تركيا تزرع الطماطم على سطح القمر والمريخ
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تمكنت جامعة إيجة من تطوير مشروع جديد يسمح بزراعة الطماطم على سطح القمر والمريخ. يهدف المشروع إلى تمكين المستعمرات الفضائية المأهولة من إنتاج المحاصيل النباتية.
المشروع البحثي الذي أعدته جامعة إيجة يهدف إلى تحقيق زراعة النباتات في المستعمرات الفضائية على القمر والمريخ. المشروع بقيادة أستاذة البيولوجيا في جامعة إيجة، الدكتورة رينجين أوزغور أوزيلداي، بدعم من “توبتاك”.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجامعة، أعد المشروع من قبل الدكتور مساعد بارش أوزيلداي والدكتور تانسل كايغيسيز آشي أوغول بعنوان “تحسين التربة القمرية والمريخية لتكون صالحة للزراعة باستخدام النباتات الاستثنائية، ودراسة آليات الاستجابة للإجهاد في النباتات المزروعة في هذه التربة”.
يدعم هذا المشروع “برنامج دعم المشاريع البحثية العلمية والتكنولوجية” التابع لـ “توبتاك”، ويهدف إلى تحقيق زراعة النباتات في المستعمرات الفضائية المأهولة.
اقرأ أيضاأردوغان يدلي بتصريحات هامة خلال اجتماع كتلة حزب العدالة…
الأربعاء 25 ديسمبر 2024في البيان، قالت الدكتورة أوزيلداي إنه من الضروري تحسين الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة القمرية والمريخية لتحقيق إنتاج نباتي مستدام في الفضاء. وأوضحت أن الهدف هو زراعة نباتات استثنائية في التربة القمرية والمريخية التي تفتقر إلى العناصر الغذائية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الزراعة في الفضاء القمر والمريخ
إقرأ أيضاً:
ندوة تعريفية في جامعة ذمار ببرنامج زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية
الثورة نت/..
نظمت كلية الطب البشري بجامعة ذمار والجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة اليوم، ندوة تعريفية بمناسبة تدشين برنامج “زراعة القوقعة الإلكترونية لفاقدي السمع” والتى تقام لأول مرة في اليمن، تحت شعار “شركاء معا في تخفيض معاناة فاقدي السمع”.
وفي الندوة بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، أكد محافظ ذمار محمد البخيتي، دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لمثل هذه المشاريع النوعية والتي من شأنها أن تسهم في النهوض بواقع القطاع الصحي وتنميته، فضلا عن توفير احتياج المرضى في مختلف التخصصات الطبية والعلاجية، والحد من معاناتهم واحتياجهم للسفر للخارج.
وأشار إلى توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاهتمام بالتعليم، وإتاحة المجال للخبرات المحلية وتشجيعها على الإنتاج والإبتكار، والاستفادة من الطاقات والجهود في بناء وتطوير كافة القطاعات الخدمية والحيوية وصولا إلى الإكتفاء الذاتي.
وبين أن السلطة المحلية تسعى لاستقطاب التخصصات الغير متوفرة، وستقدم كافة التسهيلات للمستثمرين والأطباء، وتمنحهم إعفاءات ضريبة وغيرها.
ودعا محافظ ذمار، للتنسيق لعقد اجتماع للسلطة المحلية والقطاع الصحي ورجال الأعمال وكبار الأطباء بالجامعة والقطاع الخاص، لتنظيم تعاون بين الجانب الحكومي والخاص، لافتا إلى أهمية استقطاب الإخصائيين اليمنيين، وإنشاء مركز لتبادل الخبرات.
وأشاد المحافظ البخيتي، بجهود كل من عمل على تطور زراعة قوقعة الأذن، معتبرا هذا المشروع انطلاقة حقيقية في بناء القطاع الصحي.
من جانبه، أشار وكيل وزارة الصحة والبيئة الدكتور نجيب القباطي، إلى أهمية زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية في منح القدرة لفاقدي السمع على التواصل مع من حولهم.
ولفت إلى أن وزارة الصحة بدأت خطوات في مشروع الفحص المبكر للسمع كخدمة تخصصية، مؤكدا التزام الوزارة بتوفير أفضل الخدمات الصحية لجميع المواطنين، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة في عموم المحافظات.
واعتبر أن هذه المبادرة تنسجم مع توجهات القيادة الثورية والسياسية، ونتيجة للتعاون بين القطاع الحكومي والخاص، مبينا أهمية التعاون بين المستشفيات والكوادر المتوفرة في القطاع الصحي لإنجاح هذا المشروع الطموح.
وعبر الدكتور القباطي عن الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع سواء من خلال الدعم المادي أو التكنولوجي أو العمل الميداني المباشر.
بدوره، تطرق رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، إلى نعمة السمع، ومشاكلها وانعكاسها على سلوك فاقدي السمع، وأهمية القوقعة الإلكترونية في مساعدتهم على الاستماع والتحدث.
وأشاد بجهود عمادة كلية الطب البشري ممثلة بالدكتور عبدالله المرتضى، وقسم الأذن والأنف والحنجرة، والدكتور عبدالكريم البلعسي الذي يعد من الجنود المجهولين في هذا المجال، وكل من ساهم في إعداد هذه الندوة العلمية والتي سيكون لها فائدة كبيرة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتطرقت الندوة، التي أقيمت برعاية مستشفيي البلعسي وطيبة الاستشاري، إلى أسباب ضعف السمع الحسي العصبي، ومراحلة، وطرق العلاج، وأثار ضعف السمع وانعكاساته على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى مبررات توطين زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية في اليمن، وفوائد ذلك على المرضى والقطاع الصحي بشكل عام، إلى جانب التعريف بجهاز القوقعة وأجزاءه الداخلية والخارجية ومميزاته، وخصائص المستفيد منه، والعمر المناسب لزراعته.