مشاهد جديدة لكلاب ضالة تنهش جثث القتلى في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في ظل استمرار الحرب بقطاع غزة تتكرر مشاهد الكلاب الضالة وهي تنهش جثث قتلى القصف الإسرائيلي الذي يمنع حتى انتشال الجثث، أو الوصول إلى الجرحى والمصابين لإنقاذهم.
وجاء في تصريح لمدير الدفاع المدني في غزة رائد الدهشان اليوم الأربعاء أن عدد من جثث الشهداء تنتشل ناقصة من بعض أعضائها التي التهمتها الحيوانات الضالة.
وأشار إلى أن الحيوانات الضالة أصبحت أكثر افتراسا بسبب المجاعة ومشاهد نهشها لجثامين الفلسطينيين الملقاة في الشوارع "قاسية وشبه معتادة".
ولفت أن معظم الجثث التي تنهشها الحيوانات الضالة توجد في مناطق قريبة من تمركز قوات الجيش الإسرائيلي والأماكن التي يحاصرها ويمنع الحركة فيها.
وذكر الدهشان أنه "لأكثر من مرة خلال عملنا في الميدان نضطر لطرد قطط وكلاب تجمعت حول جثامين الشهداء في الشوارع"، مشيرا إلى أن هذه المشاهد من أكثر "المشاهد المؤلمة التي يواجهونها على مدار أشهر حرب الإبادة الجماعية".
وقال إن عناصر الدفاع المدني نقلت عشرات الإفادات حول تكرار ذلك خلال عملية انتشال الجثامين من الميدان.
وأردف أن الجثامين التي تنهشها الحيوانات الضالة هي التي يمنع الجيش الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني من انتشالها.
وأوضح أن الكلاب والقطط الضالة التي لا تجد في النفايات بقايا طعام بسبب المجاعة المستفحلة في القطاع، تجد ضالتها في جثث القتلى.
وأشار إلى أن حالة الجوع المتفشية بين المواطنين في قطاع غزة أثرت على الحيوانات التي لم تجد هي الأخرى طعاما لها، مبينا أن هذا الوضع أدى إلى تغير سلوك الحيوانات لتصبح أكثر افتراسا.
وحذر الدهشان من "تفاقم هذه الجرائم في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لطواقم الدفاع المدني ومنعهم من الوصول إلى أماكن الاستهداف لانتشال القتلى والجرحى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الدفاع المدني في غزة القصف الاسرائيلى الكلاب والقطط الضالة المواطنين في قطاع غزة الحیوانات الضالة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم مصنعًا للإسفنج شمالي صنعاء.. وتأخر فرق الدفاع المدني يفاقم الأضرار
اندلع، صباح اليوم الاثنين 7 أبريل / نيسان 2025، حريق ضخم في أحد مصانع الإسفنج التجارية الواقعة في مديرية بني الحارث شمالي العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تصاعد كثيف لأعمدة الدخان وامتداد النيران إلى أجزاء واسعة من المنشأة، وسط مخاوف من وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وبحسب شهود عيان ومصادر محلية، فإن الحريق اندلع قرابة الساعة السابعة والنصف صباحًا في مصنع إسفنج بالقرب من جولة مصعب، وسرعان ما انتشر بسبب قابلية المواد المشتعلة للاحتراق السريع، في ظل تأخر ملحوظ لوصول فرق الدفاع المدني إلى الموقع.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب وهي تلتهم مبنى المصنع بالكامل، وسط حالة من الذعر في أوساط السكان والعاملين القريبين من الموقع.
و أكدت مصادر محلية أن تأخر الاستجابة من قبل الدفاع المدني ساهم بشكل كبير في تفاقم الأضرار، لاسيما أن المواد المستخدمة في صناعة الإسفنج شديدة الاشتعال وتتطلب تدخلًا سريعًا للسيطرة على الحريق.
كما اشتكى شهود من ضعف الإمكانيات الفنية واللوجستية التي وصلت بها فرق الإطفاء لاحقًا، مشيرين إلى أنها لم تكن مجهزة بشكل كافٍ للتعامل مع حريق بهذا الحجم.
وتسود حالة من الترقب والخوف في أوساط سكان المنطقة، خصوصًا في ظل وجود منشآت صناعية وتجارية قريبة، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحريق ومحاسبة المتسببين، وتعزيز جاهزية فرق الدفاع المدني لمواجهة مثل هذه الحوادث.