وزير النقل يكشف إجراءات تقليص مدة الإنتظار في المطارات إلى 25 دقيقة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن “الحكومة تطمح لاستقبال 80 مليون مسافر وتعمل على تشييد المطارات وتسهيل الإجراءات داخلها لضمان راحة وسلاسة مرور المسافرين”.
وأضاف قيوح في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، يوم أمس، “هدفنا هو تقليص مدة إجراءات المسافرين داخل المطارات إلى 25 دقيقة بدل 45 دقيقة منذ النزول من الطائرة وصولًا إلى موقف السيارات”.
وشدد على أن بلادنا لا تنافس فقط في الاستعداد لكأس العالم، بل بعد المونديال أيضًا، مشددًا على أن المحطات القادمة تتطلب منا جهدًا كبيرًا لنكون في صف الدول الكبيرة.
وأوضح أن “مطار أكادير المسيرة سينتقل إلى 9 ملايين مسافر عوضا عن 3.5 ملايين مسافر حاليا، فيما سينتقل مطار الرباط سلا بدوره إلى سعة 5 ملايين مسافر، في حين سينتقل مطار طنجة من 3 إلى 7 ملايين مسافر، باستثمار يقدر بحوالي 3 مليارات درهم، على أن ينتقل مطار مراكش من 9 ملايين مسافر حاليا إلى 16 مليونا، باستثمار يقدر بثلاثة مليارات درهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملایین مسافر
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل تدين سعي المحتل الإماراتي للسيطرة على مطار سقطرى
الثورة نت/..
أدانت وزارة النقل والأشغال العامة، سعي المحتل الإماراتي للسيطرة على مطار سقطرى عن طريق شركة إماراتية تسمى “المثلث الشرقي”.
وأكدت الوزارة في بيان، أن تمادي المحتل الإماراتي في انتهاك السيادة الوطنية ينبغي أن يواجه من قبل أبناء الجزيرة ومعهم كافة أحرار اليمن.
وعبرت عن أسفها للدور المخزي للخونة والعملاء التابعين للمجلس الانتقالي في إعانة المحتل الإماراتي للسيطرة على المقدرات الحيوية لأبناء الشعب اليمني سواء في سقطرى أو في غيرها من المحافظات المحتلة.. موضحة أن المحتل الإماراتي يسعى من خلال السيطرة على هذا المطار إلى خدمة نشاطه الاستخباراتي الذي لا يضر باليمن فحسب بل وكل دول المنطقة.
وقالت الوزارة” إنه وبموجب أحكام قانون الطيران المدني اليمني المُعدَّل لعام 2009، وبناءً على الالتزامات الدولية التي تقتضي الالتزام باتفاقية شيكاغو ومعايير منظمة الطيران المدني الدولي، فإن السلطة القانونية الوحيدة المخولة بإصدار التصاريح وتنظيم العمليات الجوية داخل الجمهورية اليمنية هي الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء، وفي هذا الإطار، تُدين وزارة النقل والأشغال العامة الإجراءات والتصاريح الصادرة عن سلطة عدن، التي تُعد مخالفة صريحة للتشريعات الوطنية وتتنافى مع المبادئ القانونية الدستورية، مما يخل بمبدأ السيادة الوطنية وإدارة الموارد الحيوية للطيران المدني”.
وأكدت أن التصاريح الصادرة عن سلطة عدن، والتي تعتمد على إجراءات غير قانونية، تُعتبر لاغية ولا تترتب عليها أي آثار قانونية ملزمة، كونها تخالف النصوص الصريحة لقانون الطيران المدني اليمني، وتُعرض الأمن الجوي والموارد الوطنية لمخاطر جسيمة، كما أن مثل هذه الإجراءات تُستخدم لتعزيز أجندات خارجية تخالف مصالح الشعب اليمني، وتعمل على تحويل الإيرادات والموارد لصالح جهات أجنبية دون موافقة الجهة القانونية المخولة في صنعاء.
وأشارت الوزارة إلى أن تمادي المحتل الإماراتي في تنفيذ الأجندة الأمريكية الصهيونية وصل إلى مرحلة من الاستخفاف بالشعب اليمني والعبث بأمنه وسيادته، ما يحتم على جميع أبناء الوطن الوقوف صفا واحدا لمواجهته وفي المقدمة الأحرار في جزيرة وأرخبيل سقطرى وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة.
وحملت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة كامل المسئولية القانونية وكافة تبعات هذه التدخلات السافرة للمحتل السعودي الإماراتي وعبثهم بأمن وسيادة ومقدرات الجمهورية اليمنية.