لمدة عام.. سيلتا فيجو يعلن تجديد عقد ياجو أسباس
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نادى سيلتا فيجو الإسبانى، اليوم الأربعاء، تجديد عقد لاعبه ياجو أسباس، بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2026.
وكشف النادى الإسبانى، فى بيان صحفى عن تجديد عقد لاعبه، قائلاً: "أحد الرموز العظيمة لكرة القدم الإسبانية، الأسطورة الحية لجماهير سيلتا، جدد لمدة عام آخر".
كما اعلن اللاعب صاحب الـ 37 عاما، خلال مقطع فيديو مؤثر على عشب ملعب بالايدوس، عن قراره برفقة زوجته جينيفر رويدا وأبنائهما الثلاثة.
وقال الدولي الإسباني سابقا: "كل ركن من أركان هذا الملعب وكل صيحة من المدرجات رافقتني في هذا الطريق، هنا عشت أيامًا لا تُنسى، لحظات فرح، احتفالات، أيام ألم نهضنا منها معًا، بالنسبة لي، هذا أكثر من مجرد كرة قدم، أكثر من مجرد نادٍ، سيلتا هو حياتي، إنه داري، إنه أنا".
واكمل حديثه قائلاً: "يقولون إن لا شيء يدوم إلى الأبد، ولكن ما أشعر به تجاه هذه الألوان سأحمله دائمًا في قلبي".
وخاض ياجو أسباس حتى الآن 574 مباراة وسجل خلالهم 220 هدفا، وصنع 83، وأصبح أفضل لاعب في تاريخ سيلتا منذ بدايته في صفوف الناشئين وهو في الثامنة من عمره وحتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لمدة عام سيلتا فيجو
إقرأ أيضاً:
خميس الأسرار.. ذكرى العشاء الأخير ومسيرة الخلاص مع المسيح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيا الأب أنطونيوس مقار إبراهيم، راعي الأقباط الكاثوليك في لبنان، اليوم خميس الأسرار، بكلمة روحية مؤثرة دعا فيها إلى التأمل العميق في أسرار هذا اليوم العظيم، الذي يختزل في طياته معاني الفداء والحب الإلهي والتواضع.
وقال الأب أنطونيوس: “في مثل هذا اليوم العظيم، خميس الأسرار، نتذكر الليلة الأخيرة في حياة يسوع الأرضية، حيث صُنع التاريخ الخلاصي الذي أعدّه الله عبر مسيرة طويلة مع شعبه، والتي بلغت ذروتها في العشاء الأخير، وغسل الأرجل، وتأسيس سرّي الإفخارستيا والكهنوت”.
وأضاف: “علينا أن نحتفل بهذه الذكرى لا فقط في يومها، بل في كل مرة نُقيم فيها ذبيحة العهد، لأن الحياة الأبدية التي منحنا إياها المسيح يجب أن تبقى هدفنا الأول والأخير”.
تواضع المسيح
وشدد الأب أنطونيوس على أهمية استذكار تواضع المسيح الذي غسل أرجل تلاميذه قائلاً لهم: “كما فعلت أنا بكم، افعلوا أنتم أيضًا بعضكم ببعض”، مشيرًا إلى أن هذا العمل البسيط يحمل في عمقه دعوة إلهية للعيش بمحبة وتواضع.
كما تطرق في كلمته إلى خيانة يهوذا وإنكار بطرس، مشيرًا إلى الفرق بين الاستسلام لليأس وبين التوبة والعودة إلى حضن المسيح، قائلاً: “إنّ دموع بطرس التي رافقت اعترافه بحبه للمسيح، حملت معنى التوبة الحقيقية، وجعلته شريكًا في حمل رسالة الخلاص”.
ودعا الأب أنطونيوس إلى التأمل في مسيرة يسوع من بستان الزيتون إلى الجلجلة، ومن الصليب إلى القبر، وصولًا إلى القيامة المجيدة، قائلاً: “هكذا حياتنا نحن أيضًا، مسيرة من الألم والرجاء، تبدأ في مذود التواضع وتنتهي بقيامة المجد، إذا تمسّكنا بكلمته وسهرنا معه”.
وختم بالقول: “خميس العهد، خميس الأسرار، هو تذكار تأسيس الكهنوت وغسل الأرجل. ليكن هذا اليوم مطبوعًا في قلوبنا ومسيرتنا، لنستحق في النهاية سماع صوته يقول لنا: تعالوا إليّ يا مباركي أبي، رثوا الملك المعد لكم”.
ودعا في الختام إلى الصلاة من أجل بعضنا البعض، شاكرًا الله على نعمة المشاركة في هذا السر العظيم.