عمرو سليم: مدحت صالح له محبة كبيرة في قلبي ولا أستطيع أن أوفيه حقه
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
وجه الموسيقار عمرو سليم الشكر إلى كلًا من شارك في أغنية “النور مكانه في القلوب” للنجم مدحت صالح، مشيرًا أنها أغنية رائعة وقريبة من قلبه وتعبر عن معاني حقيقية.
عمرو سليم وعمرو الليثيأبرز تصريحات عمرو سليم
وتابع خلال حلوله ضيفًا ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي علي قناة الحياة في سهرة خاصة بمناسبة ليلة رأس السنة:" المطرب الكبير مدحت صالح له محبة كبيرة في قلبي ولا أستطيع أن أوفيه حقه وهو يعلم ذلك جيدًا، وفي كل حفلة أشعر به وهو يهتم بي وبكل شئ وهو عيني التي أرى بها وهو في قلبه نور تجاهي كما أن في قلبي نور تجاهه"، وقام بعزف الأغنية وإهدائها له.
تفاصيل حلقة عمرو سليم في “واحد من الناس”
وعلى جانب آخر تحدث عمرو سليم خلال الحلقة عن أجمل اللحظات مع ابن عمه الفنان الراحل هشام سليم، وعن وعمله بشارع علي محمد علي وأيضًا تحدث عن خوضه تجربة التمثيل ولماذا لم تستمر كما تحدث عن أسرته وعلاقته بزوجته وأبناءه وأحفاده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراحل هشام سليم الفنان الراحل هشام سليم النجم مدحت صالح الموسيقار عمرو سليم برنامج واحد من الناس عمرو سلیم
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت مسيرة التقارب بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بخطوة تاريخية، عندما طلب الراحل البابا كيرلس السادس من الفاتيكان جزءًا من رفات القديس مار مرقس. وقد تحقق ذلك عام 1968، حيث استقبلت مصر رفات القديس، في لحظة مفصلية أعادت الربط بين الكنيستين بعد قرون من القطيعة.
اللقاء الأول في روما: زيارة البابا شنودة الثالث عام 1973في عام 1973، زار قداسة البابا شنودة الثالث الفاتيكان، ليكون أول بطريرك قبطي أرثوذكسي يقوم بهذه الخطوة منذ مجمع خلقيدونية عام 451م. وبهذا اللقاء التاريخي، تم استئناف الحوار بين الكنيستين بعد انقطاع دام خمسة عشر قرنًا.
البابا تواضروس الثاني: صفحة جديدة في الحوارمع جلوس البابا تواضروس الثاني على السدة المرقسية في نوفمبر 2012، بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح. وبعد دعوة رسمية من الفاتيكان، قام بزيارة تاريخية إلى روما في مايو 2013. رغم قِصر المهلة الزمنية، إلا أن البابا فرنسيس استقبل البابا تواضروس بحرارة، ودام اللقاء أكثر من 90 دقيقة، في سابقة نادرة. وقد اقترح البابا تواضروس في هذا اللقاء أن يكون 10 مايو من كل عام “يوم المحبة الأخوية” بين الكنيستين.
زيارة البابا فرنسيس إلى مصر عام 2017: دعم متبادل وتوقيع على الوحدةفي أبريل 2017، قام البابا فرنسيس بزيارة تاريخية إلى مصر، حيث التقى البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية. وشهد اللقاء توقيع التزام مشترك بالسعي نحو الوحدة الكنسية. كما أقام البابا فرنسيس صلاة مسكونية في أرض الأنبا رويس، مكرّمًا شهداء الكنيسة البطرسية، ومشيدًا بمبادرات المحبة التي تبنتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجاه شقيقتها الكاثوليكية.
لقاءات متكررة: بارى 2018 والصلاة من أجل الشرق الأوسطفي يوليو 2018، اجتمع البابوان مجددًا في مدينة “بارى” الإيطالية للصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط. وقد وصف البابا تواضروس هذا اللقاء بأنه من اللحظات النادرة في التاريخ، حيث تلاقى قادة الكنائس في محبة مسيحية خالصة، عبّروا فيها عن رغبتهم في تعزيز حضور المسيحية في الشرق المضطرب.
اليوبيل الذهبي للحوار: زيارة مايو 2023
في مايو 2023، توجّه البابا تواضروس إلى الفاتيكان للمشاركة في احتفال مرور خمسين عامًا على بدء الحوار اللاهوتي الرسمي بين الكنيستين. بدأت الزيارة بالصلاة من مزار القديس بطرس، وتضمنت لقاءً عامًا مؤثرًا بساحة القديس بطرس، حيث أكد البابا تواضروس في كلمته على عمق الحوار، بينما أشار البابا فرنسيس إلى أن دماء الشهداء هي أساس وحدة الكنيسة.
لم تغب عن الزيارة ذكرى مشاركة الكنيسة القبطية في المجمع الفاتيكاني الثاني عام 1965، ولا استشهاد الأقباط في ليبيا عام 2015. وقد أكد البابا فرنسيس أن دم الشهداء يوحد الكنيسة فوق الأرض كما في السماء، بغضّ النظر عن الانتماء الطائفي.
رسالة الوداع: حين يُختتم اللقاء بمحبة لا تموتومع اقتراب نهاية عهد البابا فرنسيس، تُختتم هذه المسيرة الغنية بلقاءات وبيانات ومحطات تاريخية، حملت في طياتها رسالة قوية: أن المحبة أقوى من الجراح، وأن الإيمان والرجاء هما درب الكنائس في السير نحو وحدة المسيحية.