جوجل تطرح ميزة حديثة للذكاء الاصطناعي في محرك البحث
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت جوجل إضافة خيار وضع الذكاء الاصطناعي إلى محرك البحث الخاص بها، والتي تعد ميزة حديثة تتيح للمستخدمين سهولة الوصول إلى واجهة المحادثة للاستعلامات التي تم البحث عنها.
وتتغير تلك الميزة عن ميزة AI Overviews التي تعرض ملخص موجز تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي للموضوع الذي تم البحث عنه.
ومن المحتمل أن يعرض وضع الذكاء الاصطناعي متاح قريباً على بحث Google، كما تنوي الشركة إلى إضافة برنامج Gemini chatbot الخاص بها إلى جمهور أكبر من خلال هذه الخطوة.
وفقا للتقرير، تكافح جوجل من أجل بـOpenAI فيما بالمستخدمين النشطين لـChatGPT، وفقا للإحصاءات التى شاركتها Business of Apps.
وتشير التوقعات إلى أن Gemini لديها 42 مليون مستخدم فعال ونشط ، فى حين قال الرئيس التنفيذى لشركة OpenAI فى وقت ماضي في هذا الشهر أن برنامج الدردشة الآلى الخاص به قد وصل إلى 300 مليون مستخدم نشط أسبوعياً.
ونتيجة لهذا التغيير ، يقال إن جوجل تهدف لتقديم جيمينى لمليارات المستخدمين عن طريق منتج البحث الخاص بها، خاصة أن وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يتم وضعه أقل حقل للنص فى الأعلى، على الجانب الأيسر من علامات التبويب "الكل" و"الصور" و"مقاطع الفيديو"
عند ضغط المستخدم على وضع الذكاء الاصطناعي، سيتم نقله إلى واجهة حديثة تشبه عميل الويب الخاص بـ Gemini، و بعد قيام المستخدمين بكتابة استعلام بحث، سيشاهدون معلومات سياقية عنه، وعناوين URL ذات الصلة، وصفحات الويب ذات الصلة، بالإضافة إلى خيار لطرح أسئلة المتابعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بواسطة الذكاء الاصطناعي مقاطع الفيديو مستخدمين ميزة حديثة محرك البحث وضع الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.