الإفراج عن 100 صيادا كانوا محتجزين لدى إريتريا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
وصل إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة اليوم، سبعة صيادين من إجمالي 100 صيادا بعد أشهر من احتجازهم وتعذيبهم وصلوا إلى ميناء الخوخة السمكي كانوا محتجزين لدى السلطات الاريترية.
وأشار وزير الثروة السمكية محمد الزبيري خلال استقبالهم ومعه رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر حسين حامد العطاس، إلى اهتمام وزارة الثروة السمكية وقيادة المحافظة وهيئة المصائد في البحر الأحمر من خلال حرصهم على متابعة الصايدين المحتجزين باريتريا، ورعاية العائدين منهم.
وأكد إن الوزارة والهيئة تتابع بشكل مستمر الافراج عن باقي الصيادين المحتجزين لدى السلطات الاريترية من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة حتى يتم الافراج عنهم.
وأعتبر إستمرار جرائم اختطاف وتعذيب الصيادين اليمنيين من قبل الإرتيريين ومن خلفهم الإماراتيين، انتهاكا سافرا لكل الاتفاقات والمواثيق الدولية.. مؤكدا أن هذه الجرائم والانتهاكات لن تسقط بالتقادم.
فيما أوضح الصيادون أن البحرية الإرتيرية أقدمت على اختطافهم أثناء ممارستهم الاصطياد في المياه البحرية اليمنية، واقتادتهم إلى سجونها حيث تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والأعمال الشاقة والتجويع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ديالى تفعل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مجلس ديالى، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، تفعيل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية داخل المحافظة.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية من الأمراض الفتاكة التي تصيب الثروة الحيوانية، وخاصة قطعان الجاموس والمواشي"، لافتًا إلى أن "مجلس ديالى في تواصل مستمر مع المستشفى البيطري للوقوف على آخر المستجدات، والسعي لتقديم كل وسائل الدعم والإسناد لتفادي انتقال المرض إلى داخل المحافظة، خصوصًا مع تسجيل إصابات مرتفعة جدًا في العاصمة بغداد، بمناطق قريبة من ديالى".
وأضاف أن "وفق قراءات المستشفى البيطري، تم تسجيل حالات اشتباه بالإصابة في عدة مناطق زراعية داخل ديالى خلال الأيام الماضية، منها خان بني سعد، الغالبية، والمقدادية، حيث تم أخذ العينات وإرسالها إلى المختبرات المختصة لحسم النتائج، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وبالتالي ننتظر نتائج تلك الفحوصات لمعرفة الوضع الوبائي بشكل دقيق".
وأشار إلى أنه "تم تفعيل خلية الأزمة لدعم المستشفى البيطري والمراكز المنتشرة في أكثر من 20 وحدة إدارية، بهدف احتواء أي إصابات مؤكدة قد تظهر، حيث نحرص من خلال جهودنا على حماية الثروة الحيوانية، التي تشكل مرفقًا اقتصاديًا ومصدر رزق لآلاف العوائل التي تعتمد عليها في معيشتها".
وأكد الكروي أن "جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية مع المحافظات المجاورة تم اتخاذها، ومنها منع حركة قطعان الماشية والجاموس، إضافة إلى تفعيل فرق الرصد الوبائي الميدانية، والتواصل مع المناطق الزراعية للإبلاغ عن أي حالات اشتباه، بهدف تطويق أي إصابات محتملة".
بدوره أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".