تلقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، برقية تهنئة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا.

وجاء في البرقية: “أصالةً عن نفسي ونيابةً عن أمَتي، أتقدم إلى فخامتكم وإلى الشعب الليبي الشقيق بأحر التهاني القلبية بمناسبة اليوم الوطني لدولة ليبيا”.

وأضاف أردوغان “أشعر ببالغ السعادة لاتخاذنا العديد من الخطوات الملموسة لتطوير علاقات الصداقة والأخوة المتينة ذات الروابط التاريخية المشتركة”.

وأكد أردوغان في برقيته على استمرار وقوف تركيا إلى جانب الشعب الليبي لتحقيق الرفاهية التي يستحقها، مشددًا على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة واستدامة السلام والاستقرار في البلاد.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعى لتأهيل “سوريا الحليف” كشريك مع العراق ودول الجوار

25 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  تحمل زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى بغداد دلالات واضحة، في تأهيل سوريا الجديدة في الشرق الاوسط، مع استمرار مطالب أنقرة بإعلان «حزب العمال الكردستاني» منظمة إرهابية من قبل الحكومة العراقية، والقضاء على وجود مسلحيه داخل الأراضي العراقية.

تؤكد تركيا في هذا السياق أن هذا الحزب يشكل تهديداً مشتركاً للعراق وتركيا وسوريا، مما يستدعي تنسيقاً إقليمياً شاملاً لمواجهته. ويبدو أن موقف بغداد الرسمي يسير في هذا الاتجاه، حيث أُعلن سابقاً عن اعتبار الحزب منظمة محظورة، مما يمهد الطريق لتفاهمات أعمق حول الأمن ومكافحة الإرهاب.

إلى جانب الملف الأمني، تركز المباحثات على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري. العراق يُعد واحداً من أكبر الشركاء التجاريين لتركيا، مع حجم تبادل تجاري يبلغ 20 مليار دولار سنوياً. تأتي جهود إزالة الحواجز أمام التجارة الثنائية، إلى جانب دعم تركيا لمشروع «طريق التنمية» الاستراتيجي .

لا تقتصر أجندة زيارة فيدان على الملفات الثنائية فقط، بل تمتد لتشمل القضايا الإقليمية. وتبرز دعوة تركيا إلى العراق لتعزيز علاقته مع الإدارة السورية الجديدة كمحور أساسي، حيث ترى أنقرة أن الحوار البناء بين بغداد ودمشق يمكن أن يسهم في استقرار المنطقة.

تركيا تسعى لإعادة ترتيب أولوياتها الإقليمية، انطلاقاً من إدراكها بأن استقرار العراق وسوريا هو مفتاح لاستقرار المنطقة بأكملها. ولعل الاجتماعات الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين تعكس هذه الرؤية المشتركة، خصوصاً مع استمرار العمليات التركية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

و قضية التركمان، باعتبارهم مكوناً رئيسياً في العراق، تأخذ مساحة بارزة في أجندة المباحثات. تولي أنقرة أهمية خاصة لأمن ورفاهية التركمان، خصوصاً في كركوك، مع تأكيدها على ضرورة تلبية تطلعاتهم السياسية والأمنية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة الليبية يشيد بدور مصر في دعم الشعب الليبي
  • وزير الخارجية: مصر تستهدف حشد المجتمع الدولي ليقف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • «المنفي» يرحب بتعيين «تيتيه» مبعوثة أممية إلى ليبيا
  • المنفي يلتقي السفير الجزائري بمناسبة انتهاء فترة عمله في ليبيا
  • «المنفي» يستقبل سفير الجزائر بمناسبة انتهاء فترة عمله
  • «المنفي» يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا
  • مدبولي: نشهد إطلاق القافلة الخامسة من جهود صندوق تحيا مصر إلى أشقائنا في غزة
  • الرئيس التركي: سنسخر إمكانياتنا لمساعدة الفلسطينيين قبل حلول شهر رمضان
  • أردوغان: هدفنا الفوز في انتخابات 2028م
  • تركيا تسعى لتأهيل “سوريا الحليف” كشريك مع العراق ودول الجوار