تنظيم وقفة تضامنية.. جمعية القضاة في تونس تندد باستدعاء رئيسها للمحاكمة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
طالبت جمعية القضاة التونسيين اليوم بوقف التتبعات التأديبية والجزائية ضد رئيس جمعية القضاة أنس الحمادي، محذرة من أي قرارات تعسفية ضده.
ووفق موزاييك؛ فقد أعلنت عن تنظيم وقفة تضامنية مع رئيس الجمعية يوم الإثنين القادم صباحا أمام المحكمة الابتدائية بالكاف، مشيرة إلى أنها ستقوم بنقل الراغبين في المشاركة فيها من أمام قصر العدالة بشارع 9 أفريل بتونس.
وعبّرت الجمعية عن تضامنها التام والمطلق مع رئيسها في ما يتعرض له من تتبعات تأديبية وجزائية من أجل نشاطه النقابي وممارسة صفته التمثيلية.
وكان عدد من المنظمات والجمعيات قد دعوا في بيان لهم إلى إسقاط جميع التهم وإيقاف التتبعات الجارية ضد رئيس جمعية القضاة لما فيها من "استهداف للحق النقابي للقضاة".
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمادي، سيمثل يوم الإثنين المقبل، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالكاف، لسماعه كمتهم من أجل "تعطيل حرية العمل" في خضم تحركات القضاة دفاعا عن القضاة المعفيين في 1 يونيو 2022.
تونس.. قيس سعيد: الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي وستحارب كل المحتكرين والمضاربين الجيش الجزائري يدمر مخبأ للإرهابيين في منطقة حدودية مع تونسالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الإبداع والتميز النقابي في القطاع الصناعي
نظمت النقابة العامة لقطاع الصناعة اليوم الحفل السنوي لجائزة الإبداع والتميز النقابي وتكريم المستحقين للجائزة برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص.
شارك في الجائزة ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة و38 نقابة عمالية بقطاع الصناعة وفازت بالمركز الأول نقابة عمال مجمع إل تي للتركيبات الصناعية وفي المركز الثاني نقابة عمال شركة صحار ألمنيوم فيما فازت بالمركز الثالث نقابة عمال شركة فالي عمان لتكوير خام الحديد وبالمركز الرابع نقابة عمال الشركة العمانية لدرفلة الألمنيوم وفي المركز الأخير نقابة عمال الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو).
وأكد حميد بن سالم بن حميد المحرزي رئيس النقابة العامة للقطاع الصناعي أن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أولى القطاع الخاص عناية واهتماما ويظهر ذلك بجلاء ضمن توجيهاته السامية الحكيمة لإيلاء هذا القطاع الرعاية اللازمة ودراسة أهم متطلباته كأحد أهم مرتكزات «رؤية عمان 2040» التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والرخاء للأجيال القادمة فالأوطان تبنى بأبنائها وهم أملها وحاضرها المشرق والساعد الذي يبني والعقول التي تخطط ولا ريب أن النقابات العمالية بمختلف تشكيلاتها وتحت مظلة الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان ساهمت منذ البداية في هذه الرؤية الطموحة والتوجهات الوطنية مقترحة التشريعات التي تكفل وتعزز حقوق العامل وتجسد واجباته وتنقل التطلعات والتحديات التي تواجهه والسعي مع بقية أطراف الإنتاج لمعالجتها بأساليب تتناسب مع كل حالة والآن نجني ثمار هذه الجهود المشتركة من خلال ما نراه من إقبال للعمل بالقطاع الخاص وتحدي الصعاب بعزيمة صلبة وطموح يعانق هام السحاب.
وأضاف المحرزي: إن النقابة العامة للقطاع الصناعي بذلت منذ سنوات ولا تزال تبذل جهودا لتعزيز الانتساب في العمل النقابي لكلا الجنسين ورعاية مصالح كافة منتسبيه والدفاع عن حقوقهم وتحسين أحوالهم المادية والاجتماعية قدر الإمكان والمستطاع وذلك من خلال الزيارات الميدانية واللقاءات المباشرة وعقد اتفاقيات التعاون مع الأطراف المعنية ومتابعة ما يحتاجه العمال في مواقع العمل وذلك بالتعاون الوثيق مع مختلف جهات الاختصاص بالمحافظة وإدارات المنشآت وفق منهج الحوار والمفاوضة الذي يعد أهم عوامل النجاح للعمل النقابي .
تعزيز دور المرأة
من جانبها قالت عائشة بنت إبراهيم بن حسن البلوشية رئيسة لجنة المرأة العاملة بالنقابة العامة للقطاع الصناعي: لقد عملت الحكومة على تمكين وتعزيز دور المرأة وكان ذلك من منطلق قول الراحل السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه-: «إن الوطن لا يحلق من دون المرأة» لذلك سقت لجنة المرأة بالاتحاد العام لعمال سلطنة عمان ولجنتها التابعة في القطاع الصناعي لإنشاء لجان مرأة بالنقابات العمالية الصناعية لإبراز دور المرأة وتمكينها في كل المحافل وفق «رؤية عمان 2040».
وأضافت البلوشية: إن النقابة العامة بالقطاع الصناعي بذلت منذ أعوام متواصلة جهودا بتشكيل لجان المرأة في النقابات العمالية وتمكين دورها والوقوف معها في حقوقها من خلال الزيارات الميدانية واللقاءات المباشرة ومتابعة ما تحتاجه المرأة العاملة وفق قاعدة الحوار والمفاوضة ولا ينكر الجهود التي بذلتها النقابة العامة للقطاع الصناعي ولكن لكل عمل تحديات فيجب علينا تجاوزها من منطق قاعدة الحوار الاجتماعي وهنا يأتي دور لجان المرأة في النقابات الصناعية والقطاعات الأخرى لبذل المزيد من الجهد لجعل القطاع الاقتصادي قطاعا جاذبا وبيئة ملائمة لعمل المرأة.