قبل شراء سيارة مستعملة.. 5 أشياء عليك الانتباه لها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شراء سيارة مستعملة قد يوفر عليك المال في البداية، لكنه يمكن أن يكون مخاطرة مكلفة إذا لم يتم فحص السيارة جيدًا.
الفحص قبل الشراء (PPI) هو أفضل طريقة لحماية استثمارك، وإليك خمسة أمور أساسية يجب أن تكون جزءًا من هذا الفحص:
1. فحص السيارة لدى متجر محايد وموثوقتأكد من إجراء الفحص في مركز صيانة محايد لا علاقة له بالبائع.
الميكانيكي المستقل سيقدم تقييمًا موضوعيًا لحالة السيارة، مما يساعدك على تجنب أي تضليل.
2. فحص نظام التكييف باستخدام نظارات الأشعة فوق البنفسجيةإصلاح نظام التكييف قد يكون مكلفًا جدًا، لذلك من المهم فحصه بدقة.اطلب من الميكانيكي استخدام نظارات الأشعة فوق البنفسجية للبحث عن تسربات.العديد من أنظمة التكييف تحتوي على صبغة للكشف عن التسربات غير المرئية.اكتشاف تسرب صغير في وقت مبكر قد يوفر عليك الكثير من المال لاحقًا، خاصة خلال الصيف الحار.3. مسح جميع الأنظمة الإلكترونية بحثًا عن رموز الأعطالالمشكلات المخفية داخل الأنظمة الإلكترونية لا يمكن اكتشافها بسهولة أثناء القيادة التجريبية.اطلب من الميكانيكي مسح كمبيوتر السيارة لاستخراج رموز الأعطال.هذه الرموز يمكن أن تكشف عن مشاكل حالية أو تاريخية في المحرك، ناقل الحركة، أو أنظمة أخرى.تأكد من الحصول على تقديرات للإصلاحات لاستخدامها في التفاوض مع البائع.4. فحص أنظمة التوجيه والتعليقتؤثر هذه الأنظمة على أداء السيارة وسلامتها.تأكد من فحص الوصلات الكروية، قضبان الربط، البطانات، ومحامل العجلات.اطلب من الميكانيكي التحقق من أي حركة غير طبيعية في المكونات أو تسربات سائل التوجيه.الكشف المبكر عن الأجزاء البالية يمكن أن يوفر عليك نفقات كبيرة ويضمن سلامتك.5. التحقق من تسرب السوائل الأساسيةتسرب السوائل مؤشر خطير يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة إذا تم تجاهله.
اطلب من الفني فحص تسربات زيت المحرك، سائل التبريد، وسائل ناقل الحركة.
انخفاض مستوى أي من هذه السوائل قد يؤدي إلى أضرار كبيرة في المحرك أو ناقل الحركة، مما قد يجعل السيارة غير قابلة للاستخدام.
الفحص قبل الشراء ليس مجرد خطوة إضافية، بل هو ضرورة لضمان أن السيارة المستعملة التي تنوي شراؤها لن تكون عبئًا مستقبليًا.
مع هذه الفحوصات الأساسية، يمكنك اتخاذ قرار شراء مستنير وحماية استثمارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارة السيارات المستعملة شراء سيارة شراء سيارة مستعملة المزيد یمکن أن اطلب من
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يقلل القدرة على التركيز ويشتت الانتباه
كشفت دراسة عن أن قدرة الشخص على التركيز على المهام اليومية تتأثر بالتعرض لتلوث الهواء حتى لو لفترة قصيرة.
حلل باحثون بيانات اختبارات شارك بها 26 شخصاً قبل وبعد تعرضهم إما لمستويات عالية من الجسيمات الدقيقة باستخدام دخان شمعة، أو هواء نظيف لمدة ساعة.
وجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكشنس» أن التعرض القصير لتركيزات عالية من الجسيمات الدقيقة أثر على انتباه المشاركين الانتقائي والتعرف على المشاعر – بغض النظر عما إذا كانوا يتنفسون بشكل طبيعي أو من خلال أفواههم فقط. ويمكن أن يؤثر هذا على قدرة الفرد على التركيز على المهام وتجنب عوامل التشتيت والتصرف بطريقة اجتماعية مناسبة.
قال الدكتور توماس فاهيرتي من جامعة برمنجهام، وهو أحد المسؤولين عن الدراسة: “في الحياة اليومية، قد يتشتت انتباهك بأشياء كثيرة، على سبيل المثال، أثناء التسوق في السوبر ماركت، حيث يتشتت انتباهك في الممرات الطويلة وتكون غير قادر على التركيز على ما يهمك”.
كما جدت الدراسة أن المشاركين أدوا بشكل أسوأ في الاختبارات المعرفية التي تقيّم التعرف العاطفي بعد التعرض لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة. قال فاهيرتي: “كانوا أسوأ في إدراك ما إذا كان الوجه خائفاً أم سعيداً، وقد يكون لذلك آثار على كيفية تصرفنا مع الآخرين”.
وأضاف أن هناك دراسات ارتباطية تبحث في تلوث الهواء على المدى القصير وحوادث أو جرائم عنيفة. لذلك؛ يمكنك ربط هذه الأشياء معاً بشكل مبدئي، وربما تقول إن سبب ذلك قد يكون نوعاً من الخلل العاطفي.
وجدت الدراسة أن الذاكرة العاملة للمشاركين لم تتأثر؛ ما يشير إلى أن بعض وظائف المخ أكثر مرونة في التعرض للتلوث على المدى القصير من غيرها.
ويعد تلوث الهواء أحد أكبر عوامل الخطر البيئية على الصحة العامة على مستوى العالم. وقد قدرت منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء الخارجي يسبب نحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة سنوياً في جميع أنحاء العالم.
ويقول الباحثون إن نتائج الدراسة قد يكون لها آثار اجتماعية واقتصادية كبيرة، بما في ذلك على التحصيل التعليمي وإنتاجية العمل.
الدراسة هي جزء من مشروع أكبر سيختبر تأثير مصادر مختلفة من الملوثات، والتي يأمل الباحثون أن تساعد في إعلام السياسات المستقبلية وتدابير الصحة بشكل عام.
لجنة تحضيرية سورية لمؤتمر الحوار الوطني حول مستقبل البلاد