يمانيون../ قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء ، قوات العدو الصهيوني غرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.

وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: “قصفنا بصواريخ (107) مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال الإسرائيلي غرب محور نتساريم”.

وتواصل سرايا القدس، والاذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بالتصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2024، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وسط تجاهل كبير من العالمين العربي والدولي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

رسالة مصورة جديدة من سرايا القدس لعائلات الأسرى الإسرائيليين

بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة رسالة مصورة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة حمّلت فيها مسؤولية قتل ذويهم المحتجزين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وحملت الرسالة عنوانا إلى عائلات أسرى الاحتلال مفاده "قيادتكم تقتل أبناءكم بتصميم وإصرار".

وتضمنت الرسالة المصورة كلمة سابقة لنتنياهو يؤكد فيها مواصلة العمل بقوة من أجل إعادة الأسرى المحتجزين إلى أهاليهم، واصفا هذه المهمة بأنها من أولوياته القصوى والتزاماته العليا.

وأعقب ذلك مشاهد من حجم القصف الإسرائيلي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية الحالية، ثم أصوات أسرى إسرائيليين يبدو أنهم أصيبوا أو قتلوا خلال الغارات الإسرائيلية ومحاولة آسريهم إنقاذهم أو انتشالهم.

ويتزامن بث فيديو سرايا القدس مع قول مصدر قيادي في كتائب القسام للجزيرة اليوم الجمعة إن "معظم أسرى العدو بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الصهيوني".

وأضاف القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الكتائب حذرت مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددا تحميل حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسراهم".

إعلان

كذلك يتزامن بث الفيديو مع رفض عائلة الأسير الذي أخرج جثمانه من غزة حمزة الزيادنة إلقاء وزير الداخلية الإسرائيلي كلمة خلال جنازته.

وفي هذا الإطار، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن عائلة الزيادنة تقول إنه "كانت هناك فرصة لإعادة المخطوفين حيين، لكنهما قتلا نتيجة قرارات غير سليمة".

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، بسبب شروط جديدة يطرحها نتنياهو أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الحرب في غزة.

وفي 23 أبريل/نيسان الماضي قال المتحدث باسم القسام أبو عبيدة إن "سيناريو رون آراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة"، مؤكدا أن "ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها".

ورون آراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 1986، ولا يزال مصيره مجهولا منذ ذلك التاريخ.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي فكّك مباني ومنشآت في "محور نتساريم"
  • الاحتلال يواصل توحشه في غزة ويطالب النازحين بإخلاء مناطق في النصيرات
  • سرايا القدس تبث مشاهد لتفجير منزل تحصنت به قوة إسرائيلية بجباليا
  • سرايا القدس توجه رسالة جديدة لأهالي أسرى العدو الصهيوني الذين تحتجزهم المقاومة
  • سرايا القدس توجه رسالة جديدة لأهالي أسرى العدو الذين تحتجزهم المقاومة
  • بيان هام للمجلس السياسي الأعلى رداً على استهداف العدو الإسرائيلي لدار الرئاسة.. “أمامكم فرصة واحدة بعدها هذا ما سيحدث لكم”
  • رسالة مصورة جديدة من سرايا القدس لعائلات الأسرى الإسرائيليين
  • سرايا القدس إلى أهالي أسرى العدو….قيادتكم تقتل أبناءكم بتصميم وإصرار
  • انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في العاصمة الإيرانية طهران
  • إيران.. انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في طهران