غدا.. المسرح الحديث يستضيف عرض "sale" لمدة 3 أيام
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفنان محسن منصور مدير عام المسرح الحديث، أن المسرح سوف يستضيف العرض المسرحي"sale" لمدة 3 أيام بداية من غدا الخميس ويستمر حتى السبت المقبل، الموافق 27 ديسمبر الجاري، في الثامنة مساء، والذي ينظمه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي وإدارة الدكتور عمرو عثمان، وذلك ضمن مبادرة توعوية مبتكرة لتسليط الضوء على مخاطر التعاطي والإدمان وأثرهما على الفرد والأسرة والمجتمع.
وذلك في حضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أشرف ذكي نقيب المهن التمثيلية، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والفنان هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح وعددا من كبار الشخصيات.
ويقول مخرج المسرحية الفنان عمرو حسن، إن العمل يتناول قضية الإدمان والتعاطي من منظور إجتماعي ونفسي ويركز علي الأسباب التي قد تدفع الشباب للإدمان وكذلك تصحيح المفاهيم الملغوطة المروجة لثقافة تعاطي المخدرات وفي سابقة جديدة يتم فيها إستثمار طاقات المتعافين خريجي مبادرة العلاج بالعمل في تنفيذ ديكورات العرض المسرحي لمحاولة إعادة دمجهم في المجتمع وإعادة اكتساب الثقة في النفس.
المسرحية مأخوذة عن رواية "المزاد" للكاتب ميخائيل رومان، ومن بطولة الفنانين: سامح حسين، عبدالمنعم رياض، إيمان غنيم، سهيلة الأنور، محمد مصطفى، محمد مبروك، مع باقة من نجوم المسرح، أشعار محسن عموشة، ألحان وتوزيع محمد ذكي، مخرج منفذ أشرف عمرو، محمد شوقي، ومن إخراج عمرو حسن.
يأتي العرض برعاية الدكتورة مايا مرسي وزير التضامن الإجتماعي، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، وذلك ضمن الخطة الوطنية لخفض الطلب على المخدرات التي اطلاقها رئيس الوزراء في نوفمبر 2024 تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محسن منصور المسرح الحديث مايا مرسي الادمان عمرو حسن البيت الفنى للمسرح
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.