"مواقع التواصل وتأثيرها علي العلاقات الاجتماعية لدى الشباب" فى ندوة بالمنوفية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظم مركز إعلام تلا بمحافظة المنوفية ندوة موسعة بالمدرسة الثانوية الزراعية بمركز تلا بعنوان مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها علي العلاقات الاجتماعيه لدى الشباب، جاء ذلك في إطار الحملة التي اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي،برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار (اتحقق.
حاضر فيها الدكتور عبد الفتاح علام دكتور بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سمير عربود وكيل المدرسة، وبحضور طالبات المدرسة ومدرسين اخصائيين المدرسة.
حيث تحدث الدكتور عبدالفتاح أهم مخاطر الشائعات التى تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى على المجتمع هى التحريف للحقائق والتزييف وهدم الرموز، ومن ثم زعزعة الاستقرار للأفراد فى المجتمع وإثارة الفتن وهو ما نلمسه فى واقعنا من تصديق المستخدمين لأى خبر ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى،وأصبحت الشائعات من أهم أدوات حروب الجيل الرابع ولذلك،فهى أطاحت بعدد كبير من الرؤساء مثل ملوك ورؤساء الدول العربية وهذا ما يؤكد قدرتها واثارها السياسية على المجتمع والمجتمعات الاخرى،وكما عايشنا أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو والتى جاءت فكرتهم وتم تنفيذها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الفيس بوك.
اكد الدكتور عبد الفتاح فاعلية وسائل التواصل الاجتماعي ودورها الإيجابي في نشر الأخبار وخدمة الجمهور، فإنها تلعب دورًا سلبيًا موازيًا في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة التي لا يمكن تصنيفها كشائعات، ولكنها ربما تمتلك هي الأخرى تأثيرات سلبية تفوق الشائعات وإن اختلفت عنها في نوايا مصدر المعلومات،إذ تمثل وسائل التواصل الاجتماعي بطبيعتها بيئة خصبة لتناقل الأخبار بغض النظر عن صحتها كونها تعمل من كونها مواثيق شرف أو قواعد أو معايير، ولا يخضع تناقل الأخبار فيها غالبًا إلى أي نوع من المساءلة القانونية.
أوضح عبد الفتاح أن الشائعات إحدى أدوات الحرب الحديثة، وتندرج ضمن ما يسمى “الجيل الرابع” من الحروب، والذي تعد فيه الإشاعة أحد الأساليب المهمة، وترويجها في موضوع معين لا يتم بشكل عشوائي، وانما قد تقوم أجهزة معينة تابعة لبعض الدول بترويج بعض الإشاعات عن قيادات دولة ما أو الوضع الاقتصادي لدولة ما لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تخدم الدولة التي روجت هذه الإشاعة، وتأثير هذه النوعية من الإشاعات قد يكون شديد الخطورة على جميع النواحي سياسيًا واقتصاديًا.
نفذت الندوة سالى سعيد اخصائيه بالمركز،تحت إشراف محمد سالم صبيح مدير المركز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 25 يناير و30 يونيو القومي للبحوث الاجتماعية وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی مواقع التواصل IMG 20241225
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة سرقة صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعى
كشفت وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، متضمناً ادعاء إحدى السيدات "صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعى" بتعرضها لواقعة سرقة مبلغ مالى من حقيبتها داخل أحد مراكز التجميل بمدينة نصر بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة أول مدينة نصر بشكوى من السيدة المشار إليها (مقيمة بالجيزة) من داخل أحد مراكز التجميل "بدون ترخيص" بدائرة القسم، حيث أفادت بأنه خلال قيامها بتصوير "إعلان دعائى للمركز" لبثه على مواقع التواصل الاجتماعى، تركت حقيبتها وبها مبلغ مالى داخل إحدى الغرف بالمركز المشار إليه، وعقب انتهائها اكتشفت سرقة المبلغ المالى من حقيبتها، واتهمت (مالك المركز وعامل بالمركز) بالسرقة.
وبمواجهتهما أنكرا ما نُسب إليهما، وعللا اتهامها لهما بسبب خلافات بينهم حول القيمة المالية للإعلان التى كانت المذكورة ستقوم بإعداده للمركز، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة