صحف عالمية: صواريخ الحوثيين تخلف آثارا عميقة على إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
علقت صحف ومواقع عالمية على الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيون) على إسرائيل، وعلى عمليات استيلاء الإسرائيليين على الأراضي في الضفة الغربية، وعلى المقابر الجماعية التي يتم اكتشافها في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن إسرائيل تواجه صعوبات في مواجهة الصواريخ التي يطلقها الحوثيون، وقال المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية داني سيترينوفيتش إن صواريخ الحوثيين "تخلف آثارا نفسية واقتصادية عميقة على إسرائيل.
وأكد سيترينوفيتش أيضا أن العمليات الإسرائيلية ضد الحوثيين لم تحقق النتائج المرجوة بعد.
وأضاف تقرير "نيويورك تايمز" أن الضربات التي نفذها الغرب كان لها لحد الآن تأثير محدود على الحوثيين.
وجاء في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن بيني غانتس، الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض في إسرائيل، يرى أن "على إسرائيل استهداف إيران بشكل مباشر ردا على هجمات الحوثيين"، ولفتت الصحيفة إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتفق مع غانتس، حيث أثير هذا الموقف مرارا وتكرارا في اجتماعات المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها أن اللصوص الإسرائيليين استولوا على أراض في الضفة الغربية بأكملها عبر أساليب عنيفة، وقالت إن هذا تطور خطير لأنه يهدد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك و"يسرع من انحدار إسرائيل نحو دولة فصل عنصري أبعدت نفسها من الأمم الأخرى".
إعلانوفي الموضوع الفلسطيني، نقلت صحيفة "غارديان" عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قولها إن 14 ألف و500 طفل فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يعني "قتل طفل واحد كل ساعة"، مؤكدة في منشور لها أنه لا يمكن بأي حال تبرير قتل الأطفال.
مقابر جماعيةوفي الموضوع السوري، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن "المقابر الجماعية تعري وحشية وقسوة آلة القتل التي استخدمها نظام بشار الأسد في سوريا"، وتقدر لجنة دولية مختصة وجود نحو 66 مقبرة جماعية في البلاد.
ويقول الخبراء إن أعمال حفر القبور وتحديد هوية الموتى ستستغرق سنوات إن لم يكن عقودا، ما يشبه مذبحة سربرينيتشا في البوسنة إذ لا تزال الجهود جارية لتحديد هوية الضحايا ودفنهم بعد مرور زهاء 30 عاما على وقوعها.
وفي مجلة ناشونال إنترست، جاء في مقال بقلم كريستوفر فيتويس أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتقد أنه ليس للولايات المتحدة مصالح مهمة في سوريا، ويعتبر الكاتب أن ذلك سيكون "خطأ كارثيا"، مطالبا من سماهم أنصار السياسة الخارجية الأميركية ضيقي الأفق أن يدركوا أن أي مكاسب قصيرة الأجل في ظل إدارة ترامب الثانية لا تستحق أثمان الضرر الذي قد يلحق بسمعة الولايات المتحدة في الأمد البعيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إسرائيل تستولي على مليارات الدولارات من الفلسطينيين في مناورة ديون صادمة قادها سموتريتش
إسرائيل – أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية في نسختها الانجليزية امس الأحد، إن إسرائيل استولت على مليارات الدولارات من الفلسطينيين في مناورة ديون صادمة.
وأفادت الصحيفة بأن وزارة المالية الإسرائيلية قامت بسداد جميع ديون كهرباء بقيمة 1.1 مليار شيكل (310 مليون دولار) مستحق على السلطة الفلسطينية منذ عشر سنوات.
وأضافت أن الوزارة قامت في الوقت نفسه بإفراغ الصندوق النرويجي الذي تم فيه إيداع الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية فيه منذ بداية الحرب.
وذكر المصدر ذاته أن وزير المالية بتسلئيل سموتريش قاد هذه العملية طوال العام الماضي وأبلغ امس الأحد المجلس الوزاري الأمني الدبلوماسي باستكمال العملية وتحصيل كامل الدين الذي بلغ 1.9 مليار شيكل (515 مليون دولار) لأكثر من عقد من الزمان.
بالإضافة إلى ذلك وبشكل لا يقل أهمية، أصدرت وزارة المالية امس الأحد أمرا للصندوق النرويجي حيث أودعت إسرائيل الملايين المخصومة من أموال السلطة الفلسطينية المخصصة لقطاع غزة (275 مليون شيكل شهريا أو 74 مليون دولار) بإجمالي حوالي 1.4 مليار شيكل تراكمت حتى مايو (379 مليون دولار)، وستغطي هذه الأموال ديون السلطة الفلسطينية للشركات الإسرائيلية نصفها سيذهب إلى الشركات التي تزود السلطة الفلسطينية بالوقود والنصف الآخر إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية.
ومنذ مايو الماضي، عندما أعلنت النرويج اعترافها من جانب واحد بدولة فلسطينية، توقف الوزير سموتريتش عن تحويل أموال التعويض إلى الصندوق النرويجي وبدأ في تجميع المبلغ بشكل منفصل في إسرائيل.
والآن سيتم تحويل المبلغ الذي كان من المفترض أن يعود إلى السلطة الفلسطينية بعد الحرب من كل من الصندوق وإسرائيل لتغطية الديون لشركة الكهرباء الإسرائيلية بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وقاد نائب المدير العام لوزارة المالية المفاوضات التي جرت خلف الكواليس حول هذه المسألة مع السلطة الفلسطينية ومختلف الكيانات الأمريكية، ونجح الأخير حيث فشل أسلافه في تحويل الأموال بالكامل دون تقليل الفائدة المتأخرة في السداد من أموال السلطة الفلسطينية إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن ديون السلطة الفلسطينية لشركة كهرباء إسرائيل كانت قضية مستمرة بالنسبة لتل أبيب منذ 15 عاما، مشيرة إلى أن مدير عام وزارة المالية السابق شاي باباد توصل إلى اتفاقين في عامي 2016 و2020 مع السلطة الفلسطينية لتسوية الديون المتراكمة لكن السلطة لم تنفذ هذه الاتفاقيات.
المصدر: “يسرائيل هيوم”