وجهت "كتيبة جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في كلمة لها خلال مهرجان تأبين شهداء معركة "بأس جنين" مساء يوم الجمعة، تحذيرات لإسرائيل.
وأكدت الكتيبة أن معركة "بأس جنين" قد ثبتت معادلات ردع واضحة في وجه الجيش الإسرائيلي وأن أي دخول لأرض جنين سيكلفهم ثمنا باهضا وكبيرا في جنودهم وآلياتهم وحتى طائراتهم.
وقالت "كتيبة جنين" في بيان إنها تحذر إسرائيل من ارتكاب أي حماقة، مؤكدة أن السلاح سيبقى جاهزا للتصدي لأي عدوان على جنين.
كما حذرت تل أبيب من محاولة شن أي عدوان أو هجوم على مخيم جنين، مؤكدة جهوزيتها دوما لرد العدوان ودحره.
وأضافت: "نحن ومعنا كل أحرار المقاومة على استعداد للموت في سبيل التحرير".
وأوضحت في السياق أنها لن تسمح بالمطلق لأي كان بأن يأخذ منهم سلاح المقاومة، أو أن يغير وجهته أو بوصلته، مشددة على أن السلاح سيبقى موجها نحو صدر العدو.
كما قالت الكتيبة إن معركة "بأس جنين" البطولية ثبتت معادلة جديدة، وكسرت عنجهية الاحتلال.
وتابعت بالقول: "كنا ولا زلنا السيف المسلط على العدو وما زالت كتيبة جنين ومعها أحرار المقاومة على استعداد للموت في سبيل التحرير"، مشيرة إلى أنها صاحبة اليد العليا في كل مواجهة مع الجيش الإسرائيلي.
والخميس نشرت القوات الإسرائيلية لقطات تظهر تبادلا لإطلاق النار في مدينة جنين بالضفة الغربية ما أسفر عن مقتل فلسطيني.
وأفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بوقوع إطلاق للنار على المنطقة الصناعية شاحاك قرب جنين، في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تقييم الوضع الحالى سياسيًا في قطاع غزة وما قامت به المقاومة الفلسطينية لم يكن فى صالح الشعب الفلسطيني، ولم تعد عليه أى استفادة من أحداث ٧ أكتوبر حتى الآن، وليس هناك أسوء من تدمير حياة شعب بأكمله، حيث تم استهداف البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، ليصبح قطاع غزة غير صالح لتواجد الشعب الفلسطينى والعيش فيه.
وأوضح اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه بالرغم من تكرار الأحداث والصراعات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، إلا أن الأحداث الحالية هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي، وذلك لأنه للمرة الأولى فى التاريخ نجد حربا تستمر لأكثر من ١٥ شهرًا.
وأشار إلى عدم تقدير المقاومة للموقف، أى تحديد المكاسب والخسائر والنتائج المتوقعة من القيام بهذا الهجوم على الكيان المحتل، بجانب الدعم الأمريكي، ودعم الدول الأوروبية اللامحدود للكيان الإسرائيلي، الذى ساهم فى استمرار مدة الصراع، والذى منح اسرائيل القدرة على الاستمرار فى القتال طوال هذه الفترة.
وأكد العوضي، أنه لا بد للعالم العربى أن يتحد ويكون له هدف رئيسى ويكون هناك موقف للدول العربية كلها تجاه ما حدث بالنسبة للقضية الفلسطينية .
و أردف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، أن الموقف العسكرى بالنسبة لحماس فهو بالتأكيد تأثر بشكل كبير جدا بدليل أن القوات الاحتلال استطاعت التوغل داخل قطاع غزة بالكامل والسيطرة عليه عسكريا وهذا إن دل على شيء، فهو أن المقاومة لم تكن على القدر من الاستعداد للتصدى لقوات جيش الاحتلال، أو حتى إحكام السيطرة على قطاع غزة.