وزير الشباب الإماراتي: نتطلع لتعزيز التعاون مع مصر في العلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمكتبه اليوم، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار زيارة رسمية تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين الشقيقتين في قطاع الشباب.
تناول اللقاء مناقشة الخطط المستقبلية المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة الإتحادية للشباب، بما يعزز الأنشطة الشبابية، ويدعم تبادل الخبرات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتمكين الشباب.
تقدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالترحيب بالدكتور سلطان بن سيف النيادي، والوفد المرافق لمعالية في مصر.، مؤكداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدولتين يمثل نموذجًا يحتذى به في التكامل العربي الذي يخدم المصالح المشتركة للشعوب الشقيقة.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تشهد تاريخًا طويلًا من التعاون والتكامل في مختلف المجالات، من اجل خدمة الشباب الذين هم العمود الفقري والركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
من جانبه أعرب الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية ولقائه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وهو ما يؤكد على العلاقات المتينة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والذي يمتد إلى مجالات متعددة، والان نركز بشكل خاص على قطاع الشباب، الذي يمثل المستقبل الواعد لأمتينا.
وأضاف: "تجربتي في الفضاء علمتني أهمية التعاون الدولي في تحقيق الإنجازات الكبرى. ومن هذا المنطلق، نتطلع إلى تعزيز التعاون مع مصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك قطاع الفضاء، لتمكين الشباب من استكشاف آفاق جديدة والمساهمة في تقدم البشرية".
وكان قد التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة بالامارات، وذلك خلال زيارة الأخيرة في اكتوبر الماضي لدولة الإمارات، حيث بحث وزير الشباب والرياضة تعزيز سبل التعاون المشترك في المجالات الشبابية والرياضية بين البلدين، كما تبادلوا وجهات النظر حول تعزيز البرامج الشبابية والرياضية المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات الشباب والرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات وزير الشباب والرياضة اشرف صبحي المزيد الإمارات العربیة المتحدة وزیر الشباب والریاضة الدکتور أشرف صبحی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: سأترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الجمعة أنه سيترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون.
كلام الوزير السوري جاء لدى استقباله وفدا إيطاليا برئاسة وزير الخارجية الإيطالي انطونيو تاياني في قصر الشعب بدمشق.
وقال الشيباني نرحب بدعوة وزير الخارجية الإيطالي لرفع العقوبات عن سوريا معتبرا أن العقوبات المفروضة على سوريا تشكل عائقا أمام تعافي البلاد.
وأكد وزير الخارجية السوري التزامه بالمبادئ والقيم التي تعزز حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون، مؤكدا أن ضمان الحقوق ركيزة أساسية لسلامة ووحدة سوريا.
وأكد الشيباني أننا "نفتح صفحة جديدة كي تكون سوريا نموذجا للاستقرار والازدهار والسلام"، مشيرا إلى أنه سيترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيطالي ضرورة الحفاظ على وحدة التراب السوري وتشجيع العودة الآمنة لكل المواطنين السوريين، وأكد استعداد بلاده للقيام بدورها في سوريا ووقال: "نشجع بدء مرحلة جديدة من الإصلاحات".
ولفت وزير خارجية إيطاليا إلى أنه تم التركيز على مكافحة الأنشطة الإجرامية كتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية ووأكد السعي لأن تكون روما جسرا بين سوريا ودول الاتحاد الأوروبي.
وأكد تاياني أهمية رفع العقوبات عن سوريا التي فرضت على النظام السابق ولا يمكن استمرارهاظن وقال سنساهم في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا التي عانت الأمرين لعقود طويلة.
وختم وزير خارجية إيطاليا مؤكدا أن الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة تسير في الاتجاه الصحيح.
تاياني التقى أيضا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب.
وكان وزير الخارجية الإيطالية عقد ليل أمس الخميش اجتماعا مع نظرائه الأمريكي والفرنسي والبريطاني والألماني بشأن سوريا، بحضور ممثلة الاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الوزراء الخمسة اتفقوا على ضرورة حماية الأقليات الدينية. كما دعوا "جميع الجماعات في سوريا إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي" وضمان ألا تشكل سوريا تهديدا لجيرانها و"ألا تشكل قاعدة للإرهاب