رئيس شعبة المحمول يكشف حقيقة دفع ضريبة على الهواتف المستوردة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشف المهندس محمد طلعت رئيس شعبة الهواتف المحمولة في اتحاد الغرف التجارية، حقيقة ما تردد بشأن دفع ضرائب على الهواتف المستوردة بداية من عام 2025، موضحا أنّه حتى الآن لم تصدر أي تعليمات رسمية تستوجب إخضاع الهواتف المحمولة المستوردة لدفع ضرائب حال تشغيل شريحة الهاتف المحمول المصرية عليها أكثر من 90 يوما.
وقال طلعت لـ«الوطن»، إنّ تحصيل الضرائب يتم وفقا للقوانين على السلع المستوردة من الخارج، سواء كانت هواتف مستوردة أو غيرها من السلع، موضحا أنّ القانون واضح وليس لبس فيه بشان أي سلعة.
وأوضح أنّه بشأن الهواتف المستوردة لم تصدر تعليمات منفصلة بشأنها حتى الآن، وحال اتجاه الجهات المعنية لمناقشة هذا الأمر ستكون القرارات معلنة للجميع.
أسعار الهواتف المستوردة والمصنعة محلياوأشار إلى أنّه عند إقرار ضريبة على الهواتف المستوردة من خارج مصر، فالقرار في المقام الأول حماية ودعم الصناعة الوطنية للهواتف المحمولة، ومواجهة تهريب أجهزة الموبايل، ما يصب في دعم الصناعة المصرية، لافتا إلى أنّ أسعار الهواتف المستوردة من خارج مصر مرتفعة مقارنة بالأجهزة المصنعة محليا، ما يصب في النهاية في صالح المستهلك، أي أنّ القرار إذا كان حقيقيا فإنه يضع في اعتباره مصلحة المستهلك في المقام الأول.
وتابع أنّه عند تطبيق ضريبة على الهواتف المستوردة سيساهم في استقرار سوق أجهزة المحمول محلية الصنع ويحمي الاستثمارات ومصانع الهواتف العالمية التي فتحت فروعا لها داخل البلاد، ما يساهم في تعميق وإحداث طفرة في تصنيع أجهزة المحمول المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهواتف المستوردة الهواتف المستوردة 2025 تصنيع الهواتف الصناعة المحلية اسعار الهواتف المستوردة أسعار الهواتف المحمولة الهواتف المحلية
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف أخطاء شائعة عند تناول الطعام خارج المنزل قد تؤدي إلى التسمم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور دارين ديتويلر خبير سلامة الأغذية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن من بعض الأخطاء التي يرتكبها رواد المطاعم والتي تعرضهم لجراثيم خطيرة تسبب التسمم الغذائي، فإن عدم الانتباه إلى الطريقة التي يضع بها الموظفون الثلج في المشروبات يمكن أن تكون مصدرا لانتقال الجراثيم وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
يواجه العديد من الأشخاص خطر التسمم الغذائي عند تناول الطعام خارج المنزل دون إدراك أن بعض الممارسات قد تكون سببا رئيسيا في إصابتهم بالأمراض المنقولة عبر الغذاء.
ويؤكد ديتويلر أنه يتجنب تناول الطعام من بارات البوفيه والسلطة حيث يرى أنها أكثر عرضة لنقل التلوث بسبب تعرض الطعام المستمر للهواء، بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأطعمة تتطلب درجات حرارة مختلفة للحفاظ على سلامتها وهو أمر يصعب تحقيقه في أنظمة البوفيه المفتوحة.
كما أن بعض أنواع السلطة ترتبط بحالات تلوث بكتيري مثل تفشي الليستيريا وتشمل أعراض الإصابة بالليستيريا: الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة لدى الحوامل وكبار السن.
ومع تزايد الاعتماد على تطبيقات توصيل الطعام يحذر ديتويلر من أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى استهلاك وجبات غير آمنة فكلما طال وقت التوصيل زادت فرصة نمو البكتيريا في الطعام خاصة إذا لم يتم حفظه في درجة حرارة مناسبة.
ويحذر ديتويلر من تناول المحار النيء حيث يتم حصاده أحيانا من مياه تحتوي على مستويات عالية من التلوث ما يعرضه لخطر الإصابة ببكتيريا الفيبريو التي قد تسبب أمراضا معوية شديدة كما لا ينصح بشراء البطيخ المقطع مسبقا.
ويؤكد ديتويلر أن أول ما يجب ملاحظته عند دخول المطعم هو نظافة الحمام حيث يعكس ذلك مدى اهتمام المطعم بمعايير النظافة والصحة العامة فإذا كان الحمام متسخا أو يفتقر إلى الصابون والمناشف الورقية فقد يكون ذلك مؤشرا على تدني مستوى النظافة في المطبخ أيضا.