أمين الفتوى: البساطة في التدين المصري أهم ما يميزه
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ أهم ما يميز التدين المصري هو البساطة، وهو سمة الناس الطيبين، وكأنه تم أخذه عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مباشرةً.
الورداني: المصريون وبعدهم عن التكلف أهم ما يميز تدينهمأضاف «الورداني» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «إسلامنا بالمصري» المُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الجمعة، أنَّ التدين المصري يتسم بالبساطة وهو تدين بسيط يتميز بعموم الناس وبسطائهم، قائلاً: «بساطتهم خلتهم وكأنهم عايشين مع حضرة النبي في البعد عن التكلف.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، «التدين المصري وسطي جميل ليس به التعقيد الذي لدى البعض تجدهم وقد حولوا التدين إلى أزمة وكأنك في شيء من «الصراع» و«الصدام» ولكن المصريون عاشوا بحديث النبي محمد «سددوا وقاربوا» «واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله» وأن «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل» المصريون استشعروا جمال البساطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدين الوسطية البسطاء
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. كيف كان يتعامل سيدنا النبي مع العدو والصديق؟.. أحمد الطلحي يجيب
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، الحديث عن خصال النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة في كيفية جلسته مع الناس، مستعرضًا حديثًا مهمًا ورد عن الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وقال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لقد سأل الإمام الحسين أبيه الإمام علي رضي الله عنه، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه، سواء كانوا من العرب أو الأعاجم، مع الأعداء، مع الأقارب، مع الغرباء، كان يسعى ليعلم كيف يتعامل مع الناس في مختلف المواقف، ولنتعلم نحن أيضًا كيف نعيش جلستنا مع الآخرين على نهج النبي الكريم."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي: "لقد أجابه الإمام علي رضي الله عنه قائلًا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، هذه كانت خصال النبي التي يمكن لكل إنسان أن يتحلى بها في مختلف جوانب حياته، سواء في سفره، أو تواصله الاجتماعي، أو في أوقات الفرح والحزن، وحتى في عمله وفي بيته".
وأوضح الشيخ أحمد الطلحي أن السر في هذه الأحاديث ليس فقط في الرواية، بل في الدراية بفهم المعاني العميقة لهذه الكلمات، فمثلا "دائم البشر" يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مبتسمًا دائمًا، مع الجميع وفي كل وقت، وأنه في الحديث عن "سهل الخلق"، يقصد ذلك اللين في التعامل مع الناس، كما وصفه الله سبحانه وتعالى في القرآن: "وإنك لعلى خلق عظيم".
وأوضح أن "لين الجانب"، وهو يعني سرعة العطف واللطف، وقدرة النبي صلى الله عليه وسلم على قبول الاعتذارات بسرعة، ومعاملة الناس برفق ولطف، وهو ما يميز شخصيته النبيلة، لافتا إلى أن هذا الحديث عن شمائل النبي صلى الله عليه وسلم يظل مصدر إلهام لنا جميعًا لنسعى جاهدين لتقليد تلك الصفات العظيمة في تعاملنا مع الناس، في كل موقف وزمان.