إيران: الحديث عن قرب فتح السفارة في دمشق تم تفسيره بشكل خاطئ
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الأربعاء، (25 كانون الأول 2024)، أن نقل تصريح لها يوم أمس عن قرب فتح السفارة الإيرانية في سوريا تم تفسيره بشكل خاطئ".
وذكرت في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، رداً على بعض التفسيرات الخاطئة لكلامه حول إمكانية إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا، "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ قرارا بهذا الشأن وفقا لسلوك وأداء حكام سوريا الجدد".
وأضافت مهاجراني "الوضع الحالي في سوريا غير واضح كما تعلمون ونحن سوف نبني علاقتنا مع سوريا وفق لأداء وسياسات التيارات الحاكمة في سوريا".
وذكرت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه ليس من الواضح كيف ولأي غرض ومبرر غيرت بعض الدول نهجها فجأة فيما يتعلق بسوريا.
وبحسب موقع "المدن" اللبناني نقلاً عن مصدر مقرب من الحكومة السورية الجديدة، فإن هذا البلد يعتزم تقديم شكوى ضد الجمهورية الإسلامية لدى السلطات القضائية الدولية ومقاضاة طهران بسبب تصرفات الحرس الثوري والجماعات المتحالفة معها، والتي تسببت بضرر لا يمكن إصلاحه لحق بالشعب السوري والبنية التحتية" وعليها دفع 300 مليار دولار كتعويضات.
وقالت مهاجراني أمس خلال مؤتمر صحفي "بأن المفاوضات جارية مع الحكومة السورية الجديدة لإعادة فتح سفارات الجمهورية الإسلامية في هذا البلد"، مشيرة في الوقت ذاته أنه "يوجد تواصل مع بعض التيارات السورية".
كما قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، إنه لا يوجد "ارتباط مباشر" بين طهران و"الحكم الحالي في سوريا"، لكن هناك بالفعل اتصالات مع "تيارات معارضة".
وقبل ثلاثة أيام استأنفت السفارة القطرية في دمشق عملها بعد 13 عاما.
وكانت قطر قد أغلقت سفارتها مع بداية الحرب الأهلية في سوريا.
وقال حسين بور فرزانه، رئيس منظمة الطيران المدني في إيران، أمس، عن وقف الرحلات الجوية إلى سوريا حتى 22 كانون الثاني/يناير.
وقال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، "ستكون هناك تطورات كثيرة في سوريا في المستقبل، ومن السابق لأوانه الحكم على هذا الأمر الآن".
وأضاف "هناك العديد من العوامل المؤثرة في سوريا والتي تؤثر على مستقبل هذا البلد، وأعتقد أنه من السابق لأوانه الحكم الآن، سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة للآخرين الذين يعتقدون أنه كانت هناك انتصارات هناك على أي حال."
ويعتبر السقوط "غير المتوقع" لبشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر فشلا كبيرا في مجال السياسة الخارجية الإيرانية، كما تعتبر تركيا، الداعم الرئيسي لمعارضي نظام الأسد، إحدى الدول الداعمة لمعارضي نظام الأسد الفائز الأكبر في المنافسة بين القوى الإقليمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اليمن تفتتح سفارتها في دمشق وترفع علمها بعد 10 سنوات
شمسان بوست / خاص:
شهد مبنى السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق، اليوم، مراسم رسمية لرفع علم الجمهورية اليمنية، إيذانًا بإعادة افتتاح السفارة واستئناف نشاطها الدبلوماسي.
وقام رئيس الوفد اليمني الزائر، السفير عبدالله الدعيس، إلى جانب القائم بأعمال السفارة بالنيابة، المستشار محمد بعكر، برفع العلم اليمني على سارية مبنى السفارة، وسط أجواء احتفالية تخللتها مراسم عزف النشيد الوطني وإلقاء كلمات عبّرت عن عمق العلاقات بين البلدين.
وأكدت الكلمات خلال الحفل على أهمية هذه اللحظة الرمزية في مسار العلاقات اليمنية السورية، مشددة على الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين، والتطلع إلى فتح صفحة جديدة من التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
من جانبه، عبّر مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السورية، محسن مهباش، عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة، مشيرًا إلى توجيهات القيادة السورية بالعمل على تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أوسع بما يخدم مصالح البلدين.
كما أعرب أبناء الجالية اليمنية المقيمون في دمشق عن فرحتهم بإعادة افتتاح السفارة، معبرين عن أملهم في أن تسهم هذه الخطوة في تسهيل معاملاتهم القنصلية وتعزيز الروابط بين اليمن وسوريا بعد سنوات من الانقطاع.
حضر المراسم عدد من المسؤولين السوريين، منهم معاون مدير إدارة الشؤون العربية محمد جفال، ومعاون مدير إدارة المراسم مهند علوش، ووسيم سويد من إدارة المراسم، مؤكدين دعمهم لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.