العراق وتركيا يبحثان تأمين الحدود المشتركة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
اجتمع وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، مع وزير الدفاع التركي، يشار كولر، اليوم الأربعاء، لبحث سبل تأمين الحدود المُشترَكة بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع»، عن السفارة العراقية في أنقرة، بيانا قالت فيه، إن وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، التقى وزير الدفاع التركيّ، يشار كولر، بحثا تعزيز التعاون الأمنيّ المُشترَك وتبادل المعلومات والخبرات وتأمين الحدود المُشترَكة بين البلدين الصديقين.
وفي وقت سابق، حيدت الاستخبارات التركية القيادي في تنظيم، بي كي كي، فرات سيريهان، المطلوب بالنشرة الرمادية، من خلال عملية في شمال العراق.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر أمنية تركية قولها، إن سيريهان ذا الاسم الحركي هوجير باطمان، خطط لعملية إرهابية ضد القوات التركية في شمال سوريا عام 2016.
وأضاف المصدر أن الاستخبارات التركية تلقت معلومات مفادها أن سيريهان وفر أسلحة وذخيرة لأعضاء التنظيم الإرهابي في منطقة عملية "المخلب ـ القفل"، وتحديدا بمنطقة "كارة" شمالي العراق".
اقرأ أيضاًخليجي 26.. حكم تركي لإدارة لقاء البحرين والعراق ومحمود عاشور لتقنية الفيديو
رئيس وزراء العراق يؤكد ضرورة توحيد مسارات العمل العربي ودعم الشعب السوري
السوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الدفاع التركي وزير الداخلية العراقي الحدود العراقية التركية عبد الأمير الشمري
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية سورية لضبط الحدود مع العراق
آخر تحديث: 19 أبريل 2025 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضحت وسائل إعلام سورية، السبت، أن “رتلاً عسكرياً من وزارة الدفاع السورية، وصل مساء اليوم، إلى مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية”، لافتة إلى أن “التعزيزات هدفها ضبط الحدود وعمليات التهريب بين سوريا والعراق”. وكان مدير العلاقات العامة للهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية السورية، مازن علوش، قد كشف يوم الثلاثاء 8 نيسان/أبريل الجاري، عن قرب فتح منفذ البوكمال من جهة بلاده، والقائم من جهة العراق، لتبادل حركة التجارة والنقل بين البلدين، بعد توقف دام أكثر من أربعة أشهر بسبب سقوط نظام الأسد.وقال علوش لوكالة شفق نيوز، إن “المنفذ سيفتح قريباً لتبادل الحركة التجارية بين العراق وسوريا، بعد مشاورات جرت بين الخارجية السورية والحكومة العراقية”.وأشار إلى أن “المنفذ مغلق من قبل الجانب العراقي، أما الجانب السوري تتواجد فيه القوات السورية ويسمح فقط المرور من خلاله للمواطنين السوريين القادمين من العراق والعودة الطوعية”، لافتا إلى أنه “منذ سقوط نظام الأسد وحتى هذه اللحظة، عاد أكثر من عشرة آلاف مواطن سوري إلى البلد”.وأوضح علوش، أن “جميع المنافذ الحدودية السورية، ما تزال مغلقة أمام الجميع، أما معبر التنف على الحدود العراقية السورية، فما تزال تديره قوات التحالف الدولي، في حين أن المعابر الباقية تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”.