خليجي 26.. عرس كروي خليجي يجمع الأشقاء
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تستضيف دولة الكويت النسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي “خليجي 26″، التي تعد حدثًا رياضيًا وثقافيًا بارزًا، يجمع المنتخبات الخليجية في أجواء من المنافسة الأخوية والروح الرياضية.
وتحظى البطولة بشعبية واسعة، تعكس عمق العلاقات بين شعوب الخليج العربي وتاريخًا مشتركًا مليئًا بالإنجازات الرياضية.
وتسعى الكويت المعروفة بشغفها الكبير بالرياضة لتقديم نسخة استثنائية من البطولة، مع مشاركة ثمانية منتخبات خليجية، تضم الكويت “المضيف”، والسعودية، وقطر، والبحرين، والإمارات، وعمان، واليمن، والعراق “حامل لقب النسخة الماضية”، تشهد المنافسات إثارة كبيرة وتطلعات لمعرفة المنتخب الذي سيحصد لقب هذا الحدث المميز.
وتُقام البطولة بنظام المجموعتين، تضم كل مجموعة أربعة منتخبات تتنافس فيما بينها للتأهل إلى الدور نصف النهائي، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة، مما يجعل كل مباراة مليئة بالإثارة والترقب.
وشهدت مواجهات مرحلة المجموعات تنافسًا قويًا بين المنتخبات، وجاءت أبرز النتائج كالتالي: الكويت 1 – عمان 1، قطر 1 – الإمارات 1، العراق 1 – اليمن 0، السعودية 2 – البحرين 3، عمان 2 – قطر 1، الإمارات 1 – الكويت 2.
وتترقب الجماهير الخليجية مواجهات حاسمة في الأيام المقبلة، تشمل: السعودية واليمن، البحرين والعراق، الإمارات وعمان، الكويت وقطر، العراق والسعودية، البحرين واليمن.
اقرأ أيضاًالرياضةاحتفظ بلقبه في موسم الرياض.. الأوكراني أوسيك بطلاً للوزن الثقيل في الملاكمة بإجماع الحكام
وستحدد مواجهات الدور نصف النهائي بناءً على نتائج المباريات المتبقية، مما يضيف المزيد من التشويق إلى البطولة.
وبطولة “خليجي 26” ليست مجرد حدث رياضي، بل هي مناسبة تعزز الوحدة الخليجية، وتُبرز الجوانب المشرقة للرياضة في المنطقة، مع تطلعات الجميع لتتويج بطل جديد يُخلد اسمه في تاريخ البطولة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اجتماع خليجي يناقش الاستراتيجية الموحدة لتحقيق الأمن المائي
"عمان": استضافت سلطنة عمان اليوم الاجتماع الإقليمي الأول للجان الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي لدول الخليج العربي، والذي نظمته وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، ومكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن على هامش فعاليات أسبوع عمان للمياه.
يهدف الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين إلى تعزيز دور اللجان الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي الدولي، وتحديد احتياجاتها، بالإضافة إلى مواءمة الخطة الحادية عشر للبرنامج مع الاستراتيجية الموحدة للمياه لدول مجلس التعاون الخليجي (2015-2035). كما يناقش الاجتماع التحديات المشتركة التي تواجه دول الخليج، مثل ندرة المياه والتلوث المائي، بالإضافة إلى البحث عن حلول مستدامة لزيادة الوعي العام بأهمية الحفاظ على موارد المياه، والاستفادة من تجارب الدول الخليجية الأخرى التي حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال إدارة الموارد المائية.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم على أهمية الاستراتيجية الخليجية والتدابير والسياسات المشتركة، بما في ذلك القوانين والتشريعات في مجال المياه، لتعزيز السبل والوسائل اللازمة لمواجهة تحدي الطلب المتزايد على المياه وتحقيق الأمن المائي في دول المجلس، ومنها "الخطة التنفيذية لدول مجلس التعاون الخليجي للفترة من 2015-2035".
وأضاف العبري أن سلطنة عمان قد بذلت جهودًا حثيثة في تنظيم قطاع المياه، حيث أصدرت العديد من القوانين واللوائح التنظيمية لضمان إدارة هذا القطاع وحوكمة موارده بما يتماشى مع «رؤية عمان 2040»، وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على المياه وتوفير خدمات ذات جودة عالية للمستهلكين، كما تواكب التطور العالمي في حوكمة قطاع المياه.
وفي ختام كلمته، أشاد العبري بالجهود التي تبذلها منظمة اليونسكو في مواجهة تحديات المياه على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وبدورها في بناء مجتمع مستدام وقادر على الصمود من خلال تعزيز الفهم العلمي للمياه، تحسين القدرات التقنية، ودعم التعليم في هذا المجال. كما أشار إلى الخطة الاستراتيجية للبرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي للفترة 2022-2029، التي أعدتها اليونسكو لمواكبة التحديات المستقبلية.
وكانت فعاليات أسبوع عُمان للمياه قد شهدت اليوم العديد من الجلسات النقاشية التي تركزت على التحديات المائية والإدارة المستدامة للمياه، حيث انطلقت الجلسة الصباحية الأولى بعنوان "إنتاج المياه المتقدمة: الابتكار والتكامل المستدام"، بتقديم من الدكتور محمد العبري، من جامعة السلطان قابوس، تلتها عروض تقنية متنوعة شملت كفاءة الطاقة واستعادتها في محطات التحلية. فيما تناول الدكتور عبدالناصر مبروك مستقبل التحلية وتركيز الرجيع الملحي، واختتمت الجلسة بمحاضرة علمية من البروفيسور فرانك ليبنزكي حول توظيف الطاقة الشمسية في التحلية.
وأدار الجلسة الثانية الدكتور سليم المعمري، من هيئة تنظيم الخدمات العامة، تناولت موضوع " استراتيجيات البنية الأساسية والجدوى الاقتصادية"، وتضمنت عرضًا شاملًا لمحطات التحلية في سلطنة عمان وأثرها على أمن المياه. كما استعرضت سهيلة البلوشية من شركة نماء برنامج الإنفاق الرأسمالي للفترة 2025 - 2027.
وقدم كل من سيريل بليتون وفرانسيسكو سواريز رؤى متعمقة في التخطيط الاستراتيجي ونماذج التمويل، كما ناقش أبراهام عكاوي أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واختتمت الجلسة بنقاش مفتوح حول الإدارة المستدامة وتحديات التمويل.
وفي الفترة المسائية، عُقدت الجلسة الثالثة بعنوان "تعزيز العمليات وشبكات المياه" برئاسة الدكتور محمد السعيدي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، تمحورت العروض حول الابتكارات التقنية في شبكات المياه، حيث قدم بنجامين إرنست عرضًا حول تحسين كفاءة الشبكات، تلاه عرض حول مشروع الهيدروجين الوطني. كما استعرضت الجلسة تجارب حديثة في أنظمة الأنابيب الذكية، وحلول الضخ، والتنبؤ بالانسدادات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وشارك في الجلسة ممثلون عن شركات عالمية قدموا حلولًا تعتمد على التوائم الرقمية، وتحسين رضا الزبائن، وتفتيش شبكات الصرف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.