حسب صحيفة تيلغراف البريطانية.. أسماء الأسد معزولة و هي في حالة حرجة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة “تليغراف” البريطانية أن أسماء الأسد. زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد، في حالة حرجة بسبب سرطان الدم. وقد تم عزلها من قبل الأطباء الذين أعطوها فرصة “50/50” للبقاء على قيد الحياة.
وقالت الصحيفة إن الزوجة البريطانية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تم إبعادها عن الآخرين لمنع العدوى ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص آخر.
وأوضحت أن والدها “فواز أخرس” يعتني بها في موسكو، ووصفته مصادر على اتصال مباشر بعائلتها. بأنه “محطم القلب”.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت شهر ماي الماضي أن السدة الاولى. آنذاك تم تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم.
كما عولجت سابقًا من سرطان الثدي وأعلنت في اوت 2019 أنها “خالية تمامًا” من المرض بعد عام من العلاج.يُعتقد أن سرطان الدم لديها عاد إلى الظهور بعد فترة من الهدوء.
قال أحد المصادر الذي تواصل مباشرة مع ممثل الأسرة في الأسابيع الأخيرة: “أسماء تموت. لا يمكنها أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص “بسبب حالتها”.
وقال مصدر آخر، كان على اتصال بالعائلة في موسكو: “عندما يعود سرطان الدم، يكون شرسًا. كانت حالتها 50/50 في الأسابيع القليلة الماضية”.
ويُعتقد أن أسماء، وهي مواطنة سورية بريطانية تبلغ من العمر 49 عامًا، سافرت جواً إلى موسكو لتلقي العلاج قبل فترة من إقناع الكرملين لزوجها بالفرار في مواجهة تقدم المتمردين الخاطف.
وكان والدها، وهو طبيب قلب في هارلي ستريت، يعتني بها طوال معظم الأشهر الستة الماضية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفي شائعات طلب أسماء الأسد الطلاق ومغادرة موسكو
نفى المتحدث باسم الكرملين الروسي، ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، ما تردد من تقارير حول طلب أسماء الأسد الطلاق من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وكذا مغادرة روسيا.
وكانت وسائل إعلامية، قد ذكرت أمس، أن أسماء الأسد تقدمت بطلب للطلاق في روسيا، وعبّرت عن استيائها من الحياة في العاصمة موسكو.
وفي هذا الصدد، نفى ديمتري بيسكوف صحة هذه التقارير التي تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تطلب الطلاق ومغادرة روسيا.
كما نفى المتحدث باسم الكرملين، الخبر المتعلق بتجميد روسيا لممتلكات رأس النظام السوري السابق، أين رد في السياق ذاته:” “لا، إنها لا تتوافق مع الواقع”.