مسيحيو سوريا يحتفلون بعيد الميلاد لأول مرة بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تجمع المسيحيون السوريون في الكنائس بالعاصمة السورية، دمشق، اليوم الأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة للاحتفال بعيد الميلاد الأول، بعد سقوط بشار الأسد.
وقال نيكولا يازجي، أثناء حضوره قداساً، في شرق دمشق "اليوم هناك انتشار واسع للأمن لحماية الكنائس، خوفاً من التخريب، لكن الأمور طبيعية".
وأضاف يازجي أنه يحتفل بأمرين هذا العام "عيد الميلاد (الكريسماس) وانتصار الثورة وسقوط الطاغية.
#دمشق.. #مسيحيون يحضرون قداس عشية #عيد_الميلاد للمرة الأولى بعد سقوط الأسد
أحمد كنعان - #نورث_برس pic.twitter.com/nfjaaUvqfS
وشاركت سعاد الزين، وهي مهندسة في القداس في دمشق. وأعربت عن سعادتها على الرغم من قلة الزينة في الشوارع، وأضافت "بالنسبة لي، سعادتنا في قلوبنا".
يشار إلى أن الحرب الأهلية اندلعت في سوريا في عام 2011، في أعقاب احتجاجات مؤيدة للديمقراطية ضد نظام الأسد.
احتفال المسيحيين في دمشق بأعياد رأس السنة وقداس ميلاد يسوع المسيح في كنيسة سيدة دمشق
احتفل المسيحيون في دمشق، اليوم، بمناسبة أعياد رأس السنة، حيث أقيم قداس ميلاد يسوع المسيح في كنيسة سيدة دمشق.#وكالة_سنا #سورية pic.twitter.com/Oi1ULUGfyi
وفي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، شنت "هيئة تحرير الشام"، وجماعات متمردة أخرى، هجوماً سريعاً، محققة مكاسب إقليمية واسعة قبل الاستيلاء على دمشق، في وقت سابق من هذا الشهر. وفر الأسد إلى روسيا مع أسرته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات دمشق سوريا نظام الأسد سقوط الأسد سوريا دمشق
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مسيحيو سوريا بين فرحة سقوط الأسد وقلق المستقبل
تناولت صحف عالمية عدة قضايا مهمة في المنطقة، أبرزها أوضاع المسيحيين في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، والتحديات الاستخباراتية الإسرائيلية في مواجهة أنصار الله (الحوثيين)، إضافة إلى اكتشاف مقابر جماعية قرب دمشق.
فقد نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في تقرير لها، أن المسيحيين السوريين يعيشون حالة من المشاعر المتناقضة في أول احتفال لهم بعيد الميلاد بعد سقوط نظام الأسد، حيث تمتزج مشاعر الفرح بزوال النظام القمعي مع القلق من المستقبل المجهول.
وأشارت الصحيفة إلى أن مظاهر الاحتفال بدت واضحة في شوارع العاصمة دمشق، حتى أن الاحتجاجات المطالبة بحماية جميع السوريين لم تواجه بالقمع المعتاد في عهد النظام السابق.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة على مسافة قصيرة من العاصمة دمشق، معتبرة أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أحد أكثر جوانب المأساة السورية إيلاما.
ونقلت الصحيفة عن ناشط في مجال البحث عن المفقودين والمعتقلين قوله إن تحديد هويات الضحايا يمثل تحديا أكبر من عملية اكتشاف المقابر التي أخفاها النظام السابق لسنوات.
وفي السياق الأميركي، حذرت مجلة "ناشونال إنترست" من تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول عدم وجود مصالح مهمة للولايات المتحدة في سوريا.
إعلانواعتبرت المجلة أن هذا التوجه قد يشكل خطأ إستراتيجيا كارثيا، داعية من وصفتهم بـ"أنصار السياسة الخارجية ضيقي الأفق" إلى إدراك أن المكاسب قصيرة المدى لا تبرر الأضرار طويلة الأجل التي قد تلحق بسمعة الولايات المتحدة.
وفي الشأن الإسرائيلي، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن التهديد المتزايد للحوثيين يضع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أمام تحديات غير مسبوقة، خاصة شعبة الاستخبارات التي تفتقر إلى الأدوات الكافية للتعامل مع هذه الجبهة الجديدة.
تصاعد الاستيطانورغم تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي بتصفية قيادات الجماعة اليمنية، فإن الواقع يشير إلى عدم جاهزية الاستخبارات لتنفيذ مثل هذا التهديد، خاصة مع فشل الضربات الإسرائيلية في ردع الحوثيين.
وفي موضوع الاستيطان، سلطت صحيفة "هآرتس" الضوء على تصاعد نشاط المستوطنين في الضفة الغربية، محذرة من أن شهيتهم باتت مفتوحة على مصراعيها للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستوطنين يتوسعون من منطقة إلى أخرى، مستغلين حقيقة أن الاتفاقيات والمعاهدات تقيد الفلسطينيين فقط.
وحذرت الصحيفة من أن المشروع الاستيطاني يدفع إسرائيل بشكل متسارع نحو نظام فصل عنصري.