ظهر في فيلم "كروكودايل دندي".. نفوق التمساح "بيرت" عن 90 عاماً
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نفق التمساح "بيرت" الذي ظهر في فيلم "كروكودايل دندي"، عن 90 عاماً، حسبما أفادت أمس الثلاثاء، حديقة الحيوانات الأسترالية التي كان يعيش فيها.
ونفق "بيرت"، وهو من نوع تماسيح المياه المالحة، الذي يبلغ طوله حوالى 5 أمتار "بسلام"، بحسب بيان أصدره حوض أسماك "كروكوسوروس كوف" في داروين، حيث كان التمساح يعيش منذ العام 2008.
وأشارت حديقة الحيوانات إلى أنّ "بيرت كان مميزاً جداً، لم يكن مجرد تمساح، بل له حضور قوي يذكر بقوة هذه المخلوقات المذهلة وعظمتها".
وأوضحت حديقة الحيوانات أنّ التمساح تم أسره في أحد الأنهر في شمال أستراليا خلال ثمانينيات القرن الـ20، قبل أن يصبح "أحد أشهر التماسيح في العالم".
وفي مشهد من فيلم "كروكودايل دندي" الذي يعود إلى سنة 1986، يهاجم "بيرت" الصحافية الأمريكية سو شارلتون، التي أدت دورها ليندا كوزلوفسكي، حين كانت تملأ عبواتها بالمياه من مسطح مائي. ويتولى ميك دندي الذي أدى دوره بول هوغان، إنقاذ المرأة.
وفي حديث إلى محطة "ايه بي سي" الأسترالية، أشار المدير العام لحديقة حيوانات "كروكوسوروس كوف" بيني بريست، إلى أنّ المشهد تضمّن لقطات لبيرت "وهو يشب بسرعة من المياه"، مشيراً إلى أنّ "التمساح لم يكن بالطبع حاضراً في المشهد بأكمله".
وبحسب بيانات الحكومة الأسترالية، يعيش أكثر من مئة ألف تمساح مياه مالحة على طول السواحل والأنهر والمستنقعات في أقصى شمال أستراليا، وقد يصل طول هذه التماسيح إلى أكثر من 6 أمتار وتزن أكثر من طن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أستراليا
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات لليوم السابع على التوالي، ما يهدد بمجاعة حقيقية وانهيار كامل للقطاع الصحي.
ويواجه نحو 2.4 مليون فلسطيني أوضاعاً كارثية وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، فيما يعاني 1.5 مليون نازح من البرد والجوع في ظروف معيشية قاسية بسبب عدم توفر أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ويأتي ذلك نتيجة لإغلاق معبر كرم أبو سالم في رفح المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية في الثاني من مارس (آذار) الجاري وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وحذرت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أن استمرار منع دخول المساعدات سيؤدي إلى تفاقم الجوع وانتشار الأمراض، ما قد يدفع غزة إلى حافة الكارثة الإنسانية.
وشهد قطاع غزة ، خلال فترة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني) الماضي وانتهت في مطلع الشهر الجاري، زيادة ملحوظة في تدفق المساعدات حيث دخلت إلى قطاع غزة آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية.
وقالت مصادر فلسطينية إن العدد الإجمالي للشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء الهدنة بلغ 7926 شاحنة حتى أواخر فبراير (شباط) الماضي .
ومع ذلك لم تكف الكميات التي دخلت إلى القطاع احتياجات السكان الفلسطينيين، بحسب تقديرات صادرة عن منظمات وهيئات إغاثة عربية وأممية عاملة في الجيب الساحلي.
ومن جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استمرار إغلاق المعابر قد يؤدي إلى توقف المستشفيات والمرافق الصحية عن العمل بسبب نفاد الوقود، مما يعرض حياة آلاف المرضى والجرحى للخطر.
وفي الوقت ذاته، تعجز طواقم الإنقاذ عن انتشال أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض بسبب القيود المفروضة على دخول المعدات اللازمة.
ودعا المكتب الإعلامي ، في بيان صحافي، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الحصار القاتل.
وفي ظل هذا الوضع المأساوي، تتجلى أهمية استمرار حشد كل الطاقات من المانحين ومواصلة حملات الإغاثة الإنسانية خصوصاً تلك التي كان لها دور ذات تأثير كبير في تخفيف معاناة السكان مثل عملية "الفارس الشهم 3"، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 من قبل دولة الإمارات.
وكانت هذه الحملة "الفارس الشهم" نجحت في إرسال سبع سفن إغاثية، تحمل كل منها 5000 طن من المساعدات، شملت طروداً غذائية، أدوية، خياماً، واحتياجات للأطفال والنساء.
إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزةhttps://t.co/8GAQIE8rHn
— 24.ae (@20fourMedia) March 8, 2025ودعمت 40 تكية في غزة، وأسهمت في إعادة تأهيل شبكات المياه ومعالجة الصرف الصحي، ووفق المؤشرات فإن لدى القائمين على الحملة خططاً مستقبلية لإدخال كميات أكبر من الخيام والكرفانات، إلى جانب قوافل ضخمة من المساعدات بمجرد فتح المعابر أو إتمام اتفاق وقف إطلاق النار.