهذا المشروع، ويتم العمل الآن على الدراسات داخل النفق لمعرفة تكلفته النهائية.
وكشف المسؤول الحكومي ، أنه بعد تعذر دخول الشركات التي أخذت الصفقة لإنجاز الدراسة داخل النفق تقرر إلغاؤها والعمل على إطلاق صفقة جديدة.
مؤكدا أن هذا النفق أساسي ويكتسي أهمية قصوى، وهناك إرادة حكومية طبقا للتوجيهات الملكية السامية من أجل إنجازه.
يشار الى ان هذا المشروع تقاذفته عدة حكومات متعاقبة منذ سنوات طويلة دون أن يرى النور ، وهو ما يفاقم معاناة الساكنة كل يوم.
هذا وسيمكن نفق أوريكا من تقليص مدة السفر ما بين 80 إلى 112 دقيقة مقارنة بالمسار عبر نفق “تيشكا” الذي لا يقلص مدة السفر بحوالي 20 دقيقة لفائدة المركبات االصغيرة بينما 29 دقيقة لأصحاب الشاحنات والحافلات والمركبات الثقيلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وأوروبا تبحثان إنشاء “بنك إعادة التسليح” لتمويل الدفاع
فبراير 25, 2025آخر تحديث: فبراير 25, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس تنامي التحديات الأمنية في أوروبا، تناقش وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي سبل تمويل الدفاع المشترك، وذلك خلال اجتماع مجموعة العشرين المنعقد في كيب تاون بجنوب إفريقيا هذا الأسبوع.
ووفقًا لما نقلته صحيفة فاينانشال تايمز، فإن النقاشات تتركز حول صياغة اتفاقيات مالية لدعم القدرات الدفاعية، حيث كشف وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي أن المشروع قد يتخذ شكل صندوق أو مصرف متخصص، وربما يتم تأسيس “بنك إعادة التسليح”، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية الأوروبية في ظل تصاعد التهديدات الجيوسياسية.
دوافع التحرك الأوروبي البريطانييأتي هذا التحرك في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية في أوروبا، لا سيما في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، وتنامي التوترات مع روسيا. ومع تزايد الإنفاق العسكري، تبحث الدول الأوروبية عن آليات تمويل أكثر كفاءة لتعزيز قواتها وتسليحها، مما يجعل فكرة إنشاء مؤسسة مالية متخصصة في تمويل الدفاع أكثر إلحاحًا.
تحديات أمام المشروعرغم أهمية الفكرة، فإن المشروع يواجه عقبات عدة، أبرزها الخلافات المحتملة حول آليات التمويل، وتحديد الدول المستفيدة، ومدى استقلالية مثل هذا الكيان عن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. كما أن مشاركة بريطانيا في هذه المبادرة، رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، تثير تساؤلات حول مدى التنسيق بين لندن وبروكسل في المسائل الدفاعية.
انعكاسات المشروع على الأمن الأوروبيإن إنشاء بنك لإعادة التسليح قد يمنح أوروبا قدرة أكبر على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، كما قد يسهم في تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في تمويل وتسليح الجيوش الأوروبية. وفي حال نجاحه، قد يشكل نموذجًا جديدًا لتعزيز التكامل الدفاعي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد البريكست.
يبقى السؤال: هل سيمضي هذا المشروع قدمًا في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه أوروبا؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.