حصاد 2024.. جهود كبيرة لوزارة البيئة لرفع الوعي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظمت وزارة البيئة العديد من الإحتفالات البيئية خلال عام 2024، وشاركت أيضاً فى عدة احتفالات أقامتها عدد من الجهات تعلقت بالموضوعات البيئية المختلفة، وهي:
حصاد البيئة 2024.. زيادة دخل المحميات الطبيعية بنسبة ٤٠٪ حصاد البيئة 2024.. إنجازات كبيرة في مجال إدارة المخلفاتالاحتفال بيوم البيئة الوطني لعام2024 تحت شعار "مصر فى مسارها نحو الأرض".
الاحتفال باليوم العالمى للتنوع البيولوجى يوم ٢٢ مايو 2024 تحت شعار " كن جزءا من الخطة" على منصات التواصل الاجتماعى للوزارة وذلك بعرض عدد من الفيديوهات والتنويهات للتوعية بالتنوع البيولوجى واهميته للبيئة و الانسان ودور الفرد والمجتمع فى المشاركة فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها.
الاحتفال باليوم العالمى للبيئة 5 يونيو 2024 ، تحت شعار " أرضنا .. مستقبلنا.. معا نستعيد كوكبنا" .
الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة على منصات التواصل الاجتماعى لعام 2024 تحت شعار "احمى الحشرات .. تحمى الطيور" من خلال عرض فيديوهات وتنويهات للتوعية بهذا اليوم.
مشاركة العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة لعامى 2024 على منصات التواصل الاجتماعى تحت شعار " احياء الاراضى الرطبة المتدهورة واستعادتها".
مشاركة دول العالم الإحتفال باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون تحت شعار "بروتوكول مونتريال .. تعزيز العمل المناخى".
ثانيا: الحملات الإعلامية:تم تنفيذ عدد من الحملات الإعلامية ، ومن أهمها:
إطلاق حملة للتوعية بمخاطر حرق قش الأرز والقيمة الاقتصادية لإعادة تدويره تحت عنوان " البيئة رزق" فى مختلف وسائل الإعلام.
استمرار حملة " اتحضر للأخضر" لرفع الوعى البيئى لدى المجتمع.
نشر حملة " حكاوى من ناسها" للمجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية على المنصات الإعلامية.
- تم تنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية التوعوية لمناقشة مختلف القضايا والمشكلات البيئية المحلية والعالمية لرفع الوعي البيئي وتعديل السلوك البيئي للفرد تجاه البيئة وذلك لمختلف فئات المجتمع، فقد اشتملت الأنشطة التوعوية " ندوات - ورش عمل فنية قائمة على إعادة استخدام المخلفات - ورش عمل تفاعلية ، بالاضافة إلى المسابقات واطلاق المبادرات والمعارض والرحلات وحملات التشجير والمعسكرات البيئية " ،وبلغ إجمالى هذه الأنشطة 10653 نشاط على مستوى الجمهورية .
- توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي البيئة والرياضة لبناء قدرات الشباب فى العمل البيئي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة يوم البيئة الوطني التنوع البيولوجي الاحتفال بالیوم بالیوم العالمى تحت شعار
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب يخفق الاحتلال في كسب الرأي العام العالمي بمعركة الوعي
رغم ما خاضته دولة الاحتلال من عمليات عسكرية وحروب دموية في العديد من الجبهات القتالية حولها، لكنها ما زالت تبدي خسارتها لما تعتبرها "معركة الوعي" في ظل غياب الخطاب العالمي المتعاطف معها، مقارنة بالانتقادات الواسعة النطاق لسلوكها الهمجي في غزة.
غادي عيزرا المدير السابق لمركز المعلومات الوطني، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، تساءل على الفور "لماذا لا توجد جوقة عالمية موحدة تطالب حماس بإلقاء السلاح، أو إطلاق سراح المختطفين، أو حتى الاستسلام، مع أن هذا سيكون مشروعا بالفعل، لأننا نخوض حرباً معقّدة، مع وجود 100 مختطف في جحيم غزة، لكن الخطاب العالمي للوعي يميل لصالح حماس".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "أحد أسباب الخطاب العالمي الشامل المتعاطف تجاه حماس أن حملة التوعية التي تشنها دولة الاحتلال لا تتم إدارتها، لأن هناك الكثير من الهيئات الرسمية التي تقوم بعمل مهم لصالحها، لكن المشكلة أن أياً منها لا يعمل كجزء من حملة توعية منظمة، لأنه لا يوجد من يثق بهم، سواء رئيس منظومة الاتصالات الرسمية، ولا أي جهة أخرى، وهذا أمر غريب للغاية".
وأوضح أنه "عندما تفكر كيف من الممكن تصور أن يشنّ الاحتلال حملة عسكرية دون أن يتدخل رئيس أركان الجيش في تفاصيلها، مع أنه من سيملي سياسة القوة النارية، ويضمن أن القوات البحرية والجوية والبرية تعمل كجزء من منطق عملياتي واحد، هذا لا يمكن، وكذا الحال في حملة الدعاية والتوعية، لأن الاحتلال يخوض حملة موازية، لكنها هذه المرة لكسب القلوب والعقول، وليس لكسب الأرض والإنجازات العسكرية، مع أنه في هذه الحالة يفتقر لوجود "رئيس أركان لمعركة الوعي".
وأكد أن "الاحتلال يفتقر لمن يستيقظ في الصباح، وتتلخص مهمته بتنسيق كل العوامل التي تنقل المعلومات للمجتمع الدولي، صحيح أن دولة الاحتلال قوية، وقادرة على الدفاع عن مصالحها، ومواجهة أعدائها، لكن عليها أن تضمن أن يكون صوتها موحداً وواضحاً ومتماسكاً، وهي الوظيفة التي ستحدد سياسة الوعي في عوالم السياسة والأمن، وكذلك في المجالات المدنية والاقتصادية التي تتعلق بحياة الإسرائيليين".
وأشار أنه "بافتقار الاحتلال لهذه الإدارة السليمة لمعركة الوعي لن يستمع الجمهور الآخر، غير الإسرائيلي، إلى وجهة نظره بشكل أكبر، وهو عامل من شأنه أن يتعامل مع تعزيز القدرات التكنولوجية في العقد المقبل، حتى لا نعتمد بشكل كامل في لحظات الأزمة على آلاف العاملين، دون إدارة سليمة، ومثل هذا العامل وحده لن يضمن لنا الانتصار في معركة الوعي، بل إنه ليس ضمانة بأن نتجاوز دائمًا "عتبة الضوضاء" العالمية، بطريقة تجعل من الأسهل على العالم سماع أصواتنا".
ودعا إلى "حسن توجيه الموارد المحدودة في دولة الاحتلال، لأن ذلك سيساعد في بناء أنماط عمل سريعة، ويضمن أن حملة الوعي بأكملها ستستمر، مع العلم أن هذه الاستراتيجية تخدم أهدافها العامة، وليس فقط مصلحة تنظيمية ضيقة لهذا الحزب أو ذاك، سواء في الائتلاف أو المعارضة، وبدون هذا، لن يكون هناك فائدة من كل المؤثرين والمواهب والمعلقين المتنوعين في شبكة الانترنيت الذين يعملون على ترويج رواية الاحتلال في العالم الافتراضي".
وختم بالقول إن "هؤلاء المتحدثين الفائقين لصالح الاحتلال عبر شبكات التواصل ووسائل الإعلام، ممن لا يملكون سياسة واضحة وواعية يشبهون طائرة إف15 بدون مقر عسكري عام لتوجيهها، مما يجعلها قوة تدميرية فتاكة، ولكن بدون سياسات عامة توجهها".