بالتفاصيل.. 18 مُذكرة تفاهم واتفاقيات تعاون بين الإمارات وإثيوبيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وقعت "الإمارات وإثيوبيا"، بالعاصمة أديس أبابا، 18 مُذكرة تفاهم واتفاقيات تعاون، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، مساء اليوم الجمعة.
وحضر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، يوم الجمعة، توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات.
وذكرت وكالة "وام" أن المذكرات والاتفاقيات التي وقعها الجانبان في مقر رئاسة الوزراء الإثيوبية شملت:
- اتفاقية التعاون في مجال المساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب
- مذكرة تفاهم حول تبادل الخبرات في مجال التطوير والتحديث الحكومي
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
- إعلان مشترك بين دولة الامارات وإثيوبيا للتعاون في مجال العمل المناخي
- مذكرة تفاهم بشأن معيار الإمارات للتسليم الجيد للذهب
- مذكرة تفاهم بين شركة عملات الأمنية وبنك إثيوبيا الوطني
- مذكرة تفاهم بين شركة الاتحاد لائتمان الصادرات "ش.
- مذكرة تفاهم بين شركة الاتحاد لائتمان الصادرات "ش.م.ع" وبنك إثيوبيا التجاري
- مذكرة تفاهم بين شركة الاتحاد لائتمان الصادرات وبنك إثيوبيا للتنمية
- مذكرة تفاهم للتعاون بين غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وهيئة الاستثمارات الإثيوبية
- مذكرة تفاهم بين موانئ أبوظبي وشركة إثيوبيا القابضة للاستثمار
- مذكرة تفاهم بين "موانئ دبي العالمي" ووزارة النقل واللوجستيات الإثيوبية
- خارطة طريق بين مجموعة مصدر ووزارة المالية الإثيوبية
- خطاب نوايا بين شركة أبوظبي الوطنية للنفط "أدنوك" ووزارة الزراعة الإثيوبية
- مذكرة تفاهم بين مجموعة الظاهرة وهيئة الاستثمار الإثيوبية
- مذكرة تفاهم بين شركة تالك الاستثمارية ووزارة الزراعة الإثيوبية
علاقات الصداقة والتعاونووصل رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، على رأس وفد من بلاده إلى إثيوبيا في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف الجوانب.
وذكرت وكالة "وام" أنه كان في مقدمة مستقبلي الرئيس لدى وصوله المطار، رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وقد رافقت الطائرة الرئاسية لدى دخولها أجواء إثيوبيا طائرات حربية احتفاء بزيارته وترحيبًا به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات وإثيوبيا اديس ابابا محمد بن زايد أبي أحمد مذكرات التفاهم الاتفاقيات فی مجال
إقرأ أيضاً:
بعد فشل المحادثات بين الصومال وإثيوبيا.. تركيا تحدد موعد الجولة الثانية مطلع سبتمبر
الجديد برس:
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الجولة الثانية من المحادثات بين نظيريه الإثيوبي، تايي أتسكي سيلاسي، والصومالي، أحمد معلم فقي، ستعقد في 2 سبتمبر المقبل، في العاصمة التركية أنقرة.
وفي تصريح صحفي له، بعدما التقى نظيريه الصومالي والأثيوبي بشكلٍ منفصل، الاثنين، أكد فيدان أن “تركيا لعبت دوراً وسيطاً بين إثيوبيا والصومال بفضل علاقاتها وتعاونها الشامل مع البلدين”.
وقال إن “التزام تركيا بالسلام والدبلوماسية وحسن النية يدعم الجهود الرامية إلى إقامة حوار مشترك وإيجاد أسس مشتركة”.
وأضاف أن “منح كلا الجانبين الثقة والسلطة لتركيا والرئيس رجب طيب أردوغان يعزز إيماننا بأننا نسير على الطريق الصحيح”، موضحاً أنه تم خلال المباحثات تبادل وجهات النظر بشأن جميع نقاط النقاش مع نظيريه وبين الوفود، كما تم التطرق إلى تحفظات كلا الجانبين.
وأشار فيدان إلى أن “هناك حاجة إلى إجراء تقييمات أخرى بشأن هذه المسألة، وفي ضوء ما سمعناه، تعزز أملنا في المستقبل، وقرر الوزراء الاجتماع مرة أخرى في أنقرة في 2 سبتمبر 2024 لإجراء جولة ثانية من المحادثات”.
وعقب تصريح فيدان، نشرت وزارة الخارجية التركية “بيان أنقرة المشترك” بشأن المحادثات التي جرت بين الوزراء الثلاثة.
وأشار البيان إلى أن وزيري خارجية إثيوبيا والصومال وبرعاية تركية “تبادلا وجهات النظر حول خلافاتهما بطريقة صادقة وودية وبنظرة مستقبلية، ووضعا وجهات نظر لمعالجة خلافاتهما ضمن إطار مقبول للطرفين”.
كما جدد الوزيران التأكيد على عزمهما حل الخلافات بطرق سلمية، وأثنيا على تركيا إزاء تسهيلاتها ومساهماتها البناءة، بحسب البيان.
ولفت البيان إلى أن “الوزيرين اتفقا على مواصلة الحوار بهدف حل الخلافات وضمان الاستقرار الإقليمي، وعلى عقد جولة ثانية من المحادثات في أنقرة في الثاني من سبتمبر المقبل”.
يُشار إلى أن العلاقات بين الدولتين الجارتين تدهورت منذ إبرام إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم “أرض الصومال” في الأول من يناير 2023، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية.
ورفض الصومال صفقة إثيوبيا مع “أرض الصومال”، ووصفها بأنها “غير شرعية وتشكل تهديداً لحسن الجوار وانتهاكا لسيادته”، كما استدعى سفيره في إثيوبيا عقب الإعلان عن الاتفاق. فيما دافعت أديس أبابا عن الاتفاق قائلة إنه “لن يؤثر على أي حزب أو دولة”.
يُذكر أن وزير الخارجية الإثيوبي ونظيره الصومالي وصلا، أمس الاثنين، على رأسي وفدين رسميين إلى العاصمة التركية أنقرة، لإجراء محادثات في محاولة لتخفيف التوترات بين البلدين، إثر توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم “أرض الصومال”.
الرئيس الصومالي: المحادثات مع إثيوبيا بشأن مذكرة التفاهم فشلت
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، عن خيبة أمله إزاء عدم إحراز تقدم في المحادثات التي جرت في أنقرة بوساطة تركية.
وقال شيخ محمود، مساء الاثنين، إنه “لا توجد علامات تشير إلى استعداد إثيوبيا لإعادة النظر في مذكرة التفاهم المثيرة للجدل”.
وأضاف أنه “لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن الإثيوبيين يتراجعون عن هذا المسار” في إشارة إلى القضية الأساسية التي أعاقت التقدم خلال الجولة الأولى من المحادثات وهي قضية التفاهم مع إقليم “أرض الصومال” بشأن الحصول على منفذ إلى البحر الأحمر لمدة 50 عاماً.
وكشف الرئيس الصومالي أن “إثيوبيا هي التي طلبت وساطة تركيا في المحادثات”، وقال إن “إثيوبيا لم تظهر أي علامات على إلغاء مذكرة التفاهم مع أرض الصومال مما أدى في النهاية إلى فشل الجولة الأولى من المحادثات”.
وأوضح أن الوفدين سيعودان إلى عاصمتيهما لإجراء مزيد من المشاورات قبل الجولة الثانية من المحادثات المقرر عقدها في 2 سبتمبر 2024 في أنقرة.
وكانت مذكرة التفاهم الموقعة في الأول من يناير 2024 بين إثيوبيا وإقليم “أرض الصومال” الانفصالي نقطة خلاف بين أديس أبابا ومقديشو التي تعتبر الاتفاق انتهاكا للسيادة الصومالية.
الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي