الوطن:
2025-02-27@06:11:37 GMT

حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة

أعلنت حركة حماس أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة تسير بشكل جدي، وذلك من خلال الوسطاء،  إلا أن الاحتلال وضع شروطًا جديدة مما أدى لتأجيل التوصل للاتفاق.

وأضافت الحركة في بيان نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحركة أبدت مرونة بشان الاتفاق، مشيرة إلى أن تأجيل التوصل لاتفاق كان بسبب شروط الاحتلال الجديدة بشأن الانسحاب ووقف إطلاق النار وعودة النازحين.

 

» ترفض تقديم قائمة المحتجزين

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، زعمت أن حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق المطروح، مضيفة أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب بحسب «القاهرة الإخبارية».

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قيادس في حركة حماس، قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة يقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وأشار إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري، في حال لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس حركة حماس وقف إطلاق النار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غزة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تكشف استعداد حماس لعودة القتال في قطاع غزة.. استعادت نفوذها

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن استعدادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحركة تعمل خلال هذه الفترة على إعادة بناء قدراتها العسكرية والتنظيمية.

وقالت الصحيفة العبرية، إن "حماس نقلت آلاف المسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم"، مشيرة إلى أن الحركة "لم تتخل عن خططه الهجومية رغم الأضرار التي لحقت به خلال الأشهر الماضية".

وأضافت الصحيفة إلى أن "الحركة أعادت تنظيم كتائبها ووحداتها العسكرية، واستبدلت بعض القادة الميدانيين، كما قامت بإعادة تأهيل الأنفاق التي لم يتم اكتشافها من قبل الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى زراعة عبوات ناسفة جديدة في مناطق مختلفة".


وأشارت إلى أن حماس "نشرت منصات إطلاق صواريخ وكاميرات مراقبة لاستخدامها في تحديد تحركات الجيش الإسرائيلي"، موضحة أن "الأسابيع الأخيرة شهدت إطلاق عدة صواريخ من مناطق مختلفة، إضافة إلى رصد طائرات استطلاع بدون طيار تابعة للحركة".

وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يدرك أن حماس استغلت المحور المدني الحكومي لتعزيز سيطرتها، حيث استعادت الحركة نفوذها على البلديات والخدمات العامة، ونشرت حواجز تفتيش لمنع انتشار الفوضى والسيطرة على المساعدات الإنسانية القادمة إلى غزة".

وزعمت الصحيفة أن حركة حماس "جددت آلية تحصيل الضرائب وتستخدم الإيرادات لدفع رواتب عناصرها"، على حد قولها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي، قوله إن "كل يوم من وقف إطلاق النار يساعد حماس على إعادة نشر مقاتليها ونقل التعليمات وتعويض الخسائر، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة في قدراتها القتالية بسبب العمليات الإسرائيلية".

وفي السياق ذاته، أوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يستعد لاستئناف القتال البري في غزة، حيث يجري تخزين أهداف جديدة لضربها، إضافة إلى تحضير القوات الجوية والبرية لعمليات واسعة النطاق".

وحول خطة تهجير أهالي قطاع غزة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد أشارت الصحيفة إلى أن "هناك صعوبات في تنفيذها، حيث لم توافق أي دولة حتى الآن على استقبال فلسطينيين من غزة"، مضيفة أن "إخراج آلاف السكان من القطاع قد يضعف شرعية حماس داخليا، لكنه لن يؤدي بالضرورة إلى انهيارها".

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي وصفته بأنه رفيع المستوى قوله إن "هناك عقبات كبيرة أمام تنفيذ الخطة، لكن إذا نجحنا في إخراج مجموعة صغيرة من الفلسطينيين، فقد يشجع ذلك آخرين على المغادرة".


وفي المقابل، أبدى مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي شكوكهم بشأن تأثير الخطة على إنهاء حكم حماس، حيث قال أحدهم للصحيفة العبرية "حتى لو غادر مئات الآلاف من سكان غزة، فستظل حماس قادرة على إدارة القطاع والبقاء بين من تبقى من السكان".

وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: وصول جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة إلى تل أبيب
  • الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 إسرائيليين من حركة حماس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد صغير برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية
  • سماع دوي انفجارات في رفح جنوب قطاع غزة.. جيش الاحتلال يوضح السبب
  • صحيفة عبرية تكشف استعداد حماس لعودة القتال في قطاع غزة.. استعادت نفوذها
  • إسرائيل تقرع طبول الحرب في غزة
  • حماس: لا مفاوضات بشأن غزة ما لم تنفذ سلطات الاحتلال استحقاقات المرحلة الأولى
  • حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫
  • حركة حماس تطالب بضمانات جديدة من الوسطاء
  • حماس تعلق مفاوضات الهدنة بعد توغل إسرائيل في الضفة الغربية