«موانئ أبوظبي» تستكمل إعادة هيكلة أصول «نواتوم»
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «كيزاد» تؤجر 3.9 كيلومتر مربع خلال 9 أشهر «موانئ أبوظبي» تعيد تمويل وتزيد تسهيلات ائتمانية إلى 2.125 مليار دولار
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي إتمام أكبر عملية إعادة هيكلة في تاريخها المؤسسي، وذلك من خلال دمج أصول مجموعة نواتوم التي استحوذت عليها مؤخراً ضمن منظومة أعمالها الحالية.
وتعد مجموعة نواتوم شركة عالمية للخدمات اللوجستية المتكاملة، يقع مقرها في برشلونة، وتنشط في 32 دولة ولديها 16 محطة.
وتهدف عملية دمج «نواتوم» إلى الاستفادة من قيمة علامتها التجارية الدولية، وتعزيز الهيكل المؤسسي لمجموعة موانئ أبوظبي، تماشياً مع استراتيجية المجموعة في التوسع الدولي.
وبموجب الهيكل التجاري الجديد، فقد تم دمج المكتب الرئيسي لشركة نواتوم في إسبانيا ضمن قطاعات الأعمال التجارية الحالية والجديدة لمجموعة موانئ أبوظبي.
ووفقاً لإعادة الهيكلة، فقد تم بشكل كامل دمج قطاع الخدمات البحرية لمجموعة نواتوم في قطاع أعمال جديد ضمن مجموعة سفين، والتي أعيدت تسميتها تحت مسمى «نواتوم البحرية».
كما أصبحت «نواتوم للمحطات» جزءاً من «موانئ نواتوم»، وهي القطاع الذي تم إنشاؤه حديثاً، والذي سيعمل على الاستفادة من السمعة الدولية لـ«نواتوم». وستتولى «موانئ نواتوم» إدارة عمليات الموانئ الدولية الحالية والمستقبلية لمجموعة موانئ أبوظبي.
وكانت «نواتوم اللوجستية» قد تولت بالفعل المهام اليومية لأعمال القطاع اللوجستي التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، وذلك في يوليو 2023 بعد اكتمال صفقة الاستحواذ على «نواتوم».
وأثمرت إعادة هيكلة «نواتوم» ضمن مجموعة موانئ أبوظبي، والتي أصبح لديها الآن 33 محطة، وتنتشر أعمالها في أكثر من 50 دولة، عن تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التآزر بين قطاعات الأعمال، بما يدعم استراتيجية النمو الدولية للمجموعة. كما أسهمت جهود البيع المتبادل وتطوير المنتجات والحلول الجديدة، ودخول مناطق جغرافية جديدة، في ترسيخ مكانة مجموعة موانئ أبوظبي شركة عالمية في تقديم الحلول البحرية واللوجستية، وممكّناً رائداً للتجارة العالمية.
جدير بالذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي قد نجحت في مضاعفة إيراداتها ثلاث مرات تقريباً منذ عام 2021، مدفوعة بالنمو العضوي وصفقات الاستحواذ على شركات كبرى مثل «نواتوم»، التي استحوذت عليها مقابل 2.65 مليار درهم (720 مليون دولار) في عام 2023، وشركة جلوبال فيدر شيبينغ (جي إف إس)، وهي شركة عالمية لشحن الحاويات ومقرها في دبي، مقابل 1.9 مليار درهم (510 مليون دولار)، إضافة إلى شركات أخرى.
وتوازياً مع صفقات الاستحواذ على «نواتوم» و«جي إف إس»، فقد أسهمت استثمارات المجموعة الرامية إلى رفد قطاعات النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية والموانئ في كل من مصر وآسيا الوسطى وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، في ترسيخ مكانة المجموعة، وتوسيع رقعة انتشارها عالمياً.
وبفضل هذه الجهود الدؤوبة، دخلت المجموعة هذا العام ولأول مرة ضمن قائمة أكبر 20 مشغلاً لموانئ الحاويات في العالم، في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة دروري الدولية. وفي تصنيف منفصل يعتمد معايير مختلفة، حلّت المجموعة في المرتبة الأربعين ضمن قائمة «لويدز» لأفضل 100 شركة عالمية.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: يمثل نجاحنا في إتمام عملية تكامل أصول «نواتوم» إنجازاً بارزاً في مسيرة تطور مجموعة موانئ أبوظبي، والذي يأتي تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، لنصبح مزوداً عالمياً رائداً للتجارة والنقل والخدمات اللوجستية، ولا شك في أن العلامة التجارية الدولية لـ«نواتوم»، وشبكاتها العالمية وعلاقاتها مع المتعاملين، وأصولها، هي إضافة ذات قيمة عالية وسيكون لها أثر كبير في تعزيز وتوسيع آفاق تطلعاتنا الاقتصادية، ووضع مجموعة موانئ أبوظبي في مكانة أفضل لنواصل استكمال رحلتنا للنمو.
وتابع: تمثلت إحدى الأولويات الرئيسية لإعادة الهيكلة في تعزيز قيمة المساهمين، وذلك من خلال تحقيق أقصى قدر من التعاون واستغلال الفرص لتحقيق التآزر بين قطاعات أعمال المجموعة، كما أن الدمج المعزز للقيمة بين «نواتوم» ومجموعة موانئ أبوظبي، والذي تم تحقيقه عبر دمج المنتجات الجديدة والبيع المتبادل والتآزر عبر المناطق الجغرافية وقطاعات الأعمال، من شأنه أن يدعم جهود المجموعة في تعظيم إيراداتها وأرباحها.
وأضاف الشامسي: نحن اليوم على أعتاب المرحلة التالية من تنفيذ استراتيجية مجموعة موانئ أبوظبي، وجني ثمار خططنا الطموحة للنمو، ومع الاستفادة الكاملة من الإضافات الجديدة لمجموعتنا، سنتمكن من إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لأنشطة الدمج والاستحواذ من خلال تعزيز التآزر الذي سيزيد من قدرتنا التنافسية، وسيضمن استمرارية ريادتنا في الأسواق العالمية الحالية والجديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان الفلسطيني: المؤسسات الدولية تبالغ في تقديراتها حول إعادة إعمار غزة
أكد المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن جميع التقارير والمؤسسات الدولية تبالغ في تقديراتها حول إعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لديه الخبرة الكافية للقيام بإعادة الإعمار والبناء.
حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة نأمل من الدول العربية والإسلامية مساندة الشعب الفلسطيني فنيا ومادياوقال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، “نأمل من الدول العربية والإسلامية مساندة الشعب الفلسطيني فنيا وماديا، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يكرر إطلاقا قضية الهجرة التي حدثت عام 1948”.
وتابع وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن هناك خططا من وزارة الإشغال العامة والإسكان للبدء في عملية الإعمار في الوقت الذي يكون هناك إمكانية للوجود على الأرض.
قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج موسى أبو مرزوق، إن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل، مستبعدا عودة جيش الاحتلال إلى الحرب مجددا.
وحسبما أفادت "روسيا اليوم" أضاف أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لـ"حماس": "هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة. نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لروسيا أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا".
وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.
واعتبر أبو مرزوق أن الاتفاق الموقع بين "حماس" وإسرائيل في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن "هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضته إسرائيل في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت".
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وسط إجراءات مشددة من جنود الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.