بيت ثقافة بولاق بالوادي الجديد يقيم معرض فنون للخوص والفخار
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أقيم في فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد، معرض فنون تشكيلية يضم مجموعة متنوعة من أعمال الخوص والفخار ومجسمات من الفوم، في إطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني.
تأتي هذه المبادرة ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد، والذي يسعى لتنشيط المشهد الثقافي والفني في جمهورية مصر العربية.
قدم المعرض تشكيلة متنوعة من أعمال الخوص والفخار التي تعكس حرفية وإبداع الفنانين المشاركين. وشهد المعرض حضوراً كبيراً من قبل الجمهور المحلي والزوار.
وتأتي هذه الفعالية الثقافية في إطار المبادرات التي ينفذها الإقليم الثقافي لوسط الصعيد برئاسة الكاتب محمد نبيل، الذي يسعى لتنشيط الحركة الثقافية في الوادي الجديد وتقديم فرص للفنانين والمبدعين المحليين للتعبير عن أفكارهم ومواهبهم.
تعود أهمية مثل هذه المعارض التشكيلية إلى دورها في تعزيز التراث الثقافي والفني للمنطقة وإبراز المواهب المحلية. كما تشكل فرصة لتواصل الفنانين المبدعين في مختلف المجالات وتبادل الخبرات والأفكار.
وتشهد مصر منذ فترة اهتمامًا متزايدًا بالثقافة والفنون، حيث تعتبر هذه الأنشطة الثقافية جزءًا من جهود الحكومة في تعزيز التراث الثقافي والتنمية الثقافية وتعميق الوعي الثقافي للمواطنين.
بيت ثقافة بولاق يقيم معرض فنون تشكيلية من اشغال الخوص والفخار بيت ثقافة بولاق يقيم معرض فنون تشكيلية من اشغال الخوص والفخار بيت ثقافة بولاق يقيم معرض فنون تشكيلية من اشغال الخوص والفخارالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
حين يروي البحر حكاياته.. ثقافة الكاريبي تتألق في معرض أبوظبي للكتاب
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تحل ثقافة الكاريبي ضيفًا مميزًا، حاملةً معها عبق البحر وأصداء الحضارات التي عبرت أمواجه على مدار آلاف السنين. الكاريبي ليس مجرد أرخبيل جميل، بل هو شاهد على تاريخ غني يمتزج فيه عبق الماضي بنبض الحاضر، حيث احتضنت المنطقة أكثر من عشرين حضارة، تركت كل منها بصمتها على هذا النسيج الثقافي الفريد.
من حضارة التايتو التي استوطنت المنطقة لأكثر من ألف عام، إلى مدينة سانتو دومينغو التي شهدت انطلاق أول مستعمرة أوروبية في الأمريكتين، يبقى الكاريبي شاهدًا على التقاء العوالم والثقافات. في سانتو دومينغو أيضًا، أُنشئت أول جامعة في العالم الجديد، مما جعل الكاريبي ليس فقط موطنًا للطبيعة الساحرة، بل أيضًا منارة للعلم والثقافة.
عندما تطأ أقدام الزائرين معرض أبوظبي، ستنقلهم ثقافة الكاريبي إلى عالم مليء بالقصص. قصص تحكيها القلاع والحصون التي شُيدت قبل قرون لتكون شاهدًا على صراعات القوى الكبرى، وأخرى تنبض بها الكلمات التي نشأت في الكاريبي وسافرت عبر العالم، مثل "Hammock" و"Hurricane". هناك أيضًا الموسيقى التي تحمل روح البحر وجمال الطبيعة، لتكمل الحكاية التي يرويها الكاريبي بصدق وأصالة.
استضافة الكاريبي في هذا المعرض ليست مجرد احتفاء بثقافة منطقة بعيدة، بل هي دعوة لاكتشاف عالم نابض بالحياة يروي حكاياته عبر كل حجر وكل لحن. في أبوظبي، سيجد الكاريبي مكانًا جديدًا يضيف فيه صفحة أخرى إلى سجل حكاياته التي لا تنتهي.