البيجيدي يعبر عن ارتياحه لمضامين مقترحات مدونة الأسرة المعدلة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عبر حزب العدالة والتنمية عن ارتياح من المقترحات المقدمة لمراجعة مدونة الأسرة، والتي أفصح عنها يوم أمس رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، ونعيمة بنيحيى وزيرة الضتامن.
وكشف الحزب في بلاغ له، أن “المقترحات التي قدمها رئيس الحكومة يوم أمس ووزير العدل، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في اللقاء التواصلي، كرست احترام المرجعية والثوابت الدينية والدستورية والوطنية، والالتزام بالضوابط التي حددها جلالة الملك أمير المؤمنين وعلى رأسها ضابط “عدم تحريم حلال ولا تحليل حرام”، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية، واعتماد الاجتهاد الشرعي في هذا الإطار من طرف العلماء ذوي الأهلية والاختصاص، والتفاعل الإيجابي مع الممارسات والتجارب الفضلى والتوصيات المنسجمة مع المرجعية الإسلامية للمجتمع والدولة”.
ونوه البيجيدي بـ”بالمقاربة التشاورية والتشاركية الواسعة التي وَجَّهَ جلالة الملك حفظه الله الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة إلى اعتمادها في إطار جلسات الإنصات والاستماع التي نظمتها، وكذا بإحالة جلالته بصفته أمير المؤمنين ورئيس المجلس العلمي الأعلى للمقترحات التي رفعتها لنظره السامي هذه الهيئة والمرتبطة بنصوص دينية على نظر المجلس ليصدر بشأنها رأيا شرعيا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مستشار «أبو مازن»: المقترحات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين محاولة لتصفية القضية
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الرئاسة الفلسطينية، أصدرت بيانًا حاسمًا ضد أي مقترحات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، خصوصًا من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه المقترحات، التي تصدر عن الجانب الإسرائيلي، تُعد محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، واصفًا هذه الخطط بأنها تجاوز للخطوط الحمراء الفلسطينية والعربية والإسلامية.
وفي تصريحات لبرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أكد الهباش أن الموقف الفلسطيني موحد في رفض هذه المشاريع، لافتًا إلى أن موقف مصر والأردن يتماشى مع هذا الرفض.
وأشار إلى أن اللحظة الحالية حاسمة في تاريخ القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الداخل الفلسطيني بحاجة إلى وحدة الصف والمصالحة الوطنية لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح أن هذا يتطلب سياسة موحدة تمثل جميع الفصائل الفلسطينية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية، التي تعد الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن جميع الفصائل الفلسطينية ترفض أي مقترحات تمس حقوق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم أو تقرير مصيرهم.
وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية، أكد الهباش ضرورة استدامة وقف إطلاق النار وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة للقيام بمسؤوليات إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
ودعا إلى تدخل حقيقي من المجتمع الدولي، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لتطبيق الرؤية الدولية المتوافقة مع القانون الدولي، وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من غزة.
كما شدد الهباش على أن الأولوية في المرحلة المقبلة تكمن في الحفاظ على وقف إطلاق النار، ومنع التصعيد العسكري، والعمل على إعادة بناء قطاع غزة على أسس قانونية وإنسانية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.