3 مصريين ضمن الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الـ28
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت دائرة الثقافة في إمارة الشارقة، اليوم الأربعاء، أسماء الفائزين في الدورة الـ28 من جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول، التي تنظمها الدائرة، تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حيث شهدت قائمة الفائزين تواجد 3 مصريين.
وفاز بالمركز الأول عن فئة المسرح هدى حلمي يوسف متولي من مصر عن مسرحيتها الوثبة الكبرى، وعن فئة أدب الطفل فاطمة عبد الحميد محمد علي من مصر عن مجموعتها "في منزلنا روبوت"، وعن فئة النقد محمود وجيه محمود إبراهيم عويصة من مصر عن دراسته مظاهر الحداثة في الشِعْر العربي بين التأصيل التُّراثي والتجليات الفنية والشكلية الجديدة"، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات وام
وفي فئة الشعر فاز علاالله طاهر علاالله محمد صديق من اليمن عن مجموعته من مذكرات مواطن جاهلي، وعن فئة القصة القصيرة بتول ياسين أبو علي من سوريا عن مجموعتها "نساء العائلة"، وعن فئة الرواية مروة دياب الحيجي من سوريا عن روايتها كشحنة في حيز ذرة.
من جانبه، قال مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة أمين عام الجائزة محمد إبراهيم القصير، إن عدد الفائزين في هذه الدورة بلغ 18 متسابقا ومتسابقة من الدول العربية المختلفة، وذلك في حقولها الأدبية الستة وهي الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد، مشيرا إلى أن الجائزة وفرت على مدى دوراتها المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوّع ورفدتْ المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وأنها تشهد في كل دورة مشاركة عربية واسعة، إذ استقطبت في دورتها الحالية أكثر من 470 عملا أدبيا من الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية لناطقين بالعربية مقيمين في هذه الدول.
وأوضح أن الدورة الحالية استقبلت 156 مشاركة من مصر، و90 من سوريا، و46 من الجزائر، و43 من المغرب، و27 من العراق، و23 من الأردن، و22 من السودان، و19 من اليمن، و10 من فلسطين، و7 من كل من عُمان وتونس، و6 من السعودية، و3 من كل من البحرين وموريتانيا، ومشاركتان من نيجريا ولبنان، ومشاركة واحدة من كل من الإمارات وليبيا ومالي وتركيا.
ولفت إلى أن النصوص المشاركة توزّعت على حقول الشعر بعدد 108 مشاركات، والقصة القصيرة بعدد 116 مشاركة، والرواية بعدد 90، والمسرح بمجموع 64 مشاركة، وأدب الطفل بعدد 79 مشاركة، لافتا إلى أن هذه الدورة خصصت جائزة أدب الطفل للمسرحية الموجهة للطفل بعمر من 8 إلى 11 سنة، والنقد الأدبي بعدد 13 مشاركة وخصصت جائزته لدراسة الشعر العربي جدلية التراث والحداثة. ومن المقرر إقامة حفل تكرم الفائزين في شهر أبريل 2025 بقصر الثقافة في إمارة الشارقة.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يفوز بجائزة الشارقة لأفضل محتوى اتصالي وإعلامي
وزير المالية يعلق على فوز مصلحة الضرائب بجائزة الشارقة
عقب تسلمه جائزة النيل.. حاكم الشارقة: مصر تسير في الطريق السليم.. وهي الملاذ الآمن لنا جميعًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إمارة الشارقة دائرة الثقافة الفائزين بجائزة الشارقة عن فئة من مصر
إقرأ أيضاً:
كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد عدد من الخبراء والتربويين أهمية الشعر الغنائي كلبنة أساسية في بناء الذائقة اللغوية والجمالية لدى الطفل، مشيرين إلى قدرة الألحان المصاحبة للنصوص الشعرية على ترسيخ المفردات والتراكيب اللغوية في أذهان الصغار بطريقة سلسة وممتعة تعزز الفهم والانتماء.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «الشعر الغنائي ودوره في تنمية اللغة»، ضمن البرنامج الثقافي للدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الشاعر وكاتب الأطفال المصري عبده الزراع، والكاتبة والباحثة اللبنانية المكسيكية أمل ناصر، والشاعرة والكاتبة الجزائرية آسيا أحمد عبد اللاوي، وأدارتها الإعلامية الإماراتية علياء المنصوري.
بدأ عبده الزراع حديثه بالتأكيد على أهمية لغتنا العربية، مبيناً أن الشعر الغنائي يمثل نافذة واسعة يطل منها الطفل على عالم اللغة بجمالياته وإيقاعاته، خاصة لغتنا العربية التي تحمل كنوزاً عظيمة. وأوضح الزراع أن بساطة الألفاظ وعذوبة الألحان تسهم في توسيع مدارك الطفل اللغوية وتعزيز قدرته على التعبير عن مشاعره وأفكاره بوضوح.
بدورها، تحدثت أمل ناصر، عن الجانب التربوي والنفسي ودور الشعر الغنائي في نمو الطفل اللغوي، خاصة في العصر الرقمي والنوافذ المفتوحة المتعددة، ما يتطلب تأصيل اللغة الأم واعتزازه بذاته وهويته، كما أكدت أهمية اختيار النصوص الشعرية الغنائية بعناية، بحيث تكون ذات محتوى هادف وقيم تربوية تساهم في بناء شخصية الطفل بشكل متكامل.
من ناحيتها، أشارت آسيا عبد اللاوي إلى أن الكتابة للطفل مجازفة شيقة وكتابة الشعر للطفل مجازفة أكبر من الكتابات الأخرى. وسلطت الضوء على الجانب الإبداعي والفني للشعر الغنائي وأثره في إطلاق خيال الطفل وتنمية حسه الجمالي.