محافظ قنا يشهد تسليم اتفاقيات مشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، تسليم اتفاقيات المرحلة الثانية لمشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر، الذي تنفذه جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بقنا بتمويل من هيئة بلان إنترناشيونال.
جاء ذلك بحضور حسن عثمان، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، وأيمن بدوي، رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية، وإسراء إبراهيم، مدير برامج منطقة الصعيد بهيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، ومنال فوزي، مدير المشروع.
أكدت إسراء إبراهيم، مدير برامج منطقة الصعيد بهيئة بلان إنترناشيونال إيجيب، أن المشروع يعزز مشاركة الجمعيات الأهلية التي تقودها النساء والشباب في عمليات التنمية والحوكمة، ويشمل ثلاث محافظات هي أسيوط وسوهاج وقنا، بهدف إنشاء وحدات إنتاجية لتوفير فرص عمل للشباب من الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.
وأضافت بأن المشروعات تنوعت بين إعادة تدوير المخلفات الزراعية والمنزلية، ومشروعات كبسولات الطاقة، بالإضافة إلى مشروعات خدمية إلكترونية، ويحرص المشروع على تقديم الدعم الفني المستمر من خلال حاضنات ريادة الأعمال الاجتماعية في المحافظات المختلفة لضمان استمرارية الأفكار وتعزيزها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأوضح وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، أنه في المرحلة الأولى تم منح 5 جمعيات أهلية تنموية بمراكز قنا وقوص ونقادة مبلغًا إجماليًا قدره 1.5 مليون جنيه، أما المرحلة الثانية، فقد شهدت توزيع عقود تمويل بقيمة 6.4 مليون جنيه على 10 جمعيات أهلية في نطاق مراكز المحافظة، لنفيذ مشروعات ريادية إنتاجية مدرة للدخل وصديقة للبيئة، تم اختيارها بعناية للمساهمة في توفير فرص عمل والقضاء على البطالة.
ومن جانبه عبّر محافظ قنا، عن شكره لهيئة بلان إنترناشيونال على ما تقدمه من برامج ودعم للجمعيات الأهلية والمنظمات الحكومية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمحافظة قنا، مؤكدًا علي أهمية دور منظمات المجتمع المدنى في الرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمجتمع، مشيرًا إلى ضرورة متابعة هذه المشروعات لضمان نجاحها واستدامتها، مشددًا على أهمية تمكين الأفراد ليصبحوا أكثر إنتاجية وقدرة على التكيف مع التغيرات المحيطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية التضامن الاجتماعى التنسيق التضامن الاجتماع الثاني الجنس الجنسي الجمعيات الحضري الجمعيات الاهلية الحل الحلي الجن ة التضامن الاجتماعي تاب بمحافظة قنا بلغ بالتنسيق إيجيبت تدوير المخلفات تدوير المخلفات الزراعية ريادة الأعمال الاجتماعية في المحافظات فرص عمل للشباب الاجتماع وكيل مديرية بلان إنترناشیونال
إقرأ أيضاً:
إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية
مشروع أطلقته مؤسسة "هيريتج"، وهو عبارة عن خطة إستراتيجية شاملة لمكافحة ما أُطلق عليها "معاداة السامية" في الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها جزءا من شبكة عالمية تدعم "الإرهاب". يركز المشروع على تجريم الأنشطة المؤيدة للقضية الفلسطينية، والتضييق على المؤسسات الليبرالية التي تقدم لها دعما ماليا، ويدعو إلى إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ إجراءات صارمة تشمل منع المظاهرات، وترحيل أو سجن النشطاء المعارضين للسياسات الإسرائيلية.
مضمون المشروعهو خطة إستراتيجية أطلقتها مؤسسة "هيريتج" (مؤسسة التراث) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، تزامنا مع الذكرى الأولى لهجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات الغلاف في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يهدف مشروع "إستير" إلى مكافحة ما يصفها بـ"معاداة السامية" في الولايات المتحدة عبر اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلق عليها "شبكة دعم" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تضم مؤسسات ليبرالية ومنظمات معادية للصهيونية.
ودعت مؤسسة "هيريتج" عبر هذا المشروع الحكومة الفدرالية إلى توجيه أنظارها إلى "الجماعات المعادية لإسرائيل والصهيونية والمناهضة لأميركا"، ووصفتها بأنها تشكل شبكة لـ"دعم الإرهاب"، مشبهة إياها بـ"الاتحاد الألماني الأميركي" الذي دعم ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الـ20.
يسعى المشروع إلى تنظيم وتوحيد جهود جميع الشركاء القادرين والراغبين في مكافحة "معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، عبر خطة منسقة توظف كل الموارد المتاحة، ويأمل القائمون عليه في أن يكون المشروع فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما مع وصول إدارة متوافقة مع هذه الرؤية إلى البيت الأبيض.
إعلان رؤية المشروعيرى واضعو المشروع أن "معاداة السامية" ظاهرة متجذرة في المجتمع الأميركي، وأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي نفذته حماس كشف عن مدى انتشار هذه الظاهرة عالميا، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة.
ووفق ما نشرته مؤسسة "هيريتج" عن المشروع، فإن الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا لا تقتصر على كونها حملة مناصرة، بل هي جزء من شبكة عالمية تسعى إلى دعم حماس، ومن ثم "دعم الإرهاب"، كما ترى أن مشروع "إستير" هو إطار شامل لمكافحة ما يعتبره تهديدا أمنيا داخليا وخارجيا، ويركز على تقييد نفوذ الجماعات المؤيدة لفلسطين التي يعتبرها "داعمة للإرهاب".
يوظف المشروع رمزية دينية في تسميته لتبرير حملاته القمعية ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، مستلهما اسمه من قصة توراتية وردت في "سفر إستير"، جرت أحداثها في بلاد فارس خلال القرن الخامس قبل الميلاد، تحكي عن إستير، وهي امرأة يهودية تبنّاها ابن عمها مردخاي، ثم أصبحت زوجة للملك أحشويروش.
وتضيف القصة أن اليهود تعرضوا لمؤامرة من هامان مستشار الملك، وخطط لإبادتهم بعد رفض مردخاي الانحناء له.
بناء على طلب مردخاي، تدخلت إستير لدى الملك رغم خوفها من القتل، ونجحت في تغيير القرار، مما أدى إلى إعدام هامان وإصدار مرسوم لحماية يهود الإمبراطورية.
الإستراتيجية والأهدافتهدف خطة المشروع إلى تجريم النشاطات المؤيدة لفلسطين، والحد من تأثير المنظمات الليبرالية التي تقدم لها الدعم المالي، عبر إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ خطة تستهدف منع المظاهرات، إضافة إلى ترحيل أو سجن النشطاء.
وتسعى إلى تفكيك ما يعتبره المشروع "بنية تحتية تدعم معاداة السامية"، وتحقيق أهدافه في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرا.
إعلانويعكس المشروع تحالفا بين أقصى اليمين الأميركي والمسيحيين الإنجيليين، في ظل تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، يواجه المشروع تحديات عديدة، من بينها غياب الدعم من المنظمات اليهودية الكبرى، إلى جانب التغير الملحوظ في الرأي العام الأميركي لصالح القضية الفلسطينية، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى.
هي مؤسسة فكرية محافظة تأسست عام 1973، تُعرف بأنها من بين "المنظمات اليمينية" الأكثر نفوذا في واشنطن وبقية الولايات المتحدة.
استخدمت مواردها ونفوذها لدفع أجندتها المحافظة في كل جانب من جوانب الحياة الأميركية، وعلى رأسها الدعوات المعارضة للإجهاض وسياسات المناخ، والدعوات المناهضة للشواذ، والدعوات لتضخيم الميزانية العسكرية ودور واشنطن العسكري حول العالم.
وإضافة لمشروع "إستير" أطلقت المؤسسة فكرة "مشروع 2025″، الذي يهدف إلى إحداث تغييرات واسعة النطاق في جميع جوانب السلطة في أميركا، وعلى رأسها إعادة هيكلة الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ برنامج يراه البعض "متطرفا".
وبرزت المؤسسة في صنع السياسة العامة الأميركية منذ فترة رئاسة رونالد ريغان، الذي حكم الولايات المتحدة ولايتين (من 1981 إلى 1989) واعتمد في سياساته على دراسة أعدتها مؤسسة "هيريتج" بعنوان "انتداب القيادة".