وزارة الثقافة توجه دعوة إلى المالية بشأن منحة الأدباء والفنانين والصحفيين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعا وكيل وزارة الثقافة، فاضل البدران، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، وزارة المالية بضرورة تحويل منحة الصحفيين والفنانين والادباء والمثقفين الى مصرف وزارة الثقافة لشروع الاخيرة بتوزيع المستحقات على بطاقات الماستر كارد.
وقال البدران لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارتنا أكملت جميع التزاماتها بشأن توزيع الماستركارد والقوائم التي وصلت من النقابات المختصة لكن نأمل من وزارة المالية اطلاق الاموال لمستحقيها قبل نهاية العام الحالي".
وأضاف، أن "تلك المنحة هي استحقاق بسيط يقدم لهذه الشرائح الكبيرة التي قدمت الكثير للعراق".
وأوضح البدران، أن "المبلغ لم يصل من وزارة المالية إلى الثقافة لغرض اطلاقه"، مؤكدا، أنه "ما أن يصل المبلغ فسيتم صرف الاموال للمستحقين"
وكانت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، كشفت يوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، عن آخر تفاصيل ومواعيد صرف منحة الصحفيين والادباء والمثقفين السنوية، مبينة أن جميع إجراءاتها اكتملت وبقي على وزارة المالية تعزيز الصرف للمشمولين عبر بطاقاتهم الكي كارد.
وقال المتحدث باسم وزارة احمد العلياوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوزارة يوجد في موازنتها المبلغ الكافي لصرف المنحة لكن الامر بقى تعزيزه من وزارة المالية حيث ننتظر الشهر المقبل على امل ان تصرف دون عبورنا للعام القادم"، مبينا ان "وزير الثقافة يتابع الامر مع المالية".
واضاف ان "المنحة ستكون على ثلاث فئات كما ارتأت النقابات فستكون للفئة الاولى 900 الف دينار والثانية 700 والثالثة 600 الف وهذه ارقام تقريبية للمنحة"، موضحا ان "الوزارة تعمل على انصاف تلك الشرائح وهي تستحق اكثر من هذه المنحة فالجميع يحظى بتقدير الوزارة لكن هذا ما يمكن صرفه حاليا".
وأكد وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، في وقت سابق، أن منحة الأدباء والفنانين والصحفيين ستصرف فوراً بعد وصول اشعار من وزارة المالية، مبيناً أن المبلغ الإجمالي للمنحة وصل إلى 32 مليار دينار عراقي لعام 2024.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من وزارة المالیة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مؤكدا على احترام الخصوصيات وحرية التعبير عنها.. الحكيم يوجه دعوة إلى المسيحيين للعودة إلى العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، ان التنوع له تاريخه وحضارته، ويصب في مصلحة الوطن وتنوعه وعظمته، وهو مصدر إثراء لواقع العراق، داعيا لاحترام الخصوصيات وحرية التعبير عنها.
وقال الحكيم في كلمة له في كنيسة ماركوركيس للكلدان الكاثوليك في منطقة بغداد الجديدة، بحسب بيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، "باركنا ذكرى الميلاد المجيد"، مؤكدا أن "السيد المسيح (عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام) لا يخص المسيحيين وحدهم لأنه حمل رسالة السلام والتسامح والقيم، وهي رسالة كل الأنبياء لأنها رسالة السماء".
وأضاف أن "التنوع له تاريخه وحضارته، ويصب في مصلحة الوطن وتنوعه وعظمته، وهو مصدر إثراء لواقع العراق"، داعيا "لاحترام الخصوصيات وحرية التعبير عنها، وأن تكون الخصوصيات تحت خيمة العراق والهوية الجامعة".
وأشار إلى أن "العراق تجاوز التحديات ويعيش مرحلة التعافي ويشهد استقرارا سياسيا وأمنيا واجتماعيا يرافقه نهضة خدمية وتنموية"، مستذكرا "ما يجري لشعوب المنطقة"، متمنيا "الاستقرار والسلام والهدوء والرفاهية لها".
وعلى سياق متصل، زار الحكيم كاتدرائية سيدة النجاة في منطقة الكرادة، حيث اكد أن الإسلام اهتم كثيرا بالسيد المسيح والسيدة مريم (عليها السلام)، وذلك يدلل على أهمية المسيحية في حركة الرسالات السماوية، وعلى حجم الترابط المشترك بين الإسلام والمسيحية.
وقال الحكيم في كلمة له بالكاتدرائية إن "العراقيين شركاء في وطن واحد تحت هوية وطنية جامعة"، مشددا على "إدامة التعايش والاستفادة من دروس السيد المسيح في السلام و المحبة و الرحمة و التعاون والتعايش والتضحية من أجل القيم والمبادئ".
وأشار إلى "معاناة العراقيين و منهم المكون المسيحي من الإرهاب ومنها العملية الإرهابية في كنيسة سيدة النجاة"، داعيا إلى "عودة طوعية لأبناء المكون المسيحي لبلدهم والمساهمة في بناء العراق".