«صمم في مصر».. مبادرة جديدة لـ المجلس التصديري للحرف اليدوية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، عن فرصة استثنائية لأعضائه من الحرفيين والفنانين والمبدعين المصريين، من خلال مبادرة «صمم في مصر».
وتتيح هذه المبادرة المميزة لأعضاء المجلس إمكانية تسجيل تصميماتهم تحت علامة جماعية تبرز الجودة والتميز، مما يعزز من قيمة منتجاتكم في الأسواق المحلية والدولية كما تسهم في تعزيز فرص التصدير وزيادة حضوركم في الأسواق العالمية، مما يرفع من قيمة المنتجات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، ويسهم في تعزيز فرص التصدير وتوسيع الحضور المصري في الأسواق الدولية.
وأوضح المهندس هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري، إن صمم في مصر« ليست مجرد علامة جودة، بل منصة شاملة تدعم الهوية الوطنية».
وصرح العيسوي، إن مبادرة «صمم في مصر»، تمثل خطوة استراتيجية لدعم الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، وتعزيز الهوية المصرية، فهي ليست مجرد علامة تجارية بل رؤية متكاملة نسعى من خلالها إلى تمكين منتجاتنا الحرفية من التنافس عالميًا، مما يعكس جودة الصناعة المصرية ويدفعها نحو آفاق أرحب في الأسواق الدولية.
وأكد العيسوي أن المجلس التصديري يعمل على تنفيذ جولات ميدانية في مختلف المحافظات للترويج للمبادرة ودمج أكبر عدد من الحرفيين في هذا المشروع الطموح.
وأضاف العيسوي، أن هدفنا هو تدريب الحرفيين والمصنعين ورفع جودة المنتجات لتتوافق مع المعايير العالمية، بما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من التراث المصري.
في نفس السياق، دعا المجلس جميع أعضائه إلى الاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية، مشيراً إلى أن مبادرة " صمم في مصر " هي منصة حقيقية لدعم الابتكار، وتعزيز الهوية المصرية، والنهوض بالصادرات الوطنية نحو مستقبل أكثر إشراقًا."
وأوضح أن «صمم في مصر» ليست مجرد علامة تجارية، بل رؤية تعكس أصالة التراث المصري، وتسعى لتحقيق الاستدامة، وتعزيز مكانة الصناعات اليدوية والإبداعية على الصعيدين المحلي والدولي.
اقرأ أيضاًمحافظ الأقصر يفتتح معرض الحرف اليدوية والتراثية بمكتبة مصر العامة
النائب علي مهران: معرض تراثنا فرصة ذهبية لدعم الحرف اليدوية والصناعات التراثية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس التصديري الحرف اليدوية صمم في مصر التصديري مبادرة صمم في مصر المجلس التصدیری فی الأسواق صمم فی مصر
إقرأ أيضاً:
فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.
وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.
وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.
وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.
وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.
إعلانوفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.
تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.
ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.
ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.
وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"
وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.