خالد الجندي: علينا الانشغال بمحاسبة أنفسنا في هذه الأيام قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه علينا هذه الأيام فى نهاية العام أن ينشغل كل منا بمحاسبة نفسه على ما مضى حتى يغفر الله له ما فات ونخرج من هذا العام بلا ذنب أو خطيئة، مضيفا: “إذا كان فى أى حسابات للناس ترد الحقوق إلى أصحابها واستغفر لذنوبك”.
وأضاف خالد الجندى، خلال تقديم برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة دى إم سى، علينا أن نجعل الخوافى من صدقة والبر والاحسان هذه الأيام لما سلف من ذنوب وأعمال، قائلا: “إذا انشغل الناس بمعصية الله نرجوا منك أن تفعل العكس وهذه هى العبادة الحقيقية والأصل فيها مخالفة ما يفعله الناس إذا فعلوا معاصى وموبقات”.
وتابع: “احرص على النهايات يغفر الله لك ما حدث من البدايات وتمر خلال أيام سنة بحلوها ومرها وفاضل سبع أيام وهذه مدة كافية لختم القرآن وتقدر تملئ هذا الاسبوع بأعمال الطاعات ليغفر الله لك ونقدر نتوب ونستغفر خلال هذه الايام”.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يجب صوم الأيام البيض في رجب كلها؟.. بدأت اليوم فانتبه لـ10 حقائق
لا شك أن من يبحث عن حقيقة هل يجب صوم الأيام البيض في رجب كلها ؟ هم أولئك الذين فاتهم اليوم 13 من رجب ولا ينوون صيام الغد 14 رجب ، حيث يكتفون بصيام آخر الأيام البيض بعد غد الأربعاء وهو يوم الخامس عشر من رجب أي نصف رجب ، فيما يدركون فضل صيام الأيام البيض في رجب وهو ما لا يمكن قبول خسارته بأي حال من الأحوال، لذا فإن من لم يصم اليوم الإثنين والثلاثاء الموافق 13 و14 من رجب ليفوت أول وثاني الأيام البيض، فإنه يتساءل هل يجب صوم الأيام البيض في رجب كلها ؟ ، ومن ثم لا يستطيع تعويض هذين اليومين ، أم أنه لايزال لديه فرصة لنيل هذا الفضل والثواب ، الذي أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- باغتنامه ، وهذا ما يطرح السؤال عن هل يجب صوم الأيام البيض في رجب كلها ؟.
الأيام البيض لشهر رجب 2025 تبدأ بعد دقائق.. استعد لصيامهاهل الموت في رجب من علامات حسن الخاتمة؟.. أبشر بــ10 علاماتهل يجب صوم الأيام البيض في رجب كلهاقالت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها عن سؤال: هل يجب صوم الأيام البيض في رجب كلها ؟، إنه يجوز للإنسان أن يصوم في شهر رجب ما شاء الله له أن يصوم، فكل هذا من باب فعل الخير والتقرب إلى الله، بالإضافة إلى استحباب الصوم يومي الإثنين والخميس، والأيام البيض 13 و14 و15 من الشهر الهجري.
وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: هل يجب صوم الأيام البيض في رجب كلها ؟، أنه يُستحب صيام الأيام البيض من شهر رجب، حيث يكون لها فضل عظيم، فقد وردت بعض الأحاديث النبوية عن فضلها منها، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة).
واستشهدت بما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام، فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها، فإن ذلك صيام الدهر كله)، منوهة بأن شهر رجب من الأشهر الحرم، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة الليل)، فإذا كان هذا الفضل العظيم ثبت لشهر الله المحرم، فهو يثبت أيضًا لباقي الأشهر الحرم من ذي القعدة، وذي الحجة، وشهر الله الفرد رجب.
الأيام البيض في رجب 2025ونبهت إلى أن الأيام البيض في رجب 1446هـ ،وهي أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس شهر من شهر رجب الهجري، بدأت من اليوم الإثنين 13 رجب وتمتد يوم غد الثلاثاء الموافق 14 رجب وبعد غد الأربعاء 15 رجب .
وكانت قد نصحت بصيام الأيام البيض من شهر رجب والتي توافق الثالث عشر والرابع عشر والخامس شهر من شهر رجب، وتوافق اليوم وغد وبعد غد ، الإثنين والثلاثاء والأربعاء ، حيث كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حريصًا على صيام الأيام البيض من رجب ومن كل شهر، وهي: اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وسميت بذلك؛ لبياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار.
وأشارت إلى أنه بالنسبة لصوم يوم الأربعاء منفردا في هذه الأيام الطيبة في شهر رجب المبارك التي تصب فيه الحسنات صبا، فلما سئل النبي عن الصيام في الأشهر الحرم قال "صم من الحرم واترك" قالها ثلاثا، وعليه فإنه يجوز للمسلم صيام يوم السبت أو صيام أي يوم آخر، ولكن إذا كان لديه القدرة على عدم الإفراد في الصيام فهذا أفضل ويثاب على ذلك، وأكمل الصوم هو الأيام البيض الثلاثة، وأقله يوم واحد .
فضل صوم الأيام البيض في رجبوعن فضل صوم الأيام البيض في رجب ، ورد أنه خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها:
1- الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
2- للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
3- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
4- الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
5- من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».
6- الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
7- الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم (144) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
8- الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».