الحكومة تسرع دراسة القطار فائق السرعة مراكش أكادير استعداداً للمونديال
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، عن موعد انطلاق دراسات الخط السككي بين مراكش وأكادير، متعهدا بالرفع من الطاقة الاستعابية لمطار المسيرة.
وأكد قيوح في معرض جوابه على أسئلة المستشارين، يوم أمس، وجود مجموعة من الخطوط السككية التي سيتم تدارسها في المستقبل القريب، بما فيها الخط السككي بين مراكش وأكادير، الذي سترى الدراسة الخاصة به النور في سنة 2025.
وأوضح أن انطلاق الدراسات المتعلقة بهذه الخطوط يندرج في إطار استعدادات البلاد لاحتضان كأس العالم 2030، مشيرا إلى وجود البرنامج الاستثماري الذي تم توقيعه أمام جلالة الملك، والذي يشمل 87 مليار درهم تخصص لتطوير الشبكة السككية الحالية وتطوير الشبكة القادمة لاستعمال محركات كهربائية.
و في الوقت الذي تم التأكيد على أن خط القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش سيكون جاهزا سنة 2029 ، يتسائل كثيرون إن كانت المملكة ستطلق بالتوازي مشروع تمديد المشروع إلى الجنوب و تحديدا أكادير و التي ستسضيف بدورها مباريات كأس العالم 2030.
و يبلغ طول الخط السككي بين مراكش و أكادير 240 كيلومترا، بما في ذلك نحو 37 كيلومترا من الأنفاق، و تقدر كلفة إنجازه بنحو 50 مليار درهم.
نظريا فإن انجاز المشروع قبل مونديال 2030 يظل أمرا صعبا لكنه ليس مستحيلا ، خاصة إذا تم الشروع من الآن في إجراءات نزع الملكية و إنجاز الدراسات الضرورية.
و يتطلع المغرب الى رفع عدد القطارات فائقة السرعة في افق 2030 الى 30 قطارا (12 قطارًا حاليًا) و 90 قطارا كلاسيكا TNR (33 قطارًا حاليًا) ،و 50 قطارًا جهويا RER.
تمديد قطار التيجيفي الى اكادير سيمكن من خفض مدة السفر كالتالي :
طنجة – الرباط: ساعة واحدة
طنجة – الدار البيضاء: 1 ساعة 40
طنجة – مراكش: 2 ساعات 40 دقيقة
مطار الرباط – الدار البيضاء: 35 دقيقة
الدار البيضاء – مراكش : 1 ساعة 15
مطار مراكش – الدار البيضاء: 55 دقيقة
مراكش – أكادير: ساعة واحدة
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدار البیضاء قطار ا
إقرأ أيضاً:
تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!
نيوزيلندا – بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على النمو التعليمي والاجتماعي.
أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم.
وبيّنت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية.
وأكد الباحثون أن التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية.
وأثارت الدراسة القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، حاصة أن دراسة أسترالية أجريت عام 2024 وجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما. ومع ذلك، أوضح الباحثون أن هذه النتائج مبنية على الملاحظة ولا تثبت علاقة سببية واضحة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.
ودعا الباحثون الأهالي إلى تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية.
نشر الدراسة في مجلة علم النفس التنموي.
المصدر: ديلي ميل