شارك معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي في اجتماع مجلس وزراء الشؤون/ التنمية الاجتماعية العرب في دورته الـ44، والمنعقد خلال الفترة 22-25 ديسمبر 2024م في العاصمة المنامة بمملكة البحرين، بمشاركة وزراء الشؤون/ التنمية الاجتماعية في الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وبحضور وكيل الوزارة للشؤون الدولية الدكتور طارق الحمد، والرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور هشام الحيدري.

وألقى معاليه في الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس كلمةً قدم فيها جزيل الشكر والعرفان لمملكة البحرين حكومةً وشعبًا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا استمرار الوزارة على دعم الجهود المبذولة للنهوض بمستوى التنمية المستدامة في الوطن العربي، من خلال رؤى مشتركة قادرة على تحقيق الطموحات على جميع الأصعدة.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وعلى وجه التحديد الموضوعات ذات الصلة بالتنمية الاجتماعية والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأسرة والطفولة، من خلال الإستراتيجيات والبرامج المقترحة ومبادرات الدول العربية.

اقرأ أيضاًالمملكةالخدمات الطبية بوزارة الداخلية تحقق تقدمًا في مؤشر قياس التحول الرقمي

وعلى هامش اجتماع مجلس وزراء الشؤون/ التنمية الاجتماعية العرب؛ شارك المهندس الراجحي في الاجتماع التنسيقي لوزراء الشؤون/ التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وناقش خلال مشاركته عددًا من البنود المدرجة على جدول الأعمال، جاء من أبرزها حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والموضوعات المرتبطة بكبار السن، وما يتعلق بالاجتماع العربي الإقليمي للتحضير لمؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.

مما يذكر أن هذه الاجتماعات تأتي ضمن جهود الوزارة في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال التنمية الاجتماعية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التنمیة الاجتماعیة وزراء الشؤون

إقرأ أيضاً:

أيمن محسب: بيان وزراء الخارجية العرب يعكس الرفض العربي لمخطط التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عُقد أمس في القاهرة، يؤكد على وحدة الموقف العربي في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وخاصة مخططات التهجير القسري التي كثُر الحديث عنها منذ اندلاع الحرب في غزة.

وأضاف “محسب” أن الاجتماع وجه رسالة للعالم بأن العالم العربي، رغم خلافاته السياسية، ما زال قادرًا على الوقوف صفًا واحدًا عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

وأشار "محسب"، إلى واحدة من أبرز النقاط التي تناولها البيان الختامي وهي الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل الضفة الغربية أو من قطاع غزة باتجاه سيناء أو الأردن، موضحا أن  التهجير القسري سياسة إسرائيلية مدروسة تهدف إلى تقليل أعداد الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، وتحويل قضيتهم من كونها قضية تحرر وطني إلى مجرد أزمة إنسانية تُحلّ عبر المساعدات الدولية وإعادة التوطين في أماكن أخرى. ومن هنا، فإن رفض وزراء الخارجية العرب لهذا السيناريو ليس مجرد خطوة دبلوماسية، بل هو موقف استراتيجي يهدف إلى منع تكرار مأساة التهجير.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذا البيان يأتي في توقيت حساس للغاية، حيث يواجه الفلسطينيون في غزة أوضاعا مأساوية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، بينما تعاني الضفة الغربية من تصعيد غير مسبوق في الاستيطان واعتداءات المستوطنين، ومن ثم يُعد البيان الختامي رسالة مهمة إلى القوى الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا، بأن أي مخطط لتهجير الفلسطينيين لن يلقى دعما عربيا، ولن يجد أي دولة مستعدة لاستقباله، ما يعقد إمكانية تنفيذه على أرض الواقع.


وتابع: تحصين الموقف المصري والأردني: يُدرك الجميع أن مصر والأردن هما أكثر دولتين تتعرضان لضغوط في هذا الملف، باعتبارهما الجارتين المباشرتين للأراضي الفلسطينية المحتلة. لذلك، فإن دعم الدول العربية لهما في هذا الموقف يعزز صمودهما أمام الضغوط الغربية والإسرائيلية، ويمنحهما غطاءً دبلوماسيًا وشعبيًا لمقاومة أي محاولات لفرض التهجير كأمر واقع.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية البيان إلا أنه يظل خطوة أولى تحتاج إلى متابعة عملية، فالمواقف العربية تحتاج إلى ترجمة على أرض الواقع، سواء عبر الضغط الدبلوماسي في الأمم المتحدة، أو من خلال إجراءات عملية مثل وقف أي علاقات تطبيعية مع إسرائيل، أو تقديم دعم فعلي للفلسطينيين على الأرض، سواء عبر الإغاثة الإنسانية أو دعم صمودهم داخل أراضيهم، كذلك الرأي العام العربي عليه أن يلعب دورا  في التأكيد على هذا الرفض، من خلال الضغط على الحكومات للبقاء ثابتة على هذا الموقف، وعدم السماح بأي تراجع أمام الضغوط الخارجية.

واختتم "محسب"، قائلا: “ الاجتماع الوزاري العربي، رغم أنه لم يخرج بحلول سحرية للأزمة، إلا أنه كان ضروريًا لتأكيد الموقف العربي الموحد في وجه محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، فالقضية الفلسطينية لم تكن يومًا مجرد قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية العرب جميعًا، ومواجهة المخططات التي تستهدف الوجود الفلسطيني هي مسؤولية جماعية يجب أن يتحملها الجميع، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي”.

مقالات مشابهة

  • جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تنفذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب بمؤتمر الإسكندرية
  • “التعاون الإسلامي” ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري
  • القبض على شخص تهجم على الموظفين داخل وزارة التنمية الاجتماعية
  • بنك التنمية الاجتماعية يختتم معسكر “المراعي شيفز” التدريبي بتمكين 43 مشروعًا رياديًا في قطاع الطهي
  • أيمن محسب: بيان وزراء الخارجية العرب يعكس الرفض العربي لمخطط التهجير
  • خارجية الشيوخ: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد “دار الإحسان” للعجزة
  • «العربي الناصري»: اجتماع وزراء الخارجية العرب بمصر يعزز دورها في الدفاع عن فلسطين
  • «الشورى» يشارك في اجتماع أمناء البرلمانات العربية بالقاهرة