أخبار سوريا.. رئيس الحكومة يصدر قرارا بتعديل اسم جامعتي تشرين والبعث
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أصدر رئيس الحكومة الانتقالية السورية محمد البشير قراراً بتعديل اسم جامعتي تشرين والبعث لتصبحا "جامعة اللاذقية" و"جامعة حمص".
كانت وسائل إعلام سورية أفادت بأنه صدر قرار بحل "الأمانة السورية للتنمية" التي كانت ترأسها حرم الرئيس بشار الأسد " أسماء الأسد" وإقالة جميع أعضاء مجلسها.
وفي وقت سابق؛ أفادت وكالة رويترز بان اجتماع قادة الفصائل مع أحمد الشرع أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
ولاحقا؛ وجه وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن، نداءً إلى جميع من عثروا على أسلحة في مناطق متفرقة بالبلاد إلى ضرورة تسليم هذه الأسلحة فوراً إلى السلطات المختصة وذلك في إطار الجهود المستمرة لضمان الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وقال وزير الداخلية السوري في بيان له: حددنا مهلة زمنية لتسليم الأسلحة التي بحوزة عناصر النظام والأهالي، وفي حالة عدم التسليم قبل انتهاء المدة المحددة ستتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية رادعة بحق من يمتلكون الأسلحة.
وأضاف: نؤكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الأمن الوطني والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وندعو جميع المعنيين إلى الالتزام بالتعليمات لضمان عدم تعرضهم للمساءلة القانونية.
وطالب وزير الداخلية السوري جميع الأشخاص الذين عثروا على أسلحة أو ذخائر بالتواصل مع أقرب مركز شرطة أو الجهة المعنية لتسليمها بشكل آمن، منوها بأن الحكومة ستوفر تسهيلات لضمان هذه العملية بكل يسر وسهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا رئيس الحكومة السورية جامعة البعث جامعة تشرين المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري: 14 قتيلًا و10 جرحى في كمين لفلول المخلوع
شمسان بوست / متابعات:
أعلن وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن مقتل 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين إثر تعرضهم لكمين من فلول النظام.
وقال عبد الرحمن: “استشهاد 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي”.
وأضاف: “قدمت وزارة الداخلية اليوم مثالاً في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها، هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها”.
وكانت قيادة الشرطة في عدة مدن سورية قد أعلنت حظر التجوال من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا وذلك على خلفية الأحداث التي أعقبت انتشار فيديو عن اعتداء على مقام الشيخ الخصيبي في محافظة حلب.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن الفيديو المنتشر حول حرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب.
وأضافت: “حاولت بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى”.
وختم البيان: “نحذر من نشر الشائعات التي تسعى لزعزعة الاستقرار والعبث بالسلم الأهلي ولن نتوانى عن ملاحقة كل من يسعى للعبث بأمن أهلنا وممتلكاتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل”.