كلنا مع يونس محمود وتباً للأصفر المسلول ….!
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بقلم : جواد التونسي ..
هناك العديد من التسميات لمرتزقة بعض الاعلام الرياضي الاصفر المسلول المشبوه , بما فيهم بعض المحللين والمدربين الرياضيين , حيث تستند كلماتهم وصراخهم وعويلهم البغبغائي وتحليلاتهم المملة , وهذا يتناقض بتاريخهم المليء بالأكاذيب والتناقضات , وظهورهم بالشكل المقزز الملل في التنظير والفلسفة, وهمهم الأساسي هو بطونهم والمنفعة المادية لاغير, تراهم يتنقلون من قناة الى اخرى بنفس اليوم , لكسب التسول الاعلامي المذل , وفقاً للعرض الاكثر مادياً , يظهرون على شاشات التلفاز كأنهم “وعاظ السلاطين ” لتسقيط الوطنيين المخلصين وما قدموه خلال فتيرة قصيرة للرياضة العراقية, في انجاز وبناء الملاعب والمنشآت الرياضية التي تضاهي الملاعب العالمية , وقد نرى ونسمع هؤلاء الفارغين عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة , مما أنتجوا في ” كروبات ” وتجمعات من خلال هؤلاء المرتزقة الذين لايملّون ولا يكلّون في الظهور اليومي , وقد تربوا كما نعتقد على قيم وعادات سلوكية غير اخلاقية تتخللها كلمات نابية سوقية لا تمت باي صلة الى مهنة الاعلام الاصيلة المستقلة ومنهم المدعو “علي نوري ” , وبعيداً عن اهداف وافكار السلطة الرابعة صاحبة الجلالة , لا يهمه ولا تعنيه المباديء والقيم والاخلاق وحرفية المهنة , سواء كان مدرباً او لاعباً قديماً أو مقدماً لبرنامج رياضي, وهو يمارس النفاق والكذب دون حياء, ويخلوا في جعبته الرياضية من اقناع المشاهد والمستمع وهو يستخدم احياناً الألفاظ السوقية التي يتداولها ” العربنجية ” ويستخدم العبارات الحادة والألفاظ البذيئة , إرضاءاً لمن يدفع له أكثر, وتشويه صورة التطور الرياضي المنشود , كل ذلك يصب في خدمة اعداء العراق والمتصيدين بالماء العكر لوضع العصا في عجلة التقدم الرياضي المثير للانتباه , وبدورنا كصحفيين استقصائيين , حيث بجعبتنا الكثير من الادلة والبراهين على استلام هؤلاء المرتزقة بعض الهدايا والرشى والعطايا ومبالغ واكراميات , تقدر بـ ” الفلاسين ” وقد تصل احياناً الى دعوة غداء او عشاء , مقابل التشهير او المديح, لكن مقابل ذلك كله تجد هناك اعلاميين وصحفيين ومحللين يؤدون واجبهم المهني بكل حرفية واستقلالية واخلاص, ومن هنا لابد ان نشير الى خطورة الاعلام المرتزق الذي يقوم بتشويه سمعة ” الصحافة والاعلام ” وكذلك المعنيين بادارة شؤون الرياضة العراقية بكل مفاصلها وخاصة رياضة كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى في العراق والعالم , ومن خلال معلوماتنا الاولية في أبجديات الصحافة والاعلام التي درسناها وطبقناها على ارض الواقع , نستخلص ان هؤلاء المرتزقة بكل تأكيد مما يحملونه من طاقة سلبية وحقد في تسقيط الآخرين عبر بعض القنوات الرياضية , وعلى صفحات التواصل الاجتماعي , ونجزم أن هؤلاء ” الأمعات ” لا ينتمون بالمطلق الى العراق , ويتم دفعهم واستئجارهم كـ “عربانة دفع الحمال ” مع احترامنا لمهنة العمل ولا عيب في ذلك , وتكون الهدايا والرشى مقابل ذلك كله بعيداً كل البعد عن القيم الاخلاقية والمهنية والانسانية وحب الوطن , الصحافة والاعلام المرتزق نراها اليوم بأبشع صورها الرذيلة وبشكل غير مسبوق , فعلى بعض القنوات العراقية الرياضية , وعلى شبكة الاعلام العراقية والجهات المختصة ومحاكم النشر , اغلاق بعض تلك البرامج الرياضية المسمومة التي تعد من اخطر وسائل الحرب النفسية في التشويه والتسقيط , وأخيراً وليس آخراً نلتمسهم أن يكفوا عن المهاترة والتسقيط , وبعكسه , فلدينا الاقلام ” الباشطة ” الحرة المستقلة النزيهة التي سوف نحلق رؤوسكم العفنة بموديل “مجيدي بالموس الصفر ” مثل وجوهكم الصفراء التي لا رحمة فيها مع شلة مرتزقة انتحلوا صفة “صحفي / اعلامي ” وهي واحدة من اعز واشرف وانبل المهن واكثرها انسانية ومروءة وصدق .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامه بـالسخرية.. يونس محمود ينهي الجدل بشأن تصريحاته عن المنتخب السعودي
بغداد اليوم- بغداد
رد النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، يونس محمود، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على اتهامه بـ"السخرية" من المنتخب السعودي في مشاركته ببطولة كأس الخليج المقامة في الكويت ومنافسته على اللقب.
وقال محمود في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"،: "لا يوجد شيء اتأسف عليه ولم استهزأ بأي دولة او شعب، ولكن لا يوجد اي شخص يمنعني من الضحك او الابتسامة".
وأضاف "ما شاهدته في مواقع التواصل حول الموضوع المفتعل من قبل بعض الإعلام في السعودية لاقتطاع الفيديو وهذا شيء لا يذكر مقارنة ما اتعرض له في العراق".
وتابع محمود "لم اتجاوز على السعودية ولن اتجاوز، لأنه ليس من اخلاقي هذا الشيء، ولكن عندما تتصدى لمثل هذا العمل ستعايش مثل هذه الأمور".
وكان يونس محمود قد سُل عن رؤيته للمنافسة بين العراق والسعودية في المجموعة الثانية، باعتبارها من المرشحين للتتويج.
ورد أسطورة منتخب العراق، ضاحكا، في تصريحات تلفزيونية "السعودية جاية للقب؟!".
وتعرض المنتخب السعودي، لانتقادات واسعة بعد الخسارة من البحرين، خاصة في ظل تكرار الأخطاء الدفاعية، والتي تسببت في سهولة وصول لاعبي البحرين إلى مرمى الحارس نواف العقيدي.
وسبق أن حصد يونس محمود في مسيرته كلاعب، لقب كأس آسيا 2007، بعد التغلب على السعودية في المباراة النهائية.
واستهل المنتخب السعودي، مشواره أمس في خليجي 26، بالخسارة 2-3 من البحرين، فيما انتصر العراق 1-0 على اليمن .
ويقع الأخضر السعودي في مجموعة واحدة بكأس الخليج، رفقة البحرين والعراق واليمن.