الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (منطقة سكنية) في مديرية (رحبة) بـ (مأرب) بتاريخ 02 / 04 / 2021م
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
عوض مانع القحطاني – الرياض
صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف منطقة سكنية في مديرية “رحبة” بمحافظة “مأرب” بتاريخ 02 / 04 / 2021م، فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه عند الساعة “7:00” مساءً بتاريخ 02 / 04 / 2021م أصابت ضربة جوية منطقة سكنية في مديرية “رحبة” بمحافظة “مأرب”.
“لم يتضمن الادعاء إحداثي لموقع المنطقة السكنية”.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مديرية “رحبة” تقع في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة “مأرب”.
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 02 / 04 / 2021م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف قامت بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن “تجمع لعناصر مقاتلة من ميليشيا الحوثي المسلحة وعربة تابعة لهم” على إحداثي محدد في أرض فضاء بمديرية “رحبة” بمحافظة “مأرب”، ويبعد مسافة “2400” متر عن أقرب منطقة سكنية، وذلك باستخدام قنبلتين أصابتا الهدف.
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1.بتاريخ 01 / 04 / 2021م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية “رحبة”.
2.بتاريخ 03 / 04 / 2021م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية “رحبة”.
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة “الصور الفضائية” لموقع الهدف العسكري الواقع بمنطقة خالية من المباني، وتبين وجود آثار سقوط القنبلتين في موقع الهدف العسكري.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالكويت
وبدراسة تقرير ما بعد المهمة، تبين للفريق المشترك أن القنبلتين أصابتا الهدف العسكري.
وبالبحث في المصادر المفتوحة، لم يعثر الفريق المشترك على أي معلومات عن استهداف “منطقة سكنية” في مديرية “رحبة” بمحافظة “مأرب” بتاريخ 02 / 04 / 2021م.
وبمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة بتاريخ الادعاء تبين للفريق المشترك التالي:
1.عدم توافق وصف وطبيعة الادعاء “منطقة سكنية” مع وصف وطبيعة الهدف العسكري “تجمع لعناصر مقاتلة من ميليشيا الحوثي المسلحة وعربة تابعة لهم” بأرض فضاء.
2.عدم توافق توقيت المهمة الجوية المنفذة عند الساعة “1:00” ظهرًا مع التوقيت الوارد في الادعاء عند الساعة “7:00” مساءً.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف “منطقة سكنية” في مديرية “رحبة” بمحافظة “مأرب” بتاريخ 02 / 04 / 2021م كما ورد بالادعاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفریق المشترک لتقییم الحوادث تبین للفریق المشترک الوارد فی الادعاء الهدف العسکری قوات التحالف منطقة سکنیة فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم
الخرطوم - قال الجيش السوداني السبت 29مارس2025، إنه سيطر على سوق كبيرة في مدينة أم درمان في الخرطوم، استخدمتها قوات الدعم السريع لفترة طويلة كنقطة لشن الهجمات.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الخميس أنه استعاد السيطرة الكاملة على منطقة الخرطوم التي تشمل الخرطوم وأم درمان وبحري، بعد حوالى عامين من الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره".
وعلى مدى أشهر، كانت سوق ليبيا، إحدى أكبر الأسواق وأكثرها ازدحاما في منطقة الخرطوم، معقلا لقوات الدعم السريع ونقطة انطلاق للهجمات على شمال أم درمان ووسطها منذ بدء الحرب مع الجيش في 15 نيسان/أبريل 2023.
وفيما أصبح الجيش يسيطر على معظم أم درمان، ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء من غرب المدينة، خصوصا في منطقة أمبدة.
وكان الجيش أعلن الأسبوع الجاري سيطرته على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى منها المطار والمصرف المركزي ومقر المخابرات الوطنية.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزح أكثر من 12 مليونا، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
كما تسبّبت الحرب في انقسام البلاد بين مناطق يسيطر عليها الجيش في الشمال والشرق، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان ومناطق في الجنوب.
وبعد عام ونصف عام من الهزائم، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض.
ومنذ بداية الحرب يُتهم طرفا النزاع بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين واستهداف أحياء سكنية بشكل عشوائي.
وتواجه قوات الدعم السريع تحديدا اتهامات بالنهب والعنف الجنسي الممنهج والاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
Your browser does not support the video tag.