بعد اجتياح وسم “مانيش راضي” لمواقع التواصل.. تبون يهدد الشعب الجزائري
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
رد رئيس النظام العسكري الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، بلغة تهديدية على وسم انتشر في المنصات الرقمية، عنوانه “مانيش راضي”، يحمل انتقادات للأوضاع العامة في البلاد.
وقال تبون بلهجة تهديدة “سنحمي هذا البلد، الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، ولا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وحاول تبون في جزء من كلامه إيهام الجزائريين بأن وسم «مانيش راضي»، شعار «أجنبي المنشأ»، «تم تدبيره من طرف قوى في الخارج لضرب الاستقرار في الجزائر، بنشر اليأس وسط أبنائها».
يذكر أن منظمة العفو الدولية قالت في تقرير لها إنَّ السلطات الجزائرية تواصل قمع الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي بعد خمس سنوات من انطلاق حركة الحراك الاحتجاجية، من خلال استهداف الأصوات المعارضة الناقدة، سواء كانت من المحتجين أو الصحفيين أو أشخاص يعبّرون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس “زورلو القابضة” في قبضة الأمن التركي.. والسبب تهنئة رمضان!
تم توقيف جم كوكسال، الرئيس التنفيذي لمجموعة زورلو القابضة، في إطار تحقيق فتحته السلطات التركية بتهمة “إعاقة حرية العقيدة والفكر والرأي”.
تفاصيل القضية
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بريد إلكتروني يُزعم أن كوكسال أرسله إلى إرغون غولر، الرئيس التنفيذي لشركة Vestel التابعة للمجموعة، بعد أن نشر الأخير رسالة تهنئة بمناسبة شهر رمضان.
وفي البريد الإلكتروني، أشار كوكسال إلى أن الشركة تحتفل فقط بعيدي الفطر والأضحى على المستوى المؤسسي، مؤكدًا على موقف الشركة المستقل تجاه المناسبات الدينية الأخرى. كما شدد على أنه سبق أن نبه إلى هذا الموضوع، مطالبًا بعدم تكرار مثل هذه التهاني مستقبلاً.
اقرأ أيضاتركيا تواجه خطرًا وجوديًا
الأحد 02 مارس 2025تحرك النيابة العامة
وبعد تسرب البريد الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي، تدخلت النيابة العامة في إسطنبول، حيث أعلنت عن فتح تحقيق رسمي بحق كوكسال بتهمة “إعاقة حرية العقيدة والفكر والرأي”.