أقيم في فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد، معرض فنون تشكيلية يضم مجموعة متنوعة من أعمال الخوص والفخار ومجسمات من الفوم، في إطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني.

تأتي هذه المبادرة ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد، والذي يسعى لتنشيط المشهد الثقافي والفني في جمهورية مصر العربية.

قدم المعرض تشكيلة متنوعة من أعمال الخوص والفخار التي تعكس حرفية وإبداع الفنانين المشاركين. وشهد المعرض حضوراً كبيراً من قبل الجمهور المحلي والزوار.

وتأتي هذه الفعالية الثقافية في إطار المبادرات التي ينفذها الإقليم الثقافي لوسط الصعيد برئاسة الكاتب محمد نبيل، الذي يسعى لتنشيط الحركة الثقافية في الوادي الجديد وتقديم فرص للفنانين والمبدعين المحليين للتعبير عن أفكارهم ومواهبهم.

تعود أهمية مثل هذه المعارض التشكيلية إلى دورها في تعزيز التراث الثقافي والفني للمنطقة وإبراز المواهب المحلية. كما تشكل فرصة لتواصل الفنانين المبدعين في مختلف المجالات وتبادل الخبرات والأفكار.

وتشهد مصر منذ فترة اهتمامًا متزايدًا بالثقافة والفنون، حيث تعتبر هذه الأنشطة الثقافية جزءًا من جهود الحكومة في تعزيز التراث الثقافي والتنمية الثقافية وتعميق الوعي الثقافي للمواطنين.

بيت ثقافة بولاق يقيم معرض فنون تشكيلية من اشغال الخوص والفخار بيت ثقافة بولاق يقيم معرض فنون تشكيلية من اشغال الخوص والفخار بيت ثقافة بولاق يقيم معرض فنون تشكيلية من اشغال الخوص والفخار

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة

إقرأ أيضاً:

استكشاف فنون الطهي.. متى يصبح الطعام فنًا؟

 

تتداخل الحدود بين الطعام كوسيلة للبقاء والطعام كوسيلة للتعبير الفني بشكل لافت للنظر في القرن الحادي والعشرين. أصبح "الطهي" أكثر من مجرد إعداد وجبة، إذ تحوّل إلى ساحة للإبداع، تجمع بين الألوان، القوام، النكهات، وحتى المشاعر. ويطرح جريدة وموقع الفجر  السؤال الذي يثير الجدل هو: متى يمكننا اعتبار الطعام فنًا؟ وهل يجب أن يُعامل الطهاة كفنانيين؟

المطبخ كمنصة للإبداع

في مطابخ العالم الفاخرة، أصبح الطهاة يستخدمون تقنيات مستوحاة من الكيمياء، الفيزياء، وحتى الهندسة، لخلق أطباق تبدو وكأنها خرجت من لوحات فنية. خذ على سبيل المثال حركة "المطبخ الجزيئي" التي قادها طهاة مثل "فيران أدريا" و"هستون بلومنتال"، حيث يتم تفكيك وإعادة بناء المكونات بطرق غير تقليدية. يُقدم لك الطبق كعمل فني يتحدى تصوراتك، مثل حلوى تشبه قطعة من الصخور أو حساء يتخذ شكل رغوة.

لكن هذا النوع من الطهي يثير تساؤلات حول معايير الجمال في الطعام. هل يُقاس الفن في الطهي بالشكل فقط أم بالنكهة أيضًا؟ أم أن الجمع بين العنصرين هو ما يجعله فنًا حقيقيًا؟

الطعام كرسالة ثقافية وفنية

بالنظر إلى التاريخ، نجد أن العديد من الثقافات استخدمت الطعام كوسيلة للتعبير عن هويتها وتقاليدها. على سبيل المثال، فن تقديم السوشي في اليابان يُعتبر نوعًا من الفنون التي تحتاج إلى سنوات من التدريب لإتقانها. وفي الهند، تُستخدم البهارات بألوانها الزاهية لرواية قصة المكان والمناخ والثقافة.

في العصر الحديث، أخذ الطهاة هذا الإرث الثقافي إلى مستويات جديدة. الطاهي الإيطالي "ماسيمو بوتورا"، على سبيل المثال، يستخدم أطباقه لطرح قضايا اجتماعية، مثل هدر الطعام أو دعم المزارعين المحليين. وهنا يصبح الطعام أداة للتغيير الاجتماعي، مما يضعه في خانة الفنون التعبيرية.

النقد: هل كل طاهٍ فنان؟

رغم هذا، لا يتفق الجميع على اعتبار الطهي فنًا. يرى بعض النقاد أن الفن يجب أن يكون مستقلًا عن أغراض أخرى، مثل التغذية أو الربح، وهو ما يجعل الطهي نشاطًا تجاريًا أكثر من كونه فنيًا. من جهة أخرى، يُجادل المؤيدون بأن الفن لا يحتاج إلى الانفصال عن الأغراض العملية، مشيرين إلى الهندسة المعمارية كدليل على ذلك.

حتى داخل مجتمع الطهاة أنفسهم، هناك اختلافات. بعض الطهاة يفضلون التركيز على النكهة والتقنيات التقليدية بدلًا من الاهتمام بالشكل الجمالي، بينما يرى آخرون أن تقديم الطبق بشكل مبتكر لا يقل أهمية عن مذاقه.

متى يصبح الطعام فنًا؟

الإجابة على هذا السؤال قد تعتمد على منظورك الشخصي. البعض قد يعتبر الطعام فنًا عندما يكون قادرًا على إثارة المشاعر أو تغيير طريقة تفكيرك حول مكون معين. البعض الآخر قد يرى أن الفن في الطهي يكمن في المهارة والإبداع.

ختامًا

بين الجدل القائم حول تعريف الطعام كفن والمكانة التي يجب أن يُمنحها الطهاة في عالم الفنون، يظل شيء واحد واضحًا: الطعام يحمل قوة فريدة تجمع بين الجمال، المتعة، والثقافة. سواء كنت تعتبره فنًا أو لا، فإن استكشاف عالم الطهي سيبقى تجربة تستحق الاهتمام، حيث يلتقي الإنسان بإبداعه على طبق من ذهب.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يلتقي مسئولي شركة "باراديس" للذكاء الاصطناعي
  • ميقاتي: العدوان الإسرائيلي هذا المساء يؤكد أن الاحتلال لا يقيم وزنًا لأي قانون أو اعتبار
  • محافظة شمال سيناء يبحث مع رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي سبل التعاون المشترك
  • إلهام شاهين وداليا مصطفى تشاركان في افتتاح معرض الفخار بقرية تونس بالفيوم
  • الزملوط يشهد حفل ختام "معرض الوادي الجديد الزراعي EGY AGRI"
  • "الزملوط" يشهد حفل ختام فعاليات معرض الوادي الجديد الزراعي.. صور
  • برلماني: العاصمة الإدارية الجديدة بالوادي الجديد تحقق التنمية الشاملة بالصعيد
  • أبوالنصر يشيد بمشاركة أيادي مصر أسيوط في معرض الوادي الجديد بمنتجات تراثية ويدوية تتميز بها المحافظة
  • استكشاف فنون الطهي.. متى يصبح الطعام فنًا؟
  • غدا.. صحة الشيوخ تناقش توفير مصعد كهربائي بمستشفى صدر الخارجة بالوادي الجديد