حزب العمال الكردستاني.. هجوم تركي على دهوك العراقية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شنت القوات التركية هجوما مكثفا استهدف مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في سفح جبل متين المطل على قضاء العمادية شمال محافظة دهوك العراقية.
ونقلت وكالة شفق نيوز عن مصدر أمني ، أن "القصف المدفعي طال محيط قرية ميرستك بشكل مباشر حيث استخدمت المدفعية الثقيلة في الهجوم"، مشيراً إلى أن "القصف تسبب في حالة من الذعر بين سكان المنطقة".
يشار إلى أن منطقة جبل متين تعد من النقاط الحيوية لحزب العمال الكردستاني حيث يستخدمها كقاعدة لعملياته في المنطقة مما يجعلها هدفا مستمرا للقصف التركي.
وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت بوقت سابق من اليوم، تحييد 21 عضوا من حزب العمال الكردستاني، في العمليات الأخيرة التي أجريت في شمال العراق وسوريا.
ووفق بيان الدفاع التركية، فقد جرت العمليات في منطقتي درع الفرات ونبع السلام، مؤكدة على الجهود الجارية لمواجهة حزب العمال، ووحدات حماية الشعب.
وأضاف البيان: "ما زلنا نتخذ تدابير وقائية ومدمرة ضد محاولات هجوم حزب العمال الكردستاني،،وحدات حماية الشعب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا العراق حزب العمال الكردستاني دهوك المزيد حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول