تركيا الآن:
2025-01-27@05:45:46 GMT

الحكومة السورية المؤقتة توجه تحذير لإيران

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

حذر وزير الخارجية السوري المؤقت حسن الشيباني، الأربعاء، إيران من محاولة نشر الفوضى في سوريا.

 

وقال حسن الشيباني، في تصريح نشره عبر منصة X، أنه على إيران احترام لإرادة السوريين وحقوقهم السيادية.

 

وأضاف أنه على إيران أن تحترم إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد ووحدة أراضيها.

 

وتابع نحذر إيران من نشر الفوضى في سوريا ونحملها مسؤولية تبعات تصريحاتها الأخيرة.

 

اقرأ أيضا

تحذير عاجل من ولاية إسطنبول لسكان المدينة

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إيران اخبار سوريا الحكومة السورية سوريا

إقرأ أيضاً:

فشل سياسة المنطقة الرمادية لإيران يقوّض أهدافها الاستراتيجية

سلط فرزين زاندي، محلل جيوسياسي ومساعد باحث في العلوم السياسية في جامعة كانساس، الضوء على النفوذ المتراجع لإيران في الشرق الأوسط، وعزا ذلك في المقام الأول إلى تآكل استراتيجية المنطقة الرمادية، وهي السمة المميزة للمناورات الجيوسياسية الإيرانية التي اعتمدت على الغموض والإنكار والحرب بالوكالة لإظهار القوة مع تجنب المواجهة المباشرة.

أدت الصعوبات الاقتصادية وسوء الإدارة السياسية إلى تأجيج حالة من السخط

وقال زاندي، وهو متخصص في شؤون الشرق الأوسط وإيران، في مقال بموقع "War On the Rocks" العسكري الأمريكي: "رغم فعالية طموحات إيران الجيوسياسية في الماضي، فإنها تعثرت بسبب الخلل الداخلي وسوء الإدارة الاقتصادية والمشهد الإقليمي المتغير". استراتيجية المنطقة الرمادية

وأوضح الباحث أن استراتيجية المنطقة الرمادية الإيرانية نجحت في زمن السلم بين الصراع المفتوح والدبلوماسية. ومن خلال دعم وكلاء مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق وسوريا، سعت إيران إلى توسيع نفوذها الإقليمي وموازنة الخصوم مثل الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والحفاظ على إنكار معقول لأفعالها.

How Iran Lost Before It Lost: The Roll Back of Its Gray Zone Strategy - War On The Rocks https://t.co/Cp3iDzrJQZ

— Nagi N. Najjar (@NagiNajjar) January 25, 2025

ونجاح هذه الاستراتيجية يتطلب، وفق الكاتب، موارد سياسية وعسكرية واقتصادية متناغمة، وهو التوازن الذي فشلت إيران بشكل متزايد في الحفاظ عليه.

تقويض الأسس الاقتصادية

أصبح الخلل الاقتصادي بمنزلة نقطة ضعف إيران. ورغم نفوذها الإقليمي، كافح النظام لتحويل المكاسب الجيوسياسية إلى نفوذ اقتصادي مستدام. وتشمل القضايا الرئيسة، أولاً؛ العقوبات الاقتصادية: أدى انسحاب الولايات المتحدة من "خطة العمل الشاملة المشتركة" وحملة "الضغط الأقصى" اللاحقة إلى شل عائدات النفط الإيرانية. وانخفضت صادرات النفط الخام بمقدار 615784 برميلاً يومياً بين 2016 و2024.
ثانياً، الفساد الداخلي: صنفت منظمة الشفافية الدولية إيران في المرتبة 149 من بين 180 دولة على مؤشر الفساد في 2023، ما يعكس الفساد المنهجي وسوء إدارة الموارد.
ثالثاً، انخفاض حصة التجارة العالمية: انخفضت حصة إيران من التجارة العالمية إلى 0.2% بحلول 2020، مع متوسط الاستثمار الأجنبي المباشر 2.4 مليار دولار فقط سنوياً من 2012 إلى 2022.

How Iran Lost Before It Lost: The Roll Back of Its Gray Zone Strategy @WarOnTheRocks https://t.co/70SFsbVFDA

— Nino Brodin (@Orgetorix) January 25, 2025

رابعاً، سوء الإدارة: تطغى الأولويات الإيديولوجية على الحكم القائم على الجدارة، مما يمنع الإصلاح الاقتصادي الفعال والتنمية.
وأضاف الكاتب "قوضت هذه التحديات الاقتصادية قدرة إيران على تمويل وكلائها، والحفاظ على خطوط الإمداد، والحفاظ على الدعم المحلي لاستراتيجيتها الإقليمية".

نقطة بداية الانحدار وأشار الكاتب إلى 2021 بوصفه عاماً محورياً. فقد تبدد التفاؤل بمفاوضات "خطة العمل الشاملة المشتركة" المتجددة في عهد الرئيس جو بايدن مع توقف المحادثات. في الوقت نفسه، تصاعدت استفزازات إيران الإقليمية، مثل هجوم الطائرات دون طيار في يوليو (تموز) 2021 على ناقلة النفط MT Mercer Street، والضربات الصاروخية الحوثية على دولة الإمارات. وأدت هذه الإجراءات إلى تعميق التوترات مع القوى الغربية والإقليمية، ما أدى إلى إجهاد موارد إيران وتحالفاتها. التحديات الإقليمية: الرفض والتراجع إلى ذلك، واجهت استراتيجية المنطقة الرمادية الإيرانية جهوداً مكثفة للرفض والتراجع. فنجد أن دول الخليج أعطت الأولوية للاستقرار لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ودفع النمو الاقتصادي. وعلى النقيض من ذلك، أدت أنشطة إيران إلى تعطيل الاستقرار الإقليمي، ما أدى إلى عزلها بشكل أكبر.
وبين 2011 و2021، حققت إسرائيل والإمارات، والسعودية نمواً كبيراً في الاستثمار الأجنبي المباشر، ما سلط الضوء على المكاسب الاقتصادية للاستقرار.
شكلت هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) نقطة تحول. وأدى دور إيران في التصعيد إلى انتقام أوسع نطاقاً ضد وكلائها، ما أدى فعلياً إلى تفكيك هيكلها الأمني المفضل. وقد تبنت الولايات المتحدة استراتيجية تراجع منخفضة التكلفة، حيث دعمت إسرائيل وكيلاً لها، مع تجنب المواجهة المباشرة.
وكان من النتائج الرئيسة سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وإضعاف حزب الله، وقوات الحشد الشعبي في العراق وضربات مستهدفة على ترسانات الحوثيين في اليمن. التداعيات الأوسع ولفت الكاتب النظر إلى التداعيات الأوسع لإخفاقات إيران وأهمها،
1. فقدان الوجود الإقليمي: لم تسفر استثمارات إيران في سوريا التي تقدر بنحو 20 إلى 30 مليار دولار عن مكاسب استراتيجية دائمة، حيث أدى عدم استقرار نظام الأسد إلى استنزاف الموارد دون تعزيز النفوذ الإيراني.
2. السخط الداخلي: أدت الصعوبات الاقتصادية وسوء الإدارة السياسية إلى تأجيج حالة من السخط على نطاق واسع، مما أدى إلى إضعاف الدعم لطموحات إيران الإقليمية.
3. هجرة رأس المال البشري: تؤدي هجرة الخبراء والمهنيين إلى تفاقم التحديات التي تواجهها إيران، مما يجعل النظام غير مجهز بشكل جيد لمعالجة أزماته الاقتصادية والجيوسياسية. الاختيار بين المقاومة والتنمية وخلص زاندي إلى أن إيران تواجه خياراً صعباً بين مسارين، أولاً؛ مسار المقاومة: فاستمرار موقفها الإقليمي العدواني يهدد بمزيد من العزلة والتدهور الاقتصادي والاضطرابات الداخلية. والخيار الثاني هو مسار التنمية، فإعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي وإصلاح الحكم من شأنه أن يعمل على استقرار إيران داخلياً ورفع مكانتها الدولية.
واختتم الكاتب مقاله بالقول إن التراجع عن استراتيجية المنطقة الرمادية الإيرانية يؤكد الأهمية الحاسمة للقوة الاقتصادية والتماسك السياسي في دعم الطموحات الجيوسياسية. ودون هذه الأسس، قد يظل النفوذ الإقليمي لإيران في تراجع، ما يشير إلى تحول عميق في توازن القوى في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي من دور أردوغان في سوريا.. يسعى لتعزيز نفوذه الإقليمي
  • توجه أوروبي لرفع عقوبات عن سوريا ودعوة لتسليم أصول الأسد
  • فشل سياسة المنطقة الرمادية لإيران يقوّض أهدافها الاستراتيجية
  • مصادر سياسية:الحكومة الحشدوية تتوسط بين إيران وسوريا وتركيا لحماية المصالح الإيرانية
  • واشنطن بوست: أميركا تشارك معلومات سرية مع الحكومة السورية الجديدة
  • أسعد الشيباني: المملكة تقف دائما بجانب الشعب السوري ..فيديو
  • الحكومة السورية تفتح لمواطنيها باب استيراد جميع أنواع السيارات
  • الحكومة السورية تعلن قائمة الجامعات والمعاهد المعترف بها
  • القرقاوي يلتقي الشيباني.. ويؤكد دعم الإمارات لسيادة واستقلال سوريا
  • محمد القرقاوي يلتقي وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية بدافوس