الشرقية للدخان تكشف تطورات أزمة السجائر وتؤكد ضخ كميات كبيرة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال المهندس هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، إن الشركة ضخت كميات زيادة من السجائر في السوق بالاتفاق مع الأجهزة الرقابية، ومباحث التموين.
اقرأ أيضا.. إحصائيات مرعبة عن المدخنين في مصر وحصيلة الإنفاق على السجائر في العام الواحد
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن أسعار السجائر بدأت تنخفض بشدة، وتقترب للسعر الرسمي، مؤكدًا أن الأزمة مفتعلة، من خلال تجار يتحكمون في السوق لغرض محدد.
وأردف: "ضخينا كميات من السجائر للتجار مسجلة بكشوف وبلغنا للجهات الرقابية الكميات التي تنزل السوق بأسعار الرسمية، للتأكد من طرحها للمستهلك، وباقي أن يضبط المستهلك استهلاكه، وألا يشتري أكثر من استهلاكه اليومي".
ولفت إلى أنه لا يمكن تحديد موعد لانتهاء الأزمة لأنها تعتمد على مشاركة المستهلكين، وأن يتوقفوا عن الشراء الزائد عن الحاجة تخوفًا من نقصها، منوهًا أن التجار سيحاولون طول الوقت البيع بأزيد من السعر.
وأشار أمان، إلى أن لا هو ولا أعضاء مجلس الإدارة يشربون السجائر بنسبة 100% أثناء الاجتماع، وبنسبة 90% خارج الاجتماع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية للدخان السجائر ازمة السجائر مباحث التموين أسعار السجائر
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تكشف عن استعداد إسرائيلي لشن حرب كبيرة وواسعة ضد الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
كشفت صحيفة بريطانية أن إسرائيل تستعد لتكثيف هجماتها على "الحوثيين"، آخر وكيل لإيران، في اليمن باعتبارهم التهديد المتبقي بعد انهيار الوكلاء الآخرين لإيران في غزة ولبنان وسوريا والعراق.
وقالت صحيفة "التايمز" في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه "مع تدمير حماس وحزب الله، يستعد جيش الدفاع الإسرائيلي لتكثيف هجماته على آخر وكلاء إيران في اليمن، المتمردون الحوثيون في اليمن، الذين هم في خط النار على الرغم من كونهم على بعد أكثر من ألف ميل من تل أبيب".
وأضافت "لقد سقط وكلاء إيران الذين أحاطوا بإسرائيل في غزة ولبنان وسوريا وحتى العراق، حيث حث آية الله العظمى علي السيستاني، رجل الدين الشيعي البارز، بغداد مؤخرًا على تحقيق الحكم الذاتي العسكري في توبيخ مبطن لميليشياتها المدعومة من إيران".
وأكدت أن إطفاء حلقة النار هذه حول إسرائيل ترك إيران مكشوفة، مع عدم وجود أنظمة دفاع جوي وعلامات على التسلل الإسرائيلي العميق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله "حتى بضعة أسابيع مضت، كنا نرد مرة، ومرتين. لكن من العدل أن نقول إننا لم نعد نرى الأمر على أنه مجرد رد بالمثل. الآن نحن ندخل بشكل كامل، وهذا يعني أن هناك خطة بخطوات تصعيدية. إنها مرتبطة باستراتيجية أكبر".
وأشار إلى أن هناك نية مؤكدة من الجانب الإسرائيلي ومن قبل شركائه الدوليين لمواجهة الحوثيين بشكل كامل، وهناك مجموعة كاملة من الإجراءات والقدرات التي يتم بناؤها الآن وسيتم تنفيذها في الوقت المناسب.
ولفت إلى أن هناك اقتراحات بأن الحوثيين، الذين ينتمون إلى الإسلام الزيدي، وهو فرع من الشيعة، يتصرفون بشكل مستقل عن إيران، تعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنهم ما زالوا على نفس الخطى مع داعميهم الماليين والعسكريين.
وقال المصدر الأمني الإسرائيلي: "بعد السابع من أكتوبر، لم تخاطر إسرائيل. لقد دخل الجيش إلى سوريا، ودمر قواتهم البحرية وجويهم وذخيرتهم، لأن [الحكومة الجديدة] عليها أن تثبت أنها لا تشكل تهديدًا. وإلى أن نرى ذلك، يتعين علينا أن ننظر إليهم كتهديد.
من الواضح جدًا أن الاستخبارات الإسرائيلية لديها قدرة على الوصول إلى الأهداف القريبة والبعيدة. لا شك في أن الفشل في غزة كان أمرًا لا جدال فيه، لكننا كنا نعلم أن حماس تمتلك هذه القدرات، لكننا اعتقدنا أن النوايا كانت عدم استخدامها. الآن، نتصرف بناءً على القدرات، وليس النوايا. لقد غيرنا المعادلة".
من المقرر حسب التقرير أن يعيد الجيش الإسرائيلي تقييم حملته في غزة. ويتمثل هدفه المعلن الحالي في الضغط على حماس لقبول اتفاق وقف إطلاق نار "جيد" يشمل سجناء أقل شهرة في أي تبادل للرهائن. كما ستلعب الضغوط من الإدارة الأمريكية القادمة لإطلاق سراح جميع الرهائن الأمريكيين دورًا أيضًا.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن إسرائيل وجهت أربع ضربات إلى اليمن، لكن يبدو أن الحوثيين لم يتراجعوا، مما دفع بنيامين نتنياهو إلى القول إن إسرائيل "بدأت للتو".
وأردفت "على هذه الجبهة، هناك بالفعل بعض التنسيق بين إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة. كانت هجماتهم داخل اليمن تجري على أساس متناوب تقريبًا، واحدة تلو الأخرى. تعتقد إسرائيل أن التعاون الوثيق أمر محتمل، خاصة بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة في 20 يناير".
وقال مصدر في الشرق الأوسط: "لقد قامت إسرائيل بالعمل القذر، حيث قامت بتطهير الساحة من قدرة حزب الله ونفوذه الكبيرين. لكن الإدارة والجيش اللبنانيين لا يستغلون الموقف. الأمر متروك لهم لحماية بلدهم، وهم لا يقومون بدورهم. يتعين علينا مراقبة الوضع عن كثب، وأي شيء يمكن أن يتغير".
وأفاد أن إسرائيل تسعى إلى التعويض عن الفشل الاستخباراتي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وهي في حالة هجوم.