على وقع تصعيد الحوثيين.. محافظ تعز يشدد على الجاهزية القتالية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شدد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، الأربعاء، على الجهوزية العالية والإستعداد لأي طارئ في ظل تصاعد العمليات العسكرية بعد تصعيد جماعة الحوثي ميدانيا خلال الأيام الماضية.
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ شمسان، لقيادة محور تعز واجتماعه بالقادة، مؤكدا أن أولويات المحافظة دعم قوات الجيش في الجبهات من اجل تعزيز صمودها دفاعا عن تعز من قبل جماعة الحوثي.
وأشاد “شمسان”، ببطولات الجيش اليمني وصموده في التصدي لجماعة الحوثي وإحباط محاولاتها المتكررة للنيل من تعز، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأضاف: “نحن في خندق واحد وعلينا دعم الجبهات وحشد الجهود الرسمية والشعبية من اجل مواجهة ميليشيا الخراب مثمنا التضحيات الجسيمة التي يقدمها ابطال الجيش في الدفاع عن المحافظة وكسر شوكة المليشيات وتكبيدها خسائر كبيرة”.
بدوره، رحب قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل بمحافظ المحافظة منوها الى أهمية هذه الزيارة في تعزيز صمود الجيش ورفع معنويات الابطال في الجبهات مؤكدا استعداد الجيش تنفيذ أي مهام بروح معنوية عالية.
وقدم نائب كبير المعلمين بالمركز التدريبي العقيد الركن عبد الكريم قاسم ايجاز عن الموقف القتالى وانتشار وحدات المحور في نطاق عمليات المحور الممتد من حيفان شرقاً وعصيفره شمالا والكدحة غرباً.
وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش اليمني مقتل وإصابة 23 من عناصر الحوثي في معارك ليلية بجبهة الدفاع الجوي شمالي غرب مدينة تعز.
وخلال الشهرين الماضيين، صعدت جماعة الحوثي عسكريا، حيث استهدفت مواقع الجيش اليمني في مختلف الجبهات القتالية بمحافظة تعز، الأكثر كثافة سكانية في البلاد.
وتركزت المواجهات في الجبهات المحيطة بمدينة تعز، بالإضافة إلى جبهات الريف الغربي للمحافظة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجاهزية القتالية الجيش اليمني الحوثيون تعز
إقرأ أيضاً:
مسؤول عراقي: بغداد تلقت طلباً أميركياً بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها
قال مسؤول عراقي في وزارة الخارجية، إن العراق تلقى خلال الفترة الماضية ما وصفها بـ"مواقف" أميركية تدعوه إلى وقف أنشطة جماعة الحوثي اليمنية على أراضيه، بما في ذلك مكتبهم العامل في العاصمة بغداد.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المسؤول قوله إن بغداد تلقت مواقف أميركية جديدة تطلب من العراق وقف أنشطة جماعة الحوثيين على أراضيه"، مبيناً أن "واشنطن قدمت نصائح للحكومة العراقية، بأن استمرار وجود الجماعة، وضمن أنشطة غير مدنية داخل العراق، من شأنه أن يجعل العراق عُرضة لامتداد المشاكل بالمنطقة إلى داخل أراضيه".
وأكد أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، "تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً". واستدرك قائلاً: "قد يجري إيقاف الأنشطة الخاصة بهم، لكن نؤكد أن جلّها إعلامية، وهناك تضخيم أميركي لحجم الوجود أو تلك الأنشطة".
وحسب المسؤول فإن حكومة العراق تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية، لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً.
ومنذ عدة سنوات، دشّنت جماعة الحوثيين، مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في بغداد، وبات يُعرف باسم الممثلية العليا للجماعة، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، أبرزها أبو علي العزي، ومحمد عبد العظيم الحوثي.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي، كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مقتل عضو في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية بالقصف الأميركي الأخير على بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، الذي استهدف مقرات لجماعة حزب الله العراقية، من بينها مبنى يُستخدم لتطوير وتصنيع الطائرات المسيّرة.