«وصية جدو».. مواهب «قادرون باختلاف» تسطع في سماء الدراما للمرة الثانية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بملامح تحمل قدراً كبيراً من البراءة وخفة الدم والكاريزما، شارك أبطال من ذوى الهمم فى مسلسل «وصية جدو» مع عدد من نجوم الفن، واستطاعوا أن يخطفوا الأنظار والقلوب، وأثبتوا أنهم «قادرون باختلاف» على تحقيق النجاح فى عالم الفن والدراما.
منذ عام 2016، كان يحلم محمد الأنصارى، مخرج المسلسل، بتقديم عمل درامى يكون أبطاله من ذوى الهمم، وفى عام 2020 تمكن من تحقيق حلمه، من خلال إنتاج مسلسل «القضية 404» الأول فى الوطن العربى من حيث إن أبطاله من ذوى الهمم، وتم عرضه 2023: «من 2016 وأنا باشوف إبداعاتهم فى مجال الفن والرياضة، ففكرت أعمل مسلسل ليهم، واكتشفت إنهم هيأثروا فى العالم مش مجتمعنا بس».
بعد نجاح مسلسل «القضية 404»، قرّر «الأنصارى» أن يخرج مسلسل «وصية جدو»، الذى جمع بين عدد من الفنانين المشهورين و«قادرون باختلاف»، إذ استطاعوا أن يُثبتوا أنفسهم أمام الجميع: «أبطال ذوى الهمم نجوم، بس كانوا محتاجين فرصة يثبتوا للناس وللمجتمع إنهم قادرين يلعبوا رياضة ويمثلوا ويغنوا ويعملوا كل حاجة».
كان «الأنصارى» منذ البداية يؤمن بنجاح مسلسل «وصية جدو»، وبالفعل أعجب الكثيرون بالعمل الفنى الذى ضم عدداً كبيراً من نجوم الفن، من بينهم الفنان بيومي فؤاد، والفنانة رانيا يوسف، وصفاء جلال، وغيرهم من الفنانين: «بعد المسلسل ده بالتحديد عرفت قد إيه أولادنا قادرون على صناعة المعجزات».
رسالة مخرج المسلسلرسالة سامية أراد «الأنصارى» توصليها إلى المجتمع، من خلال مشاركة أبطال «قادرون باختلاف» فى مسلسل «وصية جدو»، وهى أن نقبل اختلاف أى شخص، ودمج ذوى الهمم داخل المجتمع والعالم، وإبراز مواهبهم عن طريق الفن، لتمكينهم من التعامل مع المجتمع بشكل طبيعى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وصية جدو ذوي الهمم الأطفال ذوي الهمم قادرون باختلاف قادرون باختلاف ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.