وزير الطاقة يزور عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة في المدينة الصناعة بالرياض
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قام الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، يرافقه معالي وزير الدولة حمد آل الشيخ، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم بجولة شملت عدة مصانع متخصصة في إنتاج مكونات لقطاع الطاقة، في المدينة الصناعة بالرياض.
وتأتي جولة سموه في إطار الجهود المستمرة لمنظومة الطاقة في المملكة لتعزيز التوطين في قطاع الطاقة التي تستهدف تحقيق نسبة توطين 75% في مكونات القطاع بحلول عام 2030، حيث اطلع سموه وأصحاب المعالي وعدد من المسؤولين على سير أعمال إنتاج معدات الطاقة واللوحات الكهربائية الخاصة بالتوصيل والتحكم والتشغيل الآلي والتوزيع، ومصانع وحدات الربط الحلقي الذكي للمحطات الكهربائية.
وشملت زيارة سمو وزير الطاقة في المدينة الصناعة بالرياض مصانع شركة الجهاز القابضة، ومن بينها المصنع الجديد المتخصص في معدات الطاقة واللوحات الكهربائية، الذي تصل طاقته الإنتاجية 25 ألف وحدة سنويًا، واطلع سموه على ثلاثة من خطوط الإنتاج الرئيسية التي تقع في منطقة واحدة، وشاهد عرضًا مرئيًا لبقية الخطوط وعملية الإنتاج عالي الجودة لمعدات الطاقة واللوحات الكهربائية الخاصة بالتوصيل والتحكم والتشغيل الآلي والتوزيع.
ويُعد المصنع الجديد حجر زاوية لمشاريع الشركة في خطوط هندسة وتصميم وأتمتة أنظمة شبكات الكهرباء، بالإضافة إلى تصنيع ألواح التحكم ومعدات تحويل التيار والجهد، أساسية وفرعية ومتنقلة، حيث يعمل فيه فريق مكون من 500 مهندس وموظف، ونحو 100 موظفة سعودية، ولديه خطط لمضاعفة القدرة الإنتاجية الحالية بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030، وضمن مستهدفات قطاع الطاقة لتحقيق نسبة توطين 75% في مكونات القطاع بحلول عام 2030.
كما زار الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مصانع شركة الفنار، حيث اطلع على العمليات الإنتاجية والتقنيات المتقدمة المستخدمة فيها، كما استمع إلى عرض تفصيلي عن أعمال الشركة في مجال امتلاك التقنية وتوطين الصناعة، ودورها الفعال في زيادة المحتوى المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وافتتح سمو وزير الطاقة خلال زيارته لشركة الفنار، مصنع وحدات الربط الحلقي الذكية الخالية من غاز سادس فلوريد الكبريت (SF6)، وهو المصنع الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث تعمل به أكثر من 700 موظفة سعودية، ويمثل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا الخضراء، ويسهم في تقليل البصمة الكربونية للمملكة، حيث قدم فريق البحث والتطوير في الفنار عرضًا عن مراحل التقدم الذي تم إحرازه في التكنولوجيا الخضراء للجهد المتوسط، والإنجازات التي تعزز من مكانة الشركة كرائد في الابتكار والتطوير التكنولوجي.
كما اطلع سمو وزير الطاقة على جهود الشركة في مشاريع الطاقة المتجددة (الرياح - الشمسية)، ومنشأة وقود الطيران المستدام، وتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه والهيدروجين الأخضر، كما تم استعراض القدرات التكنولوجية المتقدمة للشركة التي تتيح لها القدرة على توفير الحلول المستدامة والمتقدمة لتوزيع الطاقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استعراض الاقتصاد الامير عبدالعزيز بن سلمان الثروة المعدنية الحلول المستدامة الطاقة المتجددة الصناعة والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم بدء مفاوضات لترسيم الحدود البحرية مع سوريا.. والأردن مستعدة لتزويدها بالطاقة الكهربائية
أعلنت تركيا أنها تعتزم بدء مفاوضات مع سوريا لترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، فيما أبدى الأردن استعدادا لتزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية والتعاون في مجال المشتقات النفطية.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو أن قوله للصحفيين في العاصمة أنقرة “إن مثل هذه الصفقة ستسمح للبلدين “بزيادة منطقة نفوذهما” في استكشاف الطاقة”.
وأوضح وزير النقل التركي أن أي اتفاق في المستقبل سيكون متوافقا مع القانون الدولي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد على أن وحدة الأراضي السورية مبدأ لا يتغير بالنسبة لتركيا وأنها لن تتراجع عنه، لافتا إلى أن زيارات المسؤولين الأتراك لدمشق ستتزايد في الفترة المقبلة.
من جانبه، أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة استعداد الأردن لتزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية والتعاون في مجال المشتقات النفطية.
وأكد الخرابشة خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني اليوم الثلاثاء، “القدرة على تزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية”.
وأوضح الخرابشة استعداد عمان “لإرسال فريق فني لمساعدة الأشقاء السوريين للتأكد من جاهزية الشبكة لديهم”.
كما أعرب الخرابشة عن استعداد الأردن “للتعاون مع سوريا في مجال المشتقات النفطية بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري”.
بدوره قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان خلال الجلسة: إن “أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره”، مشددا على أن “الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني، ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والمياه والكهرباء”.
يذكر أن سوريا تواجه أزمة كهرباء حادة، وتصل الإنقطاعات إلى أكثر من 20 ساعة في اليوم. ويعتمد أغلب السكان على مصادر أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية مثل الطاقة الشمسية والمولدات.
ويشار إلى أن تركيا تقوم في الوقت الراهن بتزويد بعض أجزاء شمال سوريا بالكهرباء، وأعلنت أنقرة اليوم الثلاثاء أن وفدا من تركيا سيتوجه إلى سوريا قريبا للاطلاع على واقع البنية التحتية للكهرباء والمشاكل التي تواجهها، وسيتم وضع صيغة لحل هذه المشكلة.