محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد مصطفى طقاطقة، محافظ طولكرم، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتخذ عنوان الدموية في التعامل مع الحالة الوطنية الفلسطينية، إذ يريد إرساء قواعد جديدة تزامنا مع ما يجري في غزة من جرائم الإبادة الجماعية، وتحديدًا في شمال القطاع وعملية القصف التي يمارسها بحق المواطنين.
وأضاف طقاطقة، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول خداع محافظة طولكرم بالضفة الغربية عبر تكرار نفس سيناريو قطاع غزة، من خلال العدوان الذي شنه على مدار الـ24 ساعة الماضية والذي استهدف مخيمي بطولكرم».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة العدوانية والهمجية في عدوانه، إذ يستهدف البنية التحتية والمواطنين، لكن كسلطة وطنية فلسطينية هدفنا واضح».
وأوضح: «نحن ندرك أن الاحتلال الإسرائيلي في هذه المرحلة الحرجة والصعبة يريد فرض رؤيته على كل الوطن الفلسطيني بشكل عام، لكن نراهن على وعي أبناء شعبنا».
اقرأ أيضاًاستشهاد 9 فلسطينين و إصابة آخرين في قصف مخيم النصيرات وشرق مدينة رفح و مخيم طولكرم
الاحتلال يهدم مكتب «الأونروا» في مخيم نور شمس شرق طولكرم (تفاصيل)
الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم ويحاصر مخيم نور شمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة الضفة الغربية الشعب الفلسطيني غزة طولكرم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم مخيم طولكرم شمال قطاع غزة أخبار غزة أخر أخبار فلسطين أخر أخبار غزة غزة الأن الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ22 على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه، على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ22 على التوالي، واليوم التاسع على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافقا مع تدمير واسع للبنية التحتية وهدم للمنازل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من الآليات وجنود المشاة، إلى المدينة ومخيميها، وسط انتشار كثيف لها في شارع نابلس الذي يصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع استيلائها على منزلين في شارع نابلس وتحويلهما لثكنة عسكرية.
وأوضحت الوكالة أن جيش الاحتلال نفذ حملة مداهمة واسعة للمنازل في مخيم طولكرم، وقام بتفتيشها وتخريب محتوياتها، وإخضاع سكانها ممن بقوا في منازلهم للتحقيق الميداني.
كما انتشر جنود المشاة بكثافة داخل حارات المخيم التي حولها لثكنات عسكرية، وتمركز عدد منهم في حارة الحدايدة، وسط إطلاقهم للرصاص الحي بشكل عشوائي، والقنابل الضوئية، في الوقت الذي دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية في حارة المربعة بالمخيم الذي أصبح يحيطه الركام في كافة طرقاته وحاراته.