مؤسسة الشعب تواصل دورات التمكين الاقتصادي بمديرية شعوب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الثورة نت|
يواصل مكتب سعوان التنموي التابع لمؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية، فعاليات دورات التمكين الاقتصادي التي تنظمها المؤسسة لـ 120 متدربة من فتيات احفاد بلال في مدينة سعوان في مديرية شعوب والمناطق المجاورة لها بأمانة العاصمة.
وأوضح عبدالله الكبسي المدير العام التنفيذي لمؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية في تصريح لـ(الثورة نت) ان دورات التمكين الاقتصادي التي تقام برعاية وتمويل من شركة يمن موبايل للهاتف النقال، تشتمل على اربع دورات رئيسية في مجالات: الخياطة والتفصيل والنقش والاشغال اليدوية وصناعة البخور والعطور.
داعيا رجال الاعمال وشركات القطاع الخاص والشركات الوطنية الى الاسهام بدورها ودعم تأهيل وتدريب الاسر الفقيرة ورفد سوق العمل بالقدرات والمهارات الحرفية والمهنية المطلوبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة مؤسسة الشعب
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة : مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع
الثورة / متابعات
جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تأكيد الثبات على الموقف اليمني المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع.
وقال السيد القائد في كلمة له خلال منبر القدس عصر أمس، ضمن فعاليات يوم القدس العالمي «نؤكِّد على ثباتنا على موقفنا المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع، معتمدين على الله تعالى، متوكلين عليه، واثقين بنصره».
وأضاف : مستمرون في نصرة الشعب الفلسطيني رغم العدوان الأمريكي، الذي عاد في جولةٍ تصعيديةٍ جديدة، بعد أن استمر لأكثر من عامٍ كامل.
وحيا بإعزاز وإكبار اِلشُّهَدَاءِ الأَعِزَّاء عَلَى طَرِيقِ القُدْس، مِنْ فِلَسْطِين، وَلُبْنَان، وَاليَمَن، وَالعِرَاق، وَإِيْرَان وَلِلمُجَاهِدِينَ فِي كُلِّ جَبَهَاتِ الإِسْنَاد، وَلِلشُّعُوبِ وَالبُلْدَانِ الَّتِي تَحْمِلُ رَايَة الجِهَاد، وَتَتَصَدَّرُ الأُمَّة فِي التَّصَدِّي لِلطُّغْيِانِ وَالعُدْوَانِ الصُّهْيُونِيِّ الإِسْرَائِيلِيِّ الأَمَرِيكِي.
وأضاف «نتحدث من منبر القدس في هذا العام، ونستذكر القائدين التَّارِيخِيَّين العزيزين الشهيدين: شهيد الإسلام والإنسانية السَّيِّد حسن نصر الله «رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ»، والشهيد القائد الكبير شهيد الأقصى وفلسطين: إسماعيل هنيَّة «رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ».
وتابع «كانت كلماتهما ومواقفهما مُعَبِّرةً عن الموقف الحق، ومستنهضةً للأُمَّة، ومؤثِّرةً في الميدان، وصادرةً من موقع الإرادة الصادقة، والتَّوجُّه الجادّ، وفي إطار دورهما التاريخي، وحضورهما الرائد، وعطائهما الكبير، الذي قدَّما فيه كلَّ شيءٍ في سبيل الله تعالى على طريق القدس، وإسهامهما العظيم بِالتَّصَدِّي للطغيان والعدوان الإسرائيلي، وفي طليعة أُمَّتِنا الإسلامية في حمل راية الجهاد في سبيل الله».
واستذكر قائد الثورة قائداً كبيراً عزيزاً، كان مشاركاً في العام الماضي في منبر القدس، وهو: الرئيس الإيراني السابق، الشهيد السَّيِّد إبراهيم رئيسي والذي كان أيضاً نموذجاً بين الرؤساء، في إخلاصه واهتمامه بهذه القضية، كما كان مُعَبِّراً عن موقف الجمهورية الإسلامية في إيران، ومُجَسِّداً له عملياً.
وأكد أن الحديث عن القضية الفلسطينية، في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح، الذي يرقى لمستوى المسؤوليَّة، وحجم التَّحَدِّي، مهمٌ جدّاً.
وأردف قائلًا «المسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكةٍ أمريكية، يتَّجه نحو هدفٍ واضح، هو: السعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين.
ومضى بالقول «هذا واضحٌ في التصريحات والمواقف المعلنة من الأمريكي والإسرائيلي، وليس مُجَرَّد اتِّهامات، أو حديثٍ عن النوايا، وهو واضحٌ أيضاً في الممارسات العدوانيَّة والإجراميَّة للعدو الإسرائيلي ضِدَّ الشعب الفلسطيني، من خلال العدوان المستمر على قطاع غَزَّة، والإبادة الجماعيَّة، والتدمير الشامل، والتجويع، والتعطيش، وكذلك ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في الضِّفَّة الغربيَّة، في عِدَّة محافظات، مثل: جنين، وطولكرم، ونابلس؛ من قتل، وتدميرٍ للمنازل، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين منها».
وشدد السيد القائد على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية وفي المقدمة الدول العربية في المقدَّمة بحكم المسؤولية الدينية، والإنسانية، والأخلاقية، وباعتبار أمنها القومي- من التَّحَرُّك الجادّ، واتِّخاذ موقفٍ شجاعٍ وتاريخي، لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، ورفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
وأوضح أنَّ اليمن رسمياً، وشعبياً، اتَّخذ موقفه في إطار انتمائه الإيماني الأصيل، الذي عَبَّر عنه رسول الله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ» بقوله «الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّة»، وتحرَّك تحرُّكاً شاملاً، لنصرة الشعب الفلسطيني على كلِّ المستويات، وساهم مع جبهات الإسناد في «محور الجهاد والقدس والمقاومة» بالمشاركة العسكرية عبر العمليات البحرية وبالقصف بمئات الصواريخ البَالِسْتِيَّة، والطائرات المسيَّرة، والصواريخ الفرط صوتية، إلى فلسطين المحتلة؛ لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي.